نانسي حنس 
2/1/18, 12:00 AM 
لم أعاني قط من حب الشباب في فترة المراهقة، وكنت أظن أن بشرتي صحية ولا تحتاج إلى عناية مكثفة حتى جاء يوم امتلأت خدودي بالحبوب التي لم أعرف سببها. منذ ذلك اليوم وأنا لم أستطع التخلص من الحبوب كليا بالرغم من محاولالتي العديدة لاستخدام كريمات الحبوب والذهاب لأطباء جلدية عدة ولم أجد أية نتائج جذرية. نعم الحبوب أصبحت أقل كثيرا ولكنها لم تتوقف عن الظهور كما أنها أصبحت تترك أثرا. لا أحتاج أن أقول كم كان يؤثر هذا على مظهري وشكل وجهي إن لم أضع مكياج مما كان يزيد من المشكلة...
الشهر الماضي، وأنا أتجول في أحد المولات وجدت أمامي صابونة الجلسرين وقررت أن أجربها. فقد سمعت من قبل أنها مفيدة للوجه كما أنها تخلو من المواد الكيميائية القاسية على البشرة وأنا أصبحت أتجه مؤخرا إلى المواد الطبيعية أكثر في المنتجات التي أستخدمها. لم أتوقع أبدا أن أشعر باختلاف كبير سوى أني أملت أن تحقق قليل من التوازن على بشرتي المختلطة.
بعد عدة أيام من استخدامي لصابونة الجلسرين لاحظت أني لم أرى أية حبوب جديدة تظهر في وجهي حيث أني معتادة على ظهور على الأقل حبة واحدة في الأسبوع! حينها بدأت متابعة بشرتي بدقة أكبر واستيقظ يوميا لأنظر في المرآة بحثا عن أية حبوب جديدة دون جدوى...
نعم، فإن استخدام صابونة الجلسرين بمفردها دون أية كريمات أو أدوية أخرى تمكنت من منع ظهور أي حبوب على بشرتي. لا أزال أنتظر لأرى إن كانت ستخفي آثار الحبوب السابقة تماما أم لا، فأنا أعرف أن مثل هذه الآثار تحتاج وقتا كبيرا لتختفي كليا. ولكني لا أعتقد أني سأتخلى عن صابونة الجلسرين أبدا، بل سأجرب أنواع وماركات مختلفة منها لأرى إن كان هناك نوع منها يعطيني نتيجة أفضل وقد أجرب صنع صابونة الجلسرين في المنزل أيضا!
هل جربتي من قبل صابونة الجلسرين؟ وماذا كان تأثيرها على بشرتك؟
هل تعانين من أي مشكلة خاصة بالبشرة، الشعر أو المكياج؟ قسم "اسألي فستاني" بالتأكيد سيساعدك بمجرد ترك السؤال فسيجيبك في الحال دكتور جلدية أو خبراء مكياج.
