Zynah.me
مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

قصة #44: هل سيمر يومي هكذا؟

Author لوسي ~
Time 3/24/14, 12:00 AM
قصة #44: هل سيمر يومي هكذا؟
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

عندما يتضاعف العمل يكون من الصعب الشعور بمرور الوقت، وهذا بالتحديد ما كان يحدث معي مؤخرا. لم يحدث أي شيء جديد في حياتي هذه الأيام حتى بعد أن تحدثت مع عمرو عن إمكانية المحاولة في طريق المواعدة فهو كان مشغولا جدا وأنا كنت متفهمة للوضع لأني لم أريد أن أكون ملحة.

تعرفون هذا الشعور عندما تخلو حياتك من أي شيء سلبي أو إيجابي وتعيشون حياتكم من اليوم للتالي دون أي اختلاف؟ قررت أنه حان الوقت لبعض الإثارة في حياتي بعد أنتهائي من حمل العمل هذا الأسبوع. لوسي ستصبح جامحة أو على الأقل سأحاول...

تلقيت الأحد الماضي اتصال هاتفي من عمرو في الصباح الباكر. لم أنهض من الفراش بعد، تُرى ماذا يريد؟ أخر مرة اتصل بي في موعد كهذا كان يخبرني أننا سنسافر في رحلة عمل، هل يتكرر الموقف؟ تحمست قليلا وقررت أن أرد عليه.

عمرو: هاي لوسي، أسف أني أتصل مبكرا بالتأكيد كنت نائمة.

أنا: لا تقلق، هل كل شيء بخير؟

عمرو: نعم، أنا في المطار الآن لأني مضطر للسفر لمقابلة مستثمر محتمل ليكون في المنطقة لبضعة أيام فقط. أعلم أني أسأل منك الكثير ولكن هل يمكنك تولي بعضا من عملي؟

أنا: بالطبع، سأحتاج فقط تفاصيل أكثر لأعرف ماذا سأحتاج لفعله تحديدا.

عمرو: رائع، سأرسل لك إيميل به كل التفاصيل.

شعرت ببعض الإحباط، فهو لن يكون متواجدا الأيام القليلة القادمة.

استمريت في العمل طوال الأيام التالية. أعرف أنه شيئا مملا ولكن على الفتاة كسب المال لتتمكن من شراء ماركاتها المفضلة، أليس كذلك؟ فجأة وجدت هاتفي يصله الكثير من الرسائل والإخطارات، تحديدا كان الأربعاء الماضي. أخذت استراحة قصيرة من العمل لأرى ماذا يحدث...

كانت المفاجأة أني وجدت حوالي خمس رسائل تهاني بعيد ميلادي! ماذا؟ عيد ميلادي؟ نظرت إلى التاريخ وأدركت أنه بعد ساعة من الآن سيبدأ يوم ميلادي. كيف نسيت هذا؟ صراحة شعرت أني مثيرة للشفقة، ألا تتفقون؟ لنرى من من أصدقائي يتذكرون عيد ميلادي، أتمنى أن يتحلوا بذاكرة أقوى مني.

هذا رائع! سنة أخر تمر دون حدوث أي شيء مميز في حياتي، مجرد جلوسي في المنزل بالبيجاما أرثى لحالي قليلا. قررت أن أجلب علبة كبيرة من الأيس كريم لأستمتع بها مع نفسي. هل سيتصل عمرو بي؟ يجب عليه أن يتذكر، ففي غضون ساعة سأصبح امرأة في الـ ٢٧ من عمرها. لا أعرف إن كنتم مكاني ماذا ستشعرون ولكن كل ما كان يشغل تفكيري الآن هو إصرار أمي الذي سيتزايد لأرتبط، فهي تظن أني تأخرت كثيرا لأستقر ولكني شخصيا أعتقد أني أصبح "رائعة" كل عام عن السابق. لماذا أسرع في الدخول في علاقة جادة مع أحد، لا داع على الإطلاق!

بينما كنت غارقة في أفكاري التي تميل إلى السلبية تفاجأت بالكهرباء تنقطع عن المنزل. وااااو! حتى الكهرباء لا تريد التواجد معي في يوم ميلادي، كم أنا محظوظة! بعد دقائق سمعت بعض الضحكات الخافتة.

أنا: ماما؟

لا أحد يرد. ندهت عليها مرة ثانية ولكن لم يجيب أحد. قررت أن أمكث في مكاني في حالة كان هناك لص يحاول سرقة المنزل، فقد يغفل عليه أني هنا. تفاجأت بأصوات أقدام ومرة ثانية الضحكات الخافتة وابتسمت لسببا واحدا فقط وهو أني استطعت تمييز صوت الضحك، كان صوت حبيبة! يبدو أنها تعد حفلا مفاجئا لي فقررت عدم فعل شيئا وأتظاهر أني كنت أتناول الأيس كريم في شرفة غرفتي طوال الوقت.

الأصوات: مفاجئةةةةةةةةةة!

أنا: ماذا؟ هاهاهااهاا

لم أتمكن من تمييز الوجوه جيدا فالمكان كان معتما جدا، فقط الأصوات.

أنا: تكلموا لأعرف من منكم هنا هاهاهاا

الأصوات: سنة حلوة يا جميل... (بدأوا في الغناء وكانت أغلب أصواتهم سيئة جدا!)

لحسن الحظ عادت الكهرباء مرة ثانية قبل أن ينهوا الأغنية وتعرفت على الوجوه. قلبي انتفض فرحا! إلى جانب كل أصدقائي الرائعين ومعرفتي كم هو شعورا جميلا أن أتفاجأ بحفل لعيد ميلادي، كان هناك وجه أعشقه!

أنا: لقد عدتتت!

حضنته في الحال وكان تنبعث منه رائحة عطرة، ولا يمكنني أن أصف لكم شعوري وأنا بين يديه.

عمرو: لا يمكنني أن أفوت عيد ميلاد،. يستحيل أن أقبل بهذا أبدا.

يوسف: ألن تحضنيني أيضا؟ هممم سأرحل إذا! باي.

أنا: هاهااها انتظر، انتظر، هذا حضنك.

كنت متحمسة جدا حتى أني لا استطيع وصف كم السعادة التي شعرت بها. كانوا المتواجدين دينا، حبيبة، منى، رفيق (خطيب حبيبة)، يوسف وعمرو ودعوني أقولها مرة ثانية عمرو!

يوسف: ملابس نومك مضحكة جدا هاهااهاا! سألتقط صورة.

أنا: ماذا بهم، هي بيجاما رائعة!

يوسف: هذا رأيك أنت فقط.

عمرو: لا، فهي جميلة، أنت تبدين جميلة جدا.

نظرت حولي ووجدت دينا تلتهم الأيس كريم وعلى وشك انهائه، كانت العلبة ممتلئة، يبدو أنها ليست فقط محبة للرجال!

أنا: أحبكم كلكم كثيرا، فأنتم أصدقاء رائعين! هل خططتم ما حدث للكهرباء أم كان الحظ بجانبكم؟

دينا: خططنا له؟ حبيبة كانت على وشك التعثر والوقوع بي. بالطبع لم نخطط لهذا!

أخذتني دينا بعد ذلك جانبا وهمست في أذني: "سمعت أن بيلي عاد من شهر العسل."

أنا: ماذا؟ لم يستغرق كثيرا!

دينا: نعم، يبدو أن أحدهما ليس جيدا في العلاقة الحميمة! هاهاهاهاا

أنا: هذا غريب. قد يكون مترددا جدا ويعيد التفكير؟

دينا: ماذا يدعوك لقول هذا؟

أنا: لا شيء، مجرد تخمين.

لم أشعر برغبة في إخبارها عن الرسالة التي أرسلها لي قبل حفل زفافه مباشرة، فهذه ذكرى أريد أن أمحوها تماما. كل ما أريد فعله هو التركيز على الرجل الجذاب الذي يقف أمامي.

دينا: هناك شائعة تقول أن الأمور ليست على ما يرام بينهما، وسأعرف كل الأخبار قريبا...


القصة التالية



القصة السابقة

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

إقتراحات

إن أعجبتك هذه القصة، اضغطي هنا وستجدين قائمة بكل قصص لوسي>>

الكاتب

لوسي ~

لوسي ~

على الرغم أن لوسي ليس إسمي الحقيقي، ولكني كنت دائماً اريد إستخدامه، والآن أصبح لدي الفرصة لهذا. أنا فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. قد ترون الح...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة