٧ من أصل ١٠ نساء وفتيات يتعرضن لشكل من أشكال العنف! فإلى متى سنظل صامتين؟ بهذه الكلمات، دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى مبادرة عالمية جديدة لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار "عالم برتقالي في ١٦ يوم" وذلك إحياءً لليوم العالمي للعنف ضد المرأة الذي يوافق ٢٥ نوفمبر.
تهدف الحملة الجديدة إلى نشر الوعي بقضية العنف ضد المرأة وتغيير القيم السلبية السائدة حول مكانتها في المجتمع من خلال تدشين مجموعة من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية في الشارع. يأتي ذلك بالتعاون مع منظمات مجتمعية محلية وهيئات حكومية، لضمان نجاح الحملة في تغيير الإطار التشريعي الذي لا يجرم ممارسات العنف ضد المرأة في بعض الدول. ذلك إلى جانب إقامة جبهة حقوقية للتصدي إليها ومطالبة كل امرأة بكسر حاجز الصمت.
تعتمد أنشطة الحملة على فكرة نشر اللون البرتقالي في محيط كل شخص يدعم هذه القضية سواء من خلال تلوين الجدران أو تعليق اللافتات البرتقالية المناهضة للعنف ضد المرأة في الشارع أو نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي. ولا مانع من إقامة الورش التدريبية والتوعوية لنشر القضية في الأحياء الشعبية.
جاء أيضا ضمن فعاليات الحملة مجموعة من المطبوعات والإعلانات المصورة لنشر الوعي بأشهر أشكال العنف ضد المرأة، والتي تضم الزواج المبكر والإغتصاب الزوجي والتحرش الجنسي والإعتداء الجسدي والمعنوي. وطالبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من خلال هذه الحملة المصورة، بضرورة وضع قوانين لتجريم العنف ضد المرأة وتغيير الوعي المجتمعي تجاه هذه القضية، خاصة وأن المرأة هي الحلقة الأقوى في إعمار المجمتع وبناء السلام في الوطن العربي.
التعاطف وحده لم يعد يكفي. آن الأوان لكسر حاجز الصمت. شاركي في نشر الفكرة البرتقالية التي ترعاها الأمم المتحدة للتصدي للعنف ضد المرأة بكافة أشكاله.
حملة الأمم المتحدة للتصدي للعنف ضد المرأة في مناطق النزاع:
حملة هيئة الأمم المتحدة للتوعية بالندوب التي يتركها العنف ضد المرأة:
حملة هيئة الأمم المتحدة للتصدي للزواج المبكر: