يعاني أغلب الأشخاص من بعض الآلام في الظهر والرقبة باستمرار. وهو الأمر الذي ينتج بسبب وضعية النوم التي تؤثر على صحتنا جيمعاً بالسلب. ولأن لكل شخص منا وضعية نوم مختلفة عن غيره، فيجب معرفة ما إذا كانت هذه الوضعية صحيحة أم لا. لهذا أردنا اليوم أن نعرفك على أهم مميزات وعيوب كل طريقة ووضعية نوم.
النوم على الظهر
تعتبر هذه الوضعية هي الأفضل والتي ينصح باتباعها للحفاظ على صحتك. فالنوم على الظهر يقلل من الشعور بالآلام في منطقة العمود الفقري والرقبة لأنه يجعله مستقيم طوال فترة النوم. كما تحافظ هذه الوضعية على بشرتك من التجاعيد وأيضًا على شكل الثدي من الترهل. ولكن ينصح بالبحث عن وسادة ترفع رأسك بشكل أعلى من المعدة كي لا يحدث ارتجاع في المريء أثناء النوم بهذه الوضعية. وعلى الرغم من كل المميزات الكثيرة للنوم على الظهر إلا أن لها بعض الأضرار على صحتك. فيمكن أن تزيد هذه الوضعية أثناء النوم من مشكلة الشخير.
النوم على أحد الجوانب
كثيرًا ما ينصح أغلب الأطباء بالنوم على أحد الجوانب لأنه صحي للغاية. وهذا حقيقي فهو يقلل من أغلب مشاكل الظهر والرقبة وأيضًا من مشكلة الشخير أثناء النوم. كما يعد مثالي للحوامل خاصة وأنه يساعد على تدفق الدم في الجسم بشكل صحي ويقلل من مشكلة ارتجاع المريء أثناء النوم من خلال اختيار وسادة ترفع الرأس. ولكن لوضعية النوم على أحد الجوانب بعض الأضرار. فهي تؤثر على بشرتك لأنها ستظهر تجاعيد الوجه بشكل مبكر. كما تؤثر على شكل الثدي فيصبح مترهل بسبب هذه الوضعية أثناء النوم.
وضعية الجنين أثناء النوم
تتناسب هذه الوضعية مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أثناء النوم مثل الشخير كما أنها مثالية للحوامل. لهذا ينصح بالبحث عن وسادة تعطي الدعم والراحة للرأس والعنق أثناء النوم. ولكن لوضعية الجنين أثناء النوم أضرار عديدة على الجسم. أبرزها أنها يمكن أن تؤثر على مفاصل الركبة والرقبة والظهر خاصة عند تثبيتها على هذه الوضعية لساعات طويلة. إلى جانب بأنها يمكن أن تظهر التجاعيد في الوجه وتسبب ترهل الثدي في وقت مبكر من العمر.
وضعية النوم على البطن
تعتبر هذه الوضعية هي الأسوء على الإطلاق فلا يوجد بها سوى ميزة واحدة فقط وهي تقليل الشخير أثناء النوم لأنها تسهل عملية التنفس. ولكنها يمكن أن تؤثر بالسلب على جسمك وذلك بداية من العمود الفقري وحتى المفاصل والأعصاب لأنها تضغط عليها بهذه الوضعية أثناء النوم لساعات طويلة.