Zynah.me

قصة #72: اتركي نفسك في أول ليلة لكِ

Author لوسي كاتبة على فستاني
قصة #72: اتركي نفسك في أول ليلة لكِ
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

عادة ما أكتب لكم وأنا في منزلي، جالسة على السرير، وفي حالة مزاجية معينة. ولكن هذا ليس موقفي الآن! أنا جالسة في المطار، لدي ساعتين فارغتين وعلى الرغم من عدم شعوري بارتياح شديد بكتابتي عن هذا الموضوع في بهو مليء بالناس، إلا أني وجدت أنه من الضروري مشاركتكم هذه التفاصيل. إن كان هناك أي رجال يقرأون هذا الكلام، وجب التنويه أن هذه المرة المقالة مخصصة للنساء فقط.

السبب وراء ما سأشارككم به اليوم بالتأكيد ليس لإحراج حبيبة، ولكن لتستمعون إلى رأي آخر عما يمكن أن تكون عليه أول مرة لكم. هل استطعتم أن تحزروا الموضوع الذي سأتحدث عنه؟ نعم، الجنس، أو تحديدا فقدان عذريتك في ليلة الدخلة على زوجك.

هو موضوع محظور بالتأكيد، وعندما تتحدث فيه الفتيات معا يملن إلى بث الرعب في الآخرين. لذا إليكم كيف بدأ الأمر...

اليوم التالي لزواج حبيبة كنا جميعنا حول حمام السباحة منتظرين ظهور العروسين لنحاول إغاظتهما قليلا. كنت متأكدة أن حبيبة ستريد تجنب شيء مثل مقابلتنا لتقول لنا كيف مرت أول ليلة لها مع رفيق. بالنسبة لرفيق لا أعتقد أنه شيء محرج له حيث أنه الزواج الثاني.

أنا: هل يجب أبعث لها رسالة؟

فيصل: لماذا تريدين أن تفعلي هذا؟

أنا: أريد أن أراها قبل أن تسافر.

دينا: وأنا أريد أن أعرف كيف مرت الليلة الماضية معها إن كنتم تفهمون قصدي هاهاها

فيصل: ليس لدينا أي فكرة عما قد تقصدين بكلامك هذا هاهاهاها

منى: لنتركهم اليوم على راحتهم، وإن أرادوا الإنضمام إلينا بالتأكيد سيتصلون بأحد منا.

أنا: سأبعث لها رسالة.

منى: لماذا؟

أنا: أريد حقا أن أراها قبل أن تسافر وأن أقبلها وأخبرها أني أتمنى لها وقتا رائعا هناك.

فيصل: مرة ثانية تظهر المشاعر الفياضة.

دينا: هي مثل القنبلة الموقوتة التي ستنفجر بالمشاعر في أي لحظة. ثق بي!

أنا: لا تجعليني أعرض الدليل الذي أملكه على كونك تشخرين وتتحدثين في نومك يا دينا.

دينا: من أين حصلت على مثل هذا الإثبات؟ استيقظت أمس ولم أجدك في الغرفة.

منى: مع من قضيت ليلة أمس يا لوسي الشقية؟

فيصل: معي! هاهاهاها

أنا: فيصل أيها الغبي! الأمر ليس كما تظنون. بعد أن أنتهيت من الاستحمام أمس، دينا كانت غارقة في النوم. ثم بعث لي فيصل برسالة لنجلس معا في البهو قليلا. تحدثنا لبضع ساعات ثم رجعت إلى الغرفة ونمت.

دينا: لست بحاجة إلى تبرير موقفك. هل تشعرين بالذنب؟

أنا: حاولت أن أكون مهذبة ولكن هذا لا يأتي بنتيجة معك أبدا أليس كذلك؟

منى: أنظروا من وصل، حبيييببة!

أخيرا أتت! سلمت على كل واحد منا بأحضان وقبلات.

حبيبة: سعدت كثيرا جدا بما فعلتوه أمس، لا يمكنكم تخيل كم أسعدتوني. حقا!

دينا: كيف كانت ليلة أمس؟ (سألتها وهي تغمز لها)

فيصل: ألا يمكنك الانتظار حتى أرحل قبل أن تسأليها؟

دينا: لا! والآن اذهب اجلس مع رفيق واتركنا مع حبيبة لبعض الوقت.

كان لدينا جميعا الفضول لمعرفة ماذا ستقول. أعتقد أن أنا ومنى كنا مهتمين أكثر بمعرفة ماذا يحدث في ليلة الدخلة أما دينا فكانت متشوقة لسماع أداء حبيبة لتتأكد أنها متجهة في الطريق الصحيح فيما يخص علاقتها الزوجية.

حبيبة: ليس لديكم أي فكرة كم كانت الليلة الماضية رائعة مع رفيق.

منى: ماذا؟ هذا غير منطقي، الجميع يعلم أن أول ليلة تكون تجريبية وعادة ما يتخللها أشياء خاطئة أكثر من الأشياء الصحيحة.

دينا: ولما تعتقدين هذا؟ هذا فقط ما يقوله الآخرين ولكني لم أصدق أنه حقيقي ولو للحظة.

منى: هل تتحدثين عن تجربة؟

دينا: هذا لا يعنيك في شيء ولكني متأكدة أنك تعلمين الإجابة.

أنا: توقفوا عن هذا الجدال ودعوا حبيبة تنهي كلامها. أنا متشوقة لأسمع المزيد منها.

حبيبة: كنت خائفة جدا لسببين. لم أكن أنوى أن أفعل شيء أمس لأني سمعت الكثير عن الألم الشديد الذي يحدث عندما تفقد الفتاة عذريتها وكنت على أمل أن يكون رفيق مرهقا جدا لنفعل أي شيء. أما السبب الثاني لقلقي فكان بسبب معرفتي أن رفيق يعرف كيف يتعامل مع المرأة وأن لديه خبرة سابقة وأنا ليس لدي أي خبرة على الإطلاق وكل ما أعرفه مجرد كلام نظري.

دينا: نعرف هذا هاهاها

حبيبة: لا أعرف إن كان عليّ أن أشارككم المزيد من التفاصيل أم لا. محرج أن تتحدث في هذه الأمور ولكنكم مثل أخواتي وحقيقة أريد أن أحكي لكم من شدة تحمسي. خلدت للنوم أمس وعلى وجهي أكبر ابتسامة على الإطلاق. هل تعرفون لماذا؟ كل الخرافات التي كنا نسمع عنها خاطئة تماما. إذا كنت قد بدأت الليلة وفي ذهني كل الأشياء التي سمعتها يوما من الأيام عن الجنس، لكانت ليلة أمس ستكون كارثة. ولكن لحسن الحظ، كنت مسترخية للغاية ولم أتذكر أي شيء.

أنا: يسعدني سماع هذا حبيبتي.

دينا: هل كان هناك مداعبة؟

حبيبة: بالتأكيد! هو شعر بأني لم أكن مرتاحة من قضائنا الليلة معا لأول مرة لذا لم يتعجل في شيء وكان واضحا جدا في هذا الأمر بمجرد أن دخلنا غرفتنا. قال أيضا لي أنه لا يمانع أن لا نفعل شيئا اليوم ولكن بطريقة ما بدأنا نتبادل القبلات الحارة مع بعض المداعبة. هي بالتأكيد تساعد كثيرا.

منى: هذه الطريقة في التفكير رائعة، لأن الكثير من الأزواج ينتقلون مباشرة إلى العلاقة كأن ليلة الدخلة هي مهمة يجب عليهم إتمامها. ليس لأنهم يريدون فعلها أو حالتهم المزاجية تقودهم إليها بل لكي يتخطوا هذه المرحلة وينتهوا منها.

حبيبة: نعم هذا ما سمعته أيضا، ولهذا السبب تحديدا أشارككم ما حدث. أريدكم أن تعرفون بأن بإمكانكم الاستمتاع كثيرا إن كان هناك تواصل جيد بينكما وتتفهمون جيدا بعضكما في أول مرة. لا أتحدث عن نفسي ولكن الحمد لله رفيق كان يعلم. هل يمكنني قول شيء غبي؟

دينا: قولي.

حبيبة: لم أشعر من قبل بأني مثيرة كما شعرت الليلة الماضية وأنتم تعلمون جيدا أن هذا شيء كبير بالنسبة لي. لوسي، شكرا على اللانجيري المثير.

أنا: العفو، أنا سعيدة أن رفيق أعجبه ذوقي هاهاها

حبيبة: اصمتي!

منى: هل تألمتي؟

حبيبة: نعم، ولكن للحظة قصيرة ولم يكن الألم شديد، ثم بعد ذلك أصبح الأمر ممتعا. هو يعتمد على الرجل، فعليه أن يأخذك معه خطوة بخطوة كي لا تتألمي. هو ليس شيء كبير كما جعلنا الآخرين نظن وتعرفون ماذا أيضا ليس حقيقيا؟ ليس من الضروري حدوث نزيف، أو على الأقل أنا لم أنزف. المشكلة أنه لا يوجد أي نوع من أنواع التربية الجنسية، وليس لدى أي أحد فكرة عما يتوقع. أعتقد أن هذا موقف سيء جدا! على الرغم من أني شعرت بألم بسيط ولكن هذه الليلة كانت ترتكز على أشياء أكثر بكثير من المنظور السلبي الذي يعكسه الآخرين وكأنها مهمة. فهي بها الحميمية، الشغف، واللهفة. وهذا لا يقدر بثمن.

دينا: أنت تمكنت من القيام بالأمر بطريقة رائعة لذا لا يبدو أنها مهمة صعبة هاهاها

حبيبة: لا يفكر الكثيرون بعقلية "أنا مثيرة" مثلك وكان صعب علي أن أكشف نفسي أمام رجل أو زوجي حاليا. ففي لحظة ما قررت أن أطلق العنان لنفسي وأعيش في اللحظة، فالأمر كله يتعلق بالمشاعر والتواصل ورفيق، وهذه الأشياء لا يمكنني أن أخطئ فيها.

والآن لنعود للمكان الذي أنا فيه. مثلما شعرت حبيبة أن عليها مشاركتنا ما حدث معها لأنها أرادت أن تغير الطريقة التي تفكر فيها النساء عن ليلة الدخلة مع أزواجهن، أنا أيضا أشعر بهذا الالتزام. يبدو أن الأمر ليس مخيفا كما يقولون لنا، بل أنها قد تتركك والابتسامة تعلو وجهك...


القصة التالية



القصة السابقة

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

لوسي كاتبة على فستاني

لوسي كاتبة على فستاني

على الرغم أن لوسي ليس إسمي الحقيقي، ولكني كنت دائماً اريد إستخدامه، والآن أصبح لدي الفرصة لهذا. أنا فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. قد ترون الح...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة