انتشرت في الآونة الأخيرة حالات كثيرة من النساء يصبن ببطانة رحم هاجرة وأورام حميدة أو خبيثة وجميعها تستدعي الخضوع لعملية استئصال الرحم. بعض السيدات يصبن بالزعر من هذه الجراحة ويتساءلن بكثرة عن مدى تأثير استئصال الرحم على العلاقة الحميمة.
أنواع جراجة استصال الرحم
دعونا في البداية نفرق بين نوعين لهذه الجراحة، الأول هو استئصال الرحم كليّا أي اسئتصال جسم، وقاع، وعنق الرحم ويدعى "استئصال كلي". أما الثاني فهو استئصال الرحم الجزئي ويعني استئصال جسم الرحم مع ترك عنق الرحم سليمًا، ويدعى "اسئتصال الرحم فوق العنق".
هذا يؤدي إلى ان تصبح المرأة التي تم لها عملية الاستئصال غير قادرة علي الحمل والإنجاب وقد تؤدي أيضا إلى انقطاع الدورة الشهرية. كل هذا مقبول ولكن ماذا عن درجة استمتاعها بالعلاقة الزوجية؟!
تأثير استئصال الرحم على العلاقة الزوجية
في الحقيقة، استئصال الرحم لا يرتبط بالعلاقة الحميمة، لأن الرحم عضو داخلي ووظيفته الأساسية هي الحمل، إلا أن عنق الرحم يلعب دورا أساسيا في العلاقة الزوجية حيث يقوم بإفراز مواد لزجة تساهم في حدوث العلاقة دون ألم.
في الغالب لا يتم استصال عنق الرحم إلا في حالات نادرة وإذا تم إزالته يقوم الطبيب بوصف بعض المستحضرات الطبية اللازمة لترطيب المهبل حتى لا يصاب بالجفاف، ولا يحدث أي تأثير على العلاقة الحميمة. الكثير من النساء يمكنهن ممارسة الجماع بعد مضي ستة أسابيع من العملية من دون مشاكل لكن من الأفضل مناقشة الأمر مع الطبيب المختص لضمان سلامتك أثناء العلاقة الزوحية.
فلا تقلقي أيتها المرأة من اسئصال الرحم فهو عملية جراحية مثل غيرها ولا تعني انتهاء أنوثتك أو علاقتك الزوجية!