“اخترت اللولب كوسيلة لمنع الحمل ولكن هل سيؤثر على علاقتي الجنسية مع زوجي؟” هذه هي الإجابة

حسنًا، مازال لدينا نحن النساء أسئلة كثيرة وعديدة عن كل شيء يخص صحتنا الإنجابية، الجنسية، وحتى البدنية والنفسية، فنحن نبحث طوال الوقت عن إجابات تزيد من وعينا بأنفسنا وأجسامنا. لذا نحن-فستاني- نريد أيضًا أن نجيب كل امرأة على أي سؤال يخطر ببالها. ومؤخرًا صادفنا سؤال متكرر بأشكال مختلفة على أغلب الجروبات النسائية على الفيس بوك، يدور حول تركب اللولب لمنع الحمل وتأثيره على العلاقة الجنسية مع الزوج. فنساء كثيرات يخشين من أن الزوج سيشعر بوجود اللولب أو أنها هي نفسها ستشعر بألم خلال العلاقة الجنسية. لذا قررنا اليوم أن نجيبك على كل الأسئلة المتعلقة باللولب وممارسة العلاقة الجنسية مع شريكك. فقط تابعي القراءة…

١- متى يمكن البدء في ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب

ينصح بعض المتخصصين بتجنب ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب لمدة يومين على الأقل، وذلك حفاظًا على بقاء اللولب في مكانه وعدم تحريكه وتحديدًا في الأيام الأولى.

١٠ معلومات عن حبوب منع الحمل الطارئة ننصحك بمعرفتها

٢- اللولب الرحمي والرغبة الجنسية

تعتقد الكثير من النساء أن رغبتهن الجنسية ستتأثر بفعل اللولب، إلا أن عدد كبير من الأطباء يؤكدون أن اللولب سواء كان هرموني أو غير هرموني لن يؤثر على الرغبة الجنسية بأي شكل، بينما يؤثر اللولب الهرموني بلا شك على الدورة الشهرية، فربما تصبح أكثر سهولة وأقل حدة عما كانت عليه بفضل هرمون البروجستين الذي تحتوي عليه.

٣- هل سيشعر شريكي بوجود اللولب ويتسبب ذلك في ألم له؟

هناك معتقد شائع لدى الكثيرات من النساء وهو أن شريكها سيشعر بوجود اللولب وهذا سيسبب ألم له. إلا أن هذا ليس صحيحًا بالمرة. فبحسب المتخصصين، فإن اللولب الرحمي تم تصميمه ليكون نحيفًا للغاية وغير ملحوظة، لذلك من الصعب أن يشعر به شريكك أثناء العلاقة الجنسية أو يتسبب في ألم له، إلا في بعض الحالات مثل تحرك اللولب من مكانه. لذا إذا شعر شريكك بألم أثناء العلاقة الجنسية في أي وقت، فتوجهي لطبيب أمراض نسائية للتأكد من مكان اللولب، أو مثلًا ممارسة العلاقة الجنسية بعد تركيب اللولب مباشرة، فمن الممكن في هذه الحالة أن يصطدم طرف القضيب باللولب ولكن هذا يحدث في الأيام الأولى فقط، وليس شائعًا حدوثه.

للنشوة الجنسية "وجوه كثيرة": أسرار وأنواع النشوة الجنسية لدى النساء

٤- هل سأشعر أنا بوجود اللولب بداخلي طوال الوقت

يقول متخصصي أمراض النساء أنه من المستحيل أن تشعري بوجود اللولب بداخلك، لذا إذا شعرتي بوجود هذه القطعة البلاستيكي بداخل عنق الرحم فتوجهي إلى طبيبك فورًا.

٥- وجود اللولب والشعور بألم أثناء العلاقة الجنسية

معتقد شائع أخر وهو أن المرأة ستشعر بألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية في وجود اللولب، إلا أن المتخصصين أن الشعور بألم يعني أن اللولب قد تحرك من مكانه، أو أنه يعود لأسباب عديدة أخرى ليس لها أي علاقة باللولب. لذا من الضروري عند الشعور بالألم التوجه للطبيب لفحصك والتأكد أن كل شيء على ما يرام.

٦- نزيف خفيف (قطرات دم) بعد ممارسة العلاقة الجنسية في وجود اللولب الرحمي

رغم أن هذه الحالة ليست شائعة، لكنها موجودة بالفعل وتواجهها نساء كثيرات، ألا وهي نزيف بعض قطرات من الدم بعد العلاقة الحميمة. ويقول الأطباء أن هذه الحالة مرتبطة تحديدًا باللولب الهرموني والذي يتسبب في ترقق بطانة الرحم، وتتساقط أجزاء منها على هيئة قطرات من الدماء بعض العلاقة الحميمة. ولكن إذا لاحظتي أنك تشعرين بألم مع تساقط هذه الدماء، أو أن نسبتها مبالغ فيها، فتوجهي فورًا إلى طبيبك لفحصك.

٧- هل هناك أوضاع جنسية محددة لممارسة العلاقة الحميمة في وجود اللولب

الأوضاع الجنسية واختيار المناسب لك منها هو تفضيل شخصي لك أنت وشريكك ولا علاقة للولب الرحمي به طالما أنه تم تركيبه بشكل صحيح ومازال في مكانه. لذا تذكري دومًا أن الهدف من اللولب هو منع الحمل وليس توتر حياتك الجنسية مع شريكك وفرض قيود ومحاذير عليكما.