فريق فستاني ~ 
رغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن عودة النجمة شيرين رضا كانت حافلة بعديد من الأعمال الدرامية المؤثرة والتي تكشفت الكثير عن موهبتها التمثيلية وقدرتها الرائعة على إقناع المشاهد. شيرين رضا التي أتقنت دور "سجاج" الشريرة في مسلسل العهد، وامتعتنا بشخصية "ديجا" في فيلم الفيل الأزرق تسعى دوما إلى تجسيد الأدوار المميزة التي تفاجئ الجمهور.
كان لنا هذا اللقاء الحصري مع النجمة شيرين رضا حيث تحدثنا أكثر عن مسيرتها الفنية وأعمالها الدرامية الجديدة وأسرار ستايلها الخاص وإطلالتها المليئة بالحيوية على الشاشة.
اختفيتِ من الساحة الفنية لمدة طويلة فما السر وراء الغياب والعودة مرة أخرى؟
سر التوقف أني كنت أصبحت أم وأرغب في التفرغ للعناية والاهتمام بابنتي لأنها أهم شيء في حياتي ومسئولة مني وكان من الصعب القيام بمسئولياتي والفن في نفس الوقت فاخترت الابتعاد. أما العودة فكانت لأني أنهيت مهمتي معها بعدما تخرجت من الجامعة وكنت أرغب في استكمال حياتي.
كيف أثر العيش وسط عائلة فنية في تكوين شخصية شيرين رضا؟
أثر بشكل كبير لأني نشأت وسط فرقة رضا حيث كنت أتابع تدريبات الفرقة وحتى شاركت في بعض عروضها. وساهم ذلك في منحي ثقافة فنية أكبر خصوصا أني كنت أسافر مع والدي والفرقة أثناء تقديمها عروضها في أنحاء العالم. وجعلني أكثر تفاعلاً مع الجمال وأملك رؤية فنية أعتقد أنها جيدة بدرجة تساعدني في اختيار أعمال بشكل مدروس.
ماذا يمثل الرقص لكِ ولما لم تسيري على نهج والدك وتنضمين لفرقة رضا؟
الرقص من الفنون الإبداعية والتي أحبها ونشأت عليها. ولم أسير على نهج والدي لأني كنت أرغب في العمل في تصميم الأزياء وهو ما درسته في الولايات المتحدة.
بعد أن درست تصميم الأزياء، لماذا لم تستمري في هذا المجال؟
حاولت العمل في مجال تصميم الأزياء لكن المجال في مصر لم يساعد وكان لابد من المحاربة في جهات عديدة حتى أتمكن من العمل، ففضلت الابتعاد لأنه لم يكن هناك من يساعدني أو يتبناني للبدء للأسف.
متى اكتشفتِ حبك للتمثيل، ومن الشخص الذي شجعك على ذلك؟ اخبرينا عن أول تجربة لك في التمثيل.
الأمر جاء بالصدفة عندما اختارني طارق نور وأنا في سن الحادية عشر للقيام بإعلان في العجمي ووافقت لأني كنت أراها تجربة مثيرة. بعدها توالت الإعلانات ثم عُرض علي المشاركة في الفوازير مع مدحت صالح وكانت تجربة مرهقة للغاية وللأسف لم تحقق النجاح المطلوب.
اتقنتِ أدوار الشر في عديد من الأعمال الدرامية مثل دور ديجا في فيلم الفيل الأزرق ونجوى في مسلسل بدون ذكر أسماء. فما هي الأدوار الأخرى التي تتمنين القيام بها؟
أبحث دائما عن الأدوار المختلفة والمميزة التي تفاجئ الجمهور وتحطم الصورة النمطية التي يصنعها الجمهور لي.
أيهما أحب إلى قلبك... السينما أم
التيلفزيون؟
أحب السينما أكثر وأسعى في المرحلة المقبلة إلى التواجد أكثر فيها على حساب المسلسلات التليفزيونية، لكن هذا لا يعني ابتعادي تماما عنها فلو عرض عليّ دور وأعجبني لن أتردد في القيام به.
كيف تصفين ذوقك الشخصي في اختيار الملابس؟
بشكل عام أحب البساطة في الملابس حيث ارتدي دائما الجنيز والتي شيرتات.
لطالما ظهرت على الشاشة بإطلالة مليئة بالحيوية والنشاط، فما هو روتينك اليومي للعناية ببشرتك؟ وبماذا تنصحين كل سيدة لتحتفظ بشبابها لأطول فترة ممكنة؟
احرص دائما على ممارسة الرياضة بشكل يومي واتباع نظام غذائي صحي واستخدام مواد تنظيف البشرة والعناية بها مع تجنب الإرهاق.
ما هي أخر مشروعاتك الفنية؟
انتهيت مؤخرا من تصوير دوري في فيلم نوارة وفي انتظار عرضه وآمل أن ينال إعجاب المشاهدين.
