خلف كواليس جلسة تصوير فريق فستاني

بدأنا بتحليل شخصياتنا كلنا وتحديد الستايل الذي يعكس ميول كل واحد منا وطبيعته، من الجونلة الفوشيا، طوق الرأس بآذان القطة، العمامة، حتى ربطة العنق الفيونكة. لقد كنا في غاية التحمس أثناء أعداد كل هذه التفاصيل، ثم كان مطلوب العثور على أفضل مصور، خبيرة مكياج، مصفف شعر، والأشياء الناقصة من الملابس. يجب أن نعترف بأنها ليست مهمة من السهل انجزها كلها في يوم واحد، لكن على الرغم من كل شيء، كان لابد من اتمامها، وبالفعل هذا ما حدث.

صباح الثلاثاء:

في حوالي الساعة ١١ صباحاً، توجهنا إلى صالون محمد الصغير في القطامية هايتس، حيث قمنا بتصفيف شعرنا كلنا بشكل يعزز ستايل وشخصية كلاً منا. اخترنا هذا الفرع بالتحديد بسبب الديكور، كان يجب أن نستعد ونتقمص الشخصية، أليس كذلك؟

توجهنا بعض ذلك إلى دكان بوتيك، متجر أثاث رائع بداخل ايمج مول في القاهرة به قطع أثاث وإكسسوارات فريدة جداً ومليئة بالألوان. كان هناك أحد أعضاء فريق دكان بوتيك لإعطاء عملائه صور حصريا من وراء الكواليس أول بأول. لقد عشقنا دكان بوتيك جداً حيث كان الجو الأمثل لجلستنا التصويرية. ستفهمون قصدنا بهذا قريباً جداً!

قابلنا هناك أندرو عبسود من إيه إم فوتغرافي، وكنت أول مرة نعمل معه، ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة. كان مرح، مبدع جداً، وبذل مجهود كبير للحصول على أفضل الصور لحملتنا. بعض دقائق قليلة وصلت أيضاً خبيرة المكياج، سهى خوري، وكان موعد البدء. لأننا نعلم كيف أن سهى خوري موهوبة جداً، فقط قلنا لها سريعاً ماذا سنرتدي، ثم تركناها تقوم بسحرها، وكانت النتيجة طبيعية ورائعة.

واحدة تلو الأخرى بدأ أندرو يلتقط صورنا، ثم كان موعد الصورة الجماعية، حيث اتجهنا إلى مفهومين مختلفين. يمكننا الخوض في تفاصيل أكثر عن الصور، ولكننا قد نتلف المفاجأة. كل ما يمكننا قوله هو، تابعونا، نعدكم بالمرح والإثارة، حتى يحين الوقت، احرص على مشاهدة هذا الفيديو للقطات من خلف الكواليس.