إنطلقت منذ أيام قليلة حملة إسمعني بالتعاون مع مؤسسة وصلة خير، وتهدف الحملة إلى التوعية بضعف السمع لدى الأطفال. شرفت يوم التوعية الفنانة يسرا اللوزي وعدد كبير من السيدات يصل عددهم إلى ١٤٠ سيدة إلى جانب كثير من الأطباء المتخصصين في مجالات مختلفة مثل السمعيات والنساء والولادة والصحة النفسية.
شاركت يسرا اللوزي في حملة التوعية ضد فقدان السمع عن طريق مشاركتها تجربتها مع ابنتها التي تعاني من ضعف السمع، وأوضحت اللوزي التجربة القاسية التي مرت على الأسرة قائلة "كانت فترة صعبة لينا كأسرة و لبنتي ولكن لما قرأنا و فهمنا أكثر عن ضعف السمع وبمساعدة دكاترة متخصصين فى المجال، قدرنا نتخطى المرحلة دي مع بنتي. كل عيلة ممكن تتحط في الموقف ده وأهم حاجة الاستعداد النفسي والصبر عشان تقدروا تساعدوا طفلكم بكل وسيلة ممكنة ويكبر بشكل سوي".
وتناول اليوم أيضا كثير من الموضوعات الخاصة بضعف السمع لدى الأطفال سواء كيفية التعامل مع الأطفال ضعاف السمع أو الحلول الطبية المتاحة للتأكد من إدماج طفل يسمع وبصحة نفسية جيدة فى المجتمع بدون مواجهة أية صعوبات.
وأوضح محمد القباني مؤسس وصلة خير، أهداف الحملة وأنها ترتكز على ثلاثة محاور وهي: الحصول على دعم المجتمع ممثلاً في المؤسسات الأهلية والمدنية، الإعلام، المتبرعين، الشركات والمؤسسات في الوقاية من فقدان السمع وبناء مناخ متكامل للرعاية السمعية. ثانياً: رفع مستوى الوعي بمشكلة ضعف السمع من الأسباب، العلاج، الوقاية، التأثير،... وأخيراً، جمع التبرعات للعائلات التي يعاني أطفالها من ضعف السمع وهم دون الخامسة خاصة وأن تكلفة عملية زراعة القوقعة تتعدى الـ ١٤٠ ألف جنيها.
تخطط مؤسسة وصلة خير مع حملة إسمعني لتخصيص حملات توعية وقوافل طبية لضعف السمع في مختلف محافظات مصر. كما تتيح جمع التبرعات من خلال عدة بنوك في مصر لتجعل التبرعات من أجل ضعف السمع لدى الأطفال متاحاً لكل من يريد أن يكون له دور مجتمعى وإيجابي في تغيير حياة الأطفال من خلال التبرع لهم لإجراء عملية زرع القوقعة من خلال المؤسسة.
وأخيرا وجه الأطباء العديد من النصائح للأمهات لمساعدتهن على اكتشاف ضعف السمع لدى الأطفال مبكرا وكشفوا عن العلامات الأولية التي تستطيع كل أم الانتباه إليها وهي تتمثل في عدم التفات الطفل لصوت الأم، عدم الالتفات لمصادر الأصوات المفاجأة البكاء بصوت مرتفع وبنبرة غير معتادة.