منذ فترة قصيرة، كُسر حائط خوفي من الحيوانات المختلفة، فأنا دائما كنت الشخص الذي إذا رأى قطة في الطريق يبتعد عنها. ولكن هذا الشعور جعلني أرغب بشدة في الذهاب إلى حديقة حيوان مفتوحة وأقضي وقتا كبيرا بين الحيوانات المختلفة، أمرح وألعب معهم.
قررت أن أذهب إلى حديقة أفريكا بارك أو كما يطلق عليها البعض أفريكانو بارك نسبة إلى الفيلم الشهير أفريكانو، وفي الحقيقة استمتعت للغاية. فحديقة الحيوان هذه أفضل ما فيها هو أنك تستطيع التعامل مع الحيوانات بنفسك دون أي قيود أو أسوار بينكما لأنها مفتوحة.
في البداية، ركبت مركب في رحلة قصيرة ببحيرة لألعب مع القرود والنسانيس، ولا استطيع أن أوصف فرحتي الشديدة. فأنا من الأشخاص المحبة للنسانيس للدرجة التي فكرت أن ابتاع واحدا ليكون خير صديق في منزلي، ولا تتعجبوا من ذلك.
جاءت إلينا القردة من كل مكان وأخذنا نلعب معها بالوقت التي تسمح لنا هي بذلك، فقد لاحظت بعد وقت قصير تعود إلى جزيرتها. بعد الانتهاء من المركب، اتجهت مع رفاقي في الرحلة إلى سيارات مسئولة عن ذهابنا إلى باقي الحيوانات. فشاهدت الحمار الوحشي واللاما والببغاء والنعامة والغزال والسيسي وآملت أن أجد زرافة وفيلا. هذه الحيوانات أليفة للغاية فلا تسبب لك أي أذي، فكل ما عليك فعله هو اللعب وإعطاء الطعام لها والتصوير معها.
كان هناك مجموعة من الحيوانات المحوطة بأسوار قصيرة مثل الفهد والنمر والأسد، ولكني أكتفيت بالنظر إليهم من خلال السيارة. والدب القطبي والشمبانزي الذي عبر عن غضبه وامتعاضه وقام بإلقاء زجاجة من المياه على سيارتنا.
في طريقنا إلى هذه الحيوانات، لابد أن ترحب بنا القردة من الجبلاية، فتسلقوا السيارة وأخذوا يتناولون الطعام الذي وضع على سقفها، ولم يكن لدي أي مشكلة في أن أدخل واحدا منهم لأستمتع بأكبر قدر من اللعب معهم.
الكهف وبيت الطيور والأسماك، من الأشياء الممتعة في أفريكانو بارك، لأنكم ستشاهدون باقة متنوعة من الطيور التي ستشعرك بالسعادة بمجرد النظر إليها حيث ألوانها الجميلة وأسماك الكوي الشهيرة، إلى جانب الحيوانات البرية المختلفة مثل البوما والثعلب والقط البري.
إذا كنتم ترغبون في قضاء يوم مميز، أنصحكم بالتوجه إلى أفركانو بارك.