ثقتنا بأنفسنا هي التي تساعدنا على التمتع بحياتنا المهنية والعلمية والاجتماعية. فهي تعطينا الأمل والقدرة على تحقيق أهدافنا التي بنيناها منذ الصغر. وذلك لأنها الأرض الصلبة التي تنطلق منها قوى النشاط المؤثرة في حياتنا. دائما ما نرى الأشخاص الذين يتحلون بثقة النفس هم أكثر الأشخاص سعادة في العالم. أما الآخرون الذين ليس لديهم هذه الثقة نراهم دائما في تراجع إلى الخلف، يجدون صعوبة في التأقلم في أي زمان ومكان، وغير قادرين على تحقيق طموحاتهم. أتريدين أن تصبحي هكذا؟ بالطبع لا! لذا فهيا بنا لنرى كيف يمكنك تعزيز الثقة بنفسك.
(اقرأي أكثر عن كل ما يخص حياتك النفسية والعملية هنا)
- تحلي دائما بالإيجابية والمرح مهما كانت الظروف من حولك.
- حاولى أن تبحثي عن مهارات جديدة لديك أو تمارسي بعض الهوايات فهذا سيدعمك أكثر لاكتشاف وتنمية مهاراتك مما سيجعلك تثقين في نفسك بشكل أكبر.
- لا تتوقفي عن ترديد بعض الجمل الايجابية في قرارة نفسك، أو حتى بصوت مسموع عندما تكونين في مكانا ما بمفردك. كأن تقولي يمكنني القيام بذلك الأمر، أو نعم أنا قادرة على تحقيق ما أحلم به، أنا الأفضل. بالتأكيد هذه الوسائل ستعزز من ثقتك بنفسك وتجعلك أكثر إيجابية في التفكير وستطرد الأفكار السلبية التي بداخلك.
- تحديد الأهداف والأحلام التي تريدين تحقيقها أمر في غاية الأهمية والبساطة. فحاولي بكل جهدك أن تحققي أحلامك وطموحاتك لأنه عندما تسعين لهدف ما وتتمكني من تحقيق ما تحلمين به فهذا بالطبع سيزيد من ثقتك بنفسك.
- لا تقارني نفسك بالآخرين، فكل شخص يختلف عن الآخر ولكل إنسان نقاط ضعف وأيضا مهارات ومصادر قوة. ومن هذا المنطلق، لا يوجد مجال للمقارنة فهي ستجعلك تتغاضين عن مميزاتك الشخصية ويتحول تركيزك على العيوب فقط.
- من منا لم يواجه الفشل؟ لا يوجد من لم يمر عليه لحظات فشل في وقت ما، ولكن يجب ألا نقلل من طموحاتنا بسبب التجارب السابقة التي عجزنا أن نجعلها تنجح. بل تذكري دائما أن السهم يحتاج للرجوع إلى الوراء حتي ينطلق بقوة إلى الأمام ويصيب الهدف. فاجعلى الأمر الذي فشلتي فيه حافزا ووجهيه بكل عزيمة وإصرار إلى المسار الصحيح الذي سيقودك إلى النجاح.
- لا تتأثري بالعوامل الخارجية، أي لا تهتمي بما يقوله الآخرين عنك سواء كانوا من الأصدقاء أو الأقارب لأن كلماتهم السلبية التي تفقدك ثقتك بنفسك ليست مقياس لقيمتك الحقيقية.