التفكير الإيجابي والتعامل مع المواقف المختلفة بطريقة إيجابية من المهارات التي يمكنك اتقانها بالممارسة والتدريب. إنه يعتمد في الأساس على النظر إلى الجزء المملوء من الكوب لا الفارغ في مختلف أمور الحياة، وهناك أيضا مجموعة من المفاتيح الأساسية التي ستساعد على أن تكوني شخصا إيجابيا في أغلب المواقف اليومية التي تمر عليك.
١- اسألي نفسك سؤالا: هل سيفرق هذا الأمر بعد مرور خمس سنوات؟
عند التعرض لأي مشكلة، ابدأي بالتفكير فيما إن كان هذا الموقف سيكون مؤثرا على حياتك في المستقبل، سواء في نهاية هذا الأسبوع أو في الخمس سنوات المقبلة؟ إذا كانت الإجابة لا، فلا داع لتضييع الوقت في البكاء على اللبن المسكوب. توقفي عن القلق واتركي الأمر برمته فإنه لا يستحق كل هذا العناء.
٢- تذكري أن لكل شيء في الحياة جانبا مشرقا
خذي هذه المعلومة كقاعدة في الحياة. فلكل موقف مهما كان سيئا، جانب إيجابي وجانب آخر سلبي. والسر في عيش حياة هادئة وسعيدة هو النظر إلى الجانب المشرق أو محاولة البحث عنه في كل أمور الحياة.
٣- اقرأي دوما أقوال وعبارات إيجابية
قراءة أقوال وعبارات إيجابية طوال الوقت من أكثر الأمور القادرة على رفع معنوياتك وتحميسك وتحفيز التفكير الإيجابي لديك. يقول دمبلدور "السعادة يمكن إيجادها في أكثر الطرق ظلاما، فقط عندما تتذكر إشعال النور".
٤- استخدمي ألفاظ إيجابية
لا تقتصري كلامك على عبارات سطحية غير مفعمة بالنشاط. فبدلا من قول "جيد"، استخدمي عبارات من قبيل "رائع" أو"مدهش". فإن لها تأثير إيجابي على تفكيرك العقلاني.
٥- اختاري دوما ما يجعلك سعيدة
هذه حياتك أنت، والأمور التي تجعلك سعيدة لا يجب أن تتوافق مع رغبات من حولك طالما ترضينها أنت.
٦- خصصي وقتا في يومك لتقدير الأشياء التي تملكينها
في نهاية كل يوم، دوني في ورقة الأشياء التي يجب أن تكوني ممتنة لوجودها في حياتك مثل الحصول على حضن عميق من أحد الأشخاص أو قدرتك على مساعدة الأشياء. المواظبة على ذلك سيساعد مع الوقت على تحفيز التفكير الإيجابي لديك وتعزيز شعورك بالسعادة.
٧- احيطي نفسك بأشخاص إيجابيين
الطاقة السلبية من الأشياء المعدية والتي تنتشر بسهولة في المكان الذي تتواجدين فيه، ولكن المشرق في الأمر أن الطاقة الإيجابية هي الأخرى معدية لذا إذا كنت ترغبين في أن تكوني شخصا إيجابيا فلا تتوقفي عن إحاطة نفسك بالأشخاص المفعمين بالطاقة الإيجابية.