لا تقتصر فوائد العلاقة
الحميمة على المتعة فقط، فإن لها الكثير من الفوائد الصحية، والتي تتنوع
بين الفوائد البدنية وفوائد تحسين المزاج. كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالعديد
من الأمراض الجسمانية. تعرفي هنا على عشر فوائد صحية للعلاقة الحميمة.
١- تقوية مناعة الجسم
أظهرت الدرسات الطبية أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل دائم، يكونوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض حيث تزداد قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتريا والجراثيم. فلا مبالغة عندما نقول أن ممارسة العلاقة الحميمة تقلل من فرصة الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
٢- إنقاص الوزن
ممارسة العلاقة الحميمة، تعد بمثابة أحدث أشكال التمارين التي تساهم في إنقاص الوزن الزائد. فإن الشخص يحرق ما يقرب من خمسة سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة التي يقضيها في ممارسة الجنس. إضافة لذلك، فإنه يساعد على تقوية بعض عضلات الجسم مثل عضلات المهبل الموجودة في قاع الحوض.
٣- تقوية عضلة القلب
أشارت الأبحاث أن ممارسة الجماع بانتظام، يساعد على تقوية عضلة القلب والتقليل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
٤- زيادة الرغبة الجنسية
ممارسة العلاقة الحميمة تساعد على تنشيط المهبل وزيادة تدفق الدم فيه، مما يساعد على زيادة الرغبة الجنسية وقدرتك على الوصول إلى النشوة الجنسية.
٥- تعزيز شباب البشرة
هناك علاقة وطيدة بين ممارسة الجماع والحصول على بشرة حيوية ومليئة بالشباب. فقد أظهرت الأبحاث أن المواظبة على العلاقة الحميمة، تساعد على زيادة إفراز هروموني الإستروجين والتستوستيرون اللذان يحافظان على شباب الجسم والبشرة. إلى جانب ذلك، فإن هرمون الإستروجين مسؤلا بشكل خاص عن نعومة البشرة والشعر.
٦- تقليل التوتر
إذا كنت تعانين من القلق أو الحالة المزاجية السيئة، فإن ممارسة العلاقة الحميمة هي سبيلك للتخلص من هذا التوتر. ذلك لأنها تحفز الجسم على إفراز هرمون الإندروفين وهرمون الأوكسيتوسين اللذان يعززان الشعور بالسعادة والاسترخاء.
٧- تخفيف آلام الصداع
تعمل العلاقة الحميمة بمثابة مسكن طبيعي للآلام في الجسم. فالوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية، يصاحبه زيادة في إفراز هرمون الإندروفين الذي يساعد على تخفيف الآلام؛ مثل الصداع النصفي وألام الظهر.
٨- الحصول على نوم أفضل
عندما تصل المرأة إلى هزة الجماع، يفرز الجسم هرومون البرولاكتين المسئول عن الشعور بالراحة والاسترخاء، ومن ثم، مساعدتك على الحصول على نوم عميق وهادئ.
٩- الوقاية من مرض التبول اللاإرادي
ممارسة العلاقة الحميمة تساعد على تقوية عضلات أسفل الحوض التي تنقبض خلال الوصول لهزة الجماع، مما يعطي المرأة قدرة أكبر على السيطرة على المثانة والتحكم في البول وتقليل الإصابة بمرض التبول اللاإرادي.
١٠- الراحة النفسية
الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الجنسية بانتظام، يشعرون بالرضا عن أنفسهم أكثر من غيرهم. كما أنهم يتخلصون سريعا من الطاقة السلبية بالجسم، مما يقلل تعرضهم للإحباط والاكتئاب. إضافة لذلك، فإن ممارسة الجماع يعزز استقرار العلاقة العاطفية والحب بين الزوجين.