Zynah.me

قصة #50: هل هو حبيبي أم رئيسي؟

Author لوسي كاتبة على فستاني
قصة #50: هل هو حبيبي أم رئيسي؟
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

يوسف: صباح الخير مدام عمرو!

أنا: ماذا دعوتني؟

يوسف: لقد سمعتني جيدا هاهاها

أنا: أعرف، ولكن لماذا قلت هذا؟

يوسف: لا تتظاهري بالجهل يا أنستي، الكل يعلم أنك على علاقة بعمرو. صراحة، كنت أتوقع أن أكون أول من يعلم.

أنا: تبا! لم نريد أن نخبر أحد على الإطلاق لفترة، فالعلاقات في أولها صعبة جدا فما بالك عندما تكون مع رئيسك في العمل، والآن المكتب بالكامل يعرف! لن يتقفوا عن الحديث عن هذا.

يوسف: استعدي لحرب ال****، لا تقولي أني لم أحذرك!

أنا: سحر؟

يوسف: في الواقع هم اثنين. سحر وناتالي.

أنا: ناتالي؟ ألم تتسبب في أذى بما يكفي؟ لماذا تهتم في الأساس؟

يوسف: هي من أخبرتنا جميعا.

اتضح أن المكتب بالكامل سمع الخبر من ناتالي التي ذكرت أن أحد أصدقاء بيلي هو من أخبره. ماذا حدث في عقولهم ليقولوا شيء كهذا لبيلي؟ لا دخل لأحد بهذا الأمر على الإطلاق! قررت أن أبدأ بدينا لأنها الوحيدة التي أخبرتها عن علاقتي بعمرو.

أنا: هاي!

دينا: لوسي، كنت على وشك الإتصال بك. لن تصدقي ما حدث!

أنا: حسنا انتظري. أحتاج لمعرفة إذا كنت قد قلت لأحد عن علاقتي بعمرو.

دينا: نعم، ولكني لم أتوقع أنك ستمانعين.

أنا: لا أمانع ولكننا لم نريد إخبار أحد لبعض الوقت. هل أخبرت بيلي؟

دينا: بالطبع لا، أنا لست غبية يا لوسي. أخبرت حبيبة فقط ووعدتني أنها ستبقي الأمر سرا.

أنا: ولكنها لم تفعل هذا، كما لم تفعلي أنت. سأتصل بها ثم أعاود الإتصال بك. سلام!

الدور التالي حبيبة...

حبيبة: مبرووووك! أنا سعيدة جدا لك. عمرو رجل محترم جدا!

أنا: شكرا حبيبتي، ولكننا كنا ننوي التكتم بهذا لبعض الوقت.

حبيبة: أوبس، أنا لم أقل لأحد سوى منى، ولكني قلت لها ألا تقول لأحد.

أنا: هممم، إذا منى هي من قالت لبيلي؟

حبيبة: لا أعلم ولكني أعتقد أنها تعرف أفضل من أن تفعل هذا!

أنا: لا أعتقد أنها تعرف، فالمكتب كله سمع الأخبار الآن. سأتصل بها وأعاود محادثتك. باي!

كنت متأكدة أن منى هي من أخبرت بيلي، فلطالما كان له مكانة خاصة عندها، قد يكون هذا هو السبب أنها قالت له.

حان الآن دورها...

أنا: هاي منى!

منى: هاي لوسي، كيف حالك؟

أنا: جيدة ولكن أريد سؤالك عن شيء. هل أخبرتي بيلي عن علاقتي بعمرو؟

منى: نعم.

أنا: لماذا فعلت شيء كهذا؟

منى: لم يكن عن قصد، فكنا نتحدث معا وظل يقول كم يفتقدك وأنه يتمنى لو كانت الأمور مختلفة وأنه كان معك. أخذ يتحدث بالكلام غير المنطقي وكأنك ستكونين دائما منتظرة ومستعدة عودته ولذلك أردت أن أوصل له رسالة واضحة أنك تخطيت هذه المرحلة وأنك الآن مع رجل رائع. هذا كل ما حدث. هل أنت غاضبة مني؟

أنا: في البداية نعم كنت غاضبة، ولكن عندما فهمت ما حدث بالتأكيد لم أعد غاضبة. شكرا حبيبتي أنك وقفت بجانبي.

منى: لا داعي.

الآن أصبحت متأكدة أن ناتالي هي من نشرت الخبر في المكتب بالكامل وقد تكون تعمدت تغيير بعض الحقائق ليبدو وكأني على علاقة بعمرو لأني أريد التقدم في العمل وحسب. وكأني في حاجة لفعل هذا ولا أعمل جاهدة وأحقق الكثير في عملي.

قررت أن أقول لعمرو بأن أغلب من في المكتب على علم بعلاقتنا، ولكنه تقبل الخبر بهدوء، هو يعرف جيدا كيف يسيطر على أعصابه تماما. كان هناك مجموعة من الفريق لا يمانعون علاقتي بعمرو وكانوا يبتسمون لي، قد يكون لأنهم لا يريدون عداوتي، ولكن كان هناك أخرين ينظرون لي نظرات سيئة جدا وكنت أعلم أنهم يتكلمون عني بالسوء دون علمي. حسنا، أنا لا أهتم أو أهتم قليلا، فأنا لا أريد أي شيء قد يسبب مشاكل بيني وبين عمرو.

بعد بضع ساعات، كان هناك اجتماع لفريق العمل وكان عليّ أن أقدم لهم عرض عن عميل هام جديد سأتولى أنا حسابه. من كان موجود؟ حوالي سبعة أشخاص بينهم عمرو، يوسف، سحر وناتالي، أووووف فيما يخص أخر اثنين! طوال الوقت الذي كنت أقدم فيه العرض كانتا متربصتين لأقع في أي خطأ وليتمكنا من محاسبتي مثل الأطفال الصغار.

سحر: في الحقيقة يا لوسي، يجب أن أقاطعك هنا.

أنا: ماذا هناك؟

سحر: لا أعتقد أن هذه هي الاستراتيجية الصحيحة التي يجب أن نتبعها مع هذا العميل. أعتقد أنك تعرفين هذا، ولكن لا يوجد مشكلة فالجميع يرتكب أخطاء.

أنا: ماذا قلت؟!

ناتالي: أعتقد ما قصدته زميلتي سحر هو أننا لا يجب أن نقوم بالأمور مع هذا العميل تحديدا بالطرق القديمة. هذا العميل يمثل علامة تجارية مرحة ويمكننا اتخاد اتجاه أكثر إبداعا عما تقترحيه لهم.

عمرو: أنا متفق مع سحر وناتالي.

أنا: حقا؟

عمرو: نعم، هما محقتان فيما قالاه. لندخل بعض الإبداع يا لوسي.

لم أريد المجادلة أن كلاهما لا يعرفان ما يتحدثان عنه لأني من قابل العميل واستمعت لتوجهاته فيما يريد. كان واضحا في رفضه للطرق غير التقليدية لأنه يريد الأسلوب الآمن أولا لاختبار رد فعل السوق. ولكني صمت تماما لأني لم أريد إحراج عمرو كما فعل بي الآن. انتظرت حتى انتهى الاجتماع وعدت إلى مكتبي ورحل الجميع سوى يوسف.

بعد عدة دقائق، انضم لي يوسف في المكتب وأخذ يتحدث هنا وهناك ثم قال لي: "على فكرة، أعلم أنك كنت محقة وأن هذه كانت الاستراتيجية التي كان يريدها العميل. وحرصت على إخبار عمرو ذلك أيضا."

أنا: شكرا يا يوسف، أقدر هذا كثيرا. هل تعلم أني كنت ساذجة بما فيه الكفاية لأصدق أن مركزه كمدير لي لن يسبب أية مشكلات؟ ولكن على الرغم من بذلي مجهود كبير في العمل، وهو على علم بذلك، اختار أن يصدق فتاتين ليس لديهما خبرة كافية.

يوسف: صراحة، أعتقد أنه فعل هذا فقط ليبين للجميع من هو المدير هنا. قد يبدو من الرجال الذين لا يعبأون بما يقوله الأخرين ولكني لا أعتقد أن هذا حقيقي. هو يهتم بكلام الأخرين وهذا هو تحديدا السبب وراء قيامه بهذا.

فكرت فيما قاله يوسف لبعض الوقت ووجدت أنه محق، فقررت أن أنسى ما حدث لأني لا أريد أن أكون من الفتيات اللاتي يتضايقن من كل شيء مهما كان. أنا أكره الدراما! أعلم أنكم تفكرون أن تصرفاتي قد تكون مبالغ فيها في بعض الأحيان ولكن لنتفق أنني أريد التوقف عن هذا.

لم يظهر عمرو في مكتبي سوى في نهاية اليوم وظل ينظر إليّ ليرى إن كنت غاضبة منه أم لا ولكني لم أظهر أي مشاعر على ملامحي.

عمرو: إذا؟

أنا: إذا ماذا؟

عمرو: هل إنتهيت من عملك؟

أنا: تقريبا، سأرسل إيميل واحد أخير.

عمرو: وهل أنت غاضبة مني؟

أنا: في البداية نعم، ولكن بعد أن فكرت في الأمر وجدت أن الحياة قصيرة جدا لأغضب منك يا رجل.

عمرو: هاهاها، مناداتي بكلمة رجل تعني أنك بالتأكيد مازلت غاضبة.

أنا: قليلا، خاصة وأنك تعلم أني محقة وأني أدرك الأمور أكثر فلا أقترح خطة لن يوافق عليها العميل.

عمرو: أعلم وآسف كثيرا على ما فعلت. فكرت أني إذا قسيت عليك قليلا سيكف باقي الفريق عن فعل مثل هذه الأشياء.

أنا: هاهاها، نظرية رائعة.

عمرو: أنا لا أتصرف دائما بحكمة كما يبدو عليّ. فأنا أرتكب الكثير من الأخطاء، بالإضافة إلى أننا لا نزال نحاول فهم طريقة التعامل مع دخولنا في علاقة والعمل معا في نفس الوقت. خطوة بخطوة، حسنا؟

أنا: حسنا ولكن ماذا يجب على الفتاة فعله لتتلقى قبلة اعتذار؟

هذه الجملة أضحكته كثيرا وبمرور بضع ثواني عادت الأمور رائعة بيننا.

رن هاتفي ووجدت دينا تتصل بي مما ذكرني أنها كانت تريد التحدث معي عن شيء وقلت لها أني سأعاود الإتصال بها ولكني لم أفعل.

أنا: دينااااا، أسفة جدا أني لم أعاود الإتصال بك فقد كان يوم حافل.

دينا: لا تقلقي حبيبتي، هل كل شيء بخير؟

أنا: نعم، سأحكي لك فيما بعد. الآن قولي لي، ماذا حدث؟

دينا: هل تتذكرين حسين؟

أنا: ال**** الذي كسر قلبك؟ بالطبع أتذكره!

دينا: اكتشفت أنه كان يتحدث عني بالسوء منذ فترة، لا أعلم حتى السبب، فقد انفصلنا منذ أكثر من عشر سنوات.

أنا: لا تعرفين السبب؟ لأنه ****!

دينا: لا، أنا أعرف هذا ولكن أقصد أني كنت أتساءل لماذا تذكرني مرة ثانية ليتحدث عني بالسوء. قررت أن أرسل له رسالة أوبخه فيها، ويجب أن أقول أنها كانت سيئة جدا ولكنه يستحقها.

أنا: وبعد ذلك؟

دينا: أتصل بي من رقم لا أعرفه وظل يعتذر لي ولكني استمريت في إلقائه بالكلمات الجارحة، فأنت تعلمين شعوري تجاهه. في النهاية طلب أن يقابلني، رفضت، طلب أن يتصل بي مرة ثانية، رفضت، وأخيرا اعترف لي بشيء صدمني. هل أنت مستعدة لسماعه؟

لدي لكم قصة مثيرة جدا للاهتمام سأشارككم بها الأسبوع القادم وأنا متأكدة أن الكثير منكم سيمكنه التواصل معها. حتى ذلك الحين أقترح أن تقرأوا واحدة من مقالاتي السابقة "عندما يتكلم النصيب عليك الإستماع" لتعرفوا كيف انتهت الأمور بين دينا وحسين.



القصة التالية



القصة السابقة

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

لوسي كاتبة على فستاني

لوسي كاتبة على فستاني

على الرغم أن لوسي ليس إسمي الحقيقي، ولكني كنت دائماً اريد إستخدامه، والآن أصبح لدي الفرصة لهذا. أنا فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. قد ترون الح...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة