تدور الموضة حول التعبير عن النفس وأنا أشجع هذا جداً، ولكن عندما تتحول إلى شيء مخيف فأنا أفضل أن اتراجع عن هذه المقولة. أخر حملة دعائية لخريف/شتاء ٢٠١٣ من سانت لوران، والتي يطلق عليها "مشروع سانت لوران الغنائي" هي حقاً كارثة، وهذا ليس كل شيء، فقد تسببت هذه الحملة بتراجع ماركة عريقة ١٠ خطوات إلى الخلف.أنا أعلم أن هيدي سليمان يحب العمل مع الموسيقيين ومن الطبيعي أن ينعكس هذا على رؤيته الفنية للماركة، ولكن عندما رأيت هذه الصور كنت في حالة صدمة.
من أين أبدأ؟ حسناً، سأبدأ بمارلين مانسون الذي لا أرى أنه يناسب حملة دعائية مثل هذه أو ماركة كهذه. أنا على دراية بأسلوب خلق صدمة لعمل صيت أكبر، ولكن هذا لا يفيد سانت لوران إطلاقاً. يجب على وجه الماركة التجارية أن يعكس ما هي، ولكن في هذه الحالة أعتقد أنه ينفر الأفراد من شراء المجموعة أو حتى تصفح صور الحملة. هذا يأخذني إلى النقطة الثانية، فبعيداً عن مارلين مانسون (وعلى الرغم من حبي لموسيقاه)، فأنا لن اعترض على باقي نجوم الروك الموجودين في الحملة الدعائية، والتي تضمنت كورتني لوف، كيم جوردن وأريال بينك. ومن الناحية الأخرى فالحملة تعبر حقاً عن أسلوب حياة نجوم روك التسعينات، والتي ستعجب نسبة صغيرة فقط والتي في رأيي لن ينفقوا كثيراً لشراء قطع سانت لوران. اريد أن اشارككم بعضاً من الكلمات التي بدرت إلى ذهني عندما رأيت صور هذه الحملة لأول مرة: مخمور، سكران، ثمل، مغيب وبالطبع مخيف.
كتبت كورتني لوف على فيسبوك ما يلي: "دون الإساءة إلى [مارك جاكوبز] ولكنه لم يعبر عن [الجرنج] مطلقاً. هذه هي ما كانت حقاً. هيدي يعرف هذه الأشياء. لقد مثلها بطريقة صحيحة ولكن مارك جاكوبز وأنَا [سوي] لم يتمكنوا من فعل هذا." وتعليقي على هذا هو، على الأقل هناك أحد لديه كلام إيجابي ليقوله عن هذه الحملة. ما رأيكم في "مشروع سانت لوران الغنائي"؟