حكاوي فستاني هي أحدث سلسلة مقالات نتحدث فيها عن مواضيع هامة وحقيقية لا يسلط الضوء عليها بقدر كاف. هذه المواضيع تتحدث فيها كل فتيات فريق فستاني من وجهة نظرها وحياتها.
ننتظر شهر رمضان كل عام بطاقة إيجابية متطلعين لرؤية الأجواء المميزة وشكل الشوارع والبيت المزين بالفانوس وتجمعات العائلة من أجل الإفطار سويًا. ولكن هذا العام الأمر مختلف، فاليوم نحن نواجه فيروس كورونا وتفرض أغلب الدول في الشرق والغرب حظر تجول وتمنع الإختلاط. أصبحت بعدها أشعر أن الأجواء الرمضانية المعتادة أختفت خاصة وأن ذهني كان مليء بالتوقعات الإيجابية للقيام بالكثير من النشاطات الرمضانية بخلاف مشاهدة المسلسلات كما هو معتاد.
وهذا ما جعلني أشارك فتيات فريق فستاني وأقوم بسؤالهم هل كانوا هم أيضًا لديك الكثير من التوقعات الخاصة برمضان 2020 التي لم يتم تحقيقها مقارنة بأرض الواقع؟ خاصة وأن شهر رمضان أقترب أن ينتهى. وكانت هذه هي إيجاباتهم…
كنت أريد تناول الإفطار مع أصدقائي
تحدثت "نانسي" أنها كانت تعتاد على الخروج مع أصدقائها على الأقل مرة واحدة في الأسبوع لتناول الإفطار برمضان وسط تجمع كبير سواء في المنزل أو في المطاعم المفضلة لهم. ولكن مع وجود الحجر المنزلي وحظر التجول بالتأكيد التزمت بالجلوس في المنزل لقضاء شهر رمضان في البيت مثل الجميع وقالت "في الحقيقة أنا لم أرى أصدقائي منذ شهرين".
أفضل ١٠ ألعاب أون لاين جماعية استمتعي بها مع أصدقائك
أريد الجلوس على السرير دون فعل شيء
أما "فريدة" كانت تقول "عادة أشتاق أن أجلس على السرير دون فعل شيء، وأنا في الحقيقة لا أريد هذا" ولكن هذا العام أنها حصلت على ما تريد وأكثر قليلًا فقالت "أنا أقضي رمضان هذا العام وأنا جالسة على السرير كل يوم وبمختلف الأوقات صباحًا وظهرًا وحتى المساء".
هذا أفضل رمضان بحياتي
"أنا شخص واقي للغاية" بهذه الكلمات بدأت جاسمين حديثها عن الأجواء الرمضانية هذا العام، فكانت تقول أنها متوقعة حدوث هذا. وكانت ترى كيف سيسير يومها في رمضان هذا العام قبل بداية الشهر الكريم فلم تفاجئ أو تشعر بغرابة الأحداث مثل الجميع. ولكن في الحقيقة أنها لم تشعر بالضيق مثل الغالبية العظمى من الناس، لأنها تفضل قضاء شهر رمضان في المنزل مع أسرتها. وأكثر ما كان يزعجها في الماضي أنها كانت تقضي وقت طويل في العمل وتعود مرهقة وبالتالي لم تكن تقضيه بشكل جيد. وتقول "ولكن رمضان هذا العام هو الأفضل لأني أقضيه وسط أسرتي".
١٠ أفكار لقضاء شهر رمضان في العزل المنزلي بدون ملل
تجمعات العائلة برمضان هذا العام مختلفة
أما أنا "مي" فكان لدى الشعور بالفرحة من اقتراب رمضان وأن الشوارع ستكون مزينة بالفوانيس والأنوار وأنني سأقضي رمضان بين تجمعات العائلة والأصدقاء. ولكن هذا العام الأمر مختلف... الشوارع خالية من الزينة فقمت بهذا داخل منزلي من أجل تحفيز شعوري على الأجواء الرمضانية. ولكن تساءلت كيف سيمكنني قضاء رمضان بدون عزومات ورؤية أقاربي والسهرة لساعات متأخرة معهم؟ وكان الحل في أننا نقوم بعمل مكالمات فيديو من وقت لآخر لرؤية كل شخص في العائلة ومشاركتهم أي مسلسل يشاهدوه الآن ونتناقش حول الأحداث كما هو معتاد.
كيف تقضون أنتم رمضان هذا العام؟
تابعوا #حكاوي_فستاني لأحدث المقالات ولترك اقتراحاتكم...
مصدر الصورة الرئيسية: انستجرام @nareemanfawzy