ما هي التغذية السليمة للأم المُرضع في الصيام؟ هذا السؤال من أهم الأسئلة التي تواجهها العديد من الأمهات في شهر رمضان، خاصة إن كان له تأثير مباشر على لبن الطفل... ولذا إليكِ معلومات تساعدك على معرفة مدى تأثر طفلك بصيامك، مع تقديم بعض النصائح التي يجب ان تتبعها الأم المرضعة في نهار رمضان.
- هل يتأثر الطفل بالرضاعة أم لا؟
يختلف الأمر حسب سن الطفل، فإذا كان الطفل فوق سن ٦ شهور فهذا يعني أنه يمكنه تناول وجبة أو وجبتين غير الرضاعة وبالتالي هذا سيخفف من مشقة الصيام على الأم وإذا كان أقل من هذا السن ولا يعتمد على أطعمة أخرى بشكل أساسي، فعلى الأم مراقبة نفسها ومراقبة طفلها في الأيام الأولى من الصيام.
ومن العلامات التي تدل على تأثير الصيام أثناء الرضاعة عليك وعلى طفلك:
* الأم: الإجهاد والإعياء والانخفاض المفاجئ في الوزن والشعور بالصداع.
* الطفل: تغير لون البراز وخاصة عندما يميل لونه إلى الأخضر، قلة عدد مرات التبول، البكاء لفترات طويلة وانخفاض الوزن.
ومن أجل الحصول على التغذية السليمة والصحية التي تساعد الأمهات المرضعات على الصيام فى رمضان، عليك اتباع الآتي:
١- الماء: تناول كمية كبيرة من الماء والعصائر الطبيعية على فترات طويلة ما بين الإفطار والسحور.
٢- الخضروات والفاكهة: التركيز على تناول التمر وكوب من اللبن، خاصة وأن التمر يساعد على إدرار اللبن، بالإضافة لتناول كمية كبيرة من السلطة لترطيب الجسم وأيضا الفاكهة التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء مثل البطيخ والكانتلوب وغيرها.
٣- الأكل بين الوجبات: عليك تناول شوربة أو وجبة غذائية صغيرة بين الإفطار والسحور.
٤- الألبان ومنتجاتها: يفضل تناول اللبن ومنتجات الألبان مثل الجبن وغيرها الخالية من الأملاح حتى لا يفقد جسمك الكثير من الماء ومن ثم يؤثر على كمية اللبن.
٥- المجهود: لا تقومي بعمل مجهود مثل تنظيف المنزل أو حمل أشياء ثقيلة لأن ذلك سيزيد من إفراز العرق ومن ثم يؤثر على الرضاعة.
أهم أسئلتكم فيما يتعلق بالصحة والرشاقة سوف نجيبكم عليها في الحال! كل ما عليك فعله هو ترك السؤال في قسم "اسألي فستاني" ومدربي الرشاقة ومتخصصي التغذية سيجيبونكم.