Zynah.me

حكاوي فستاني: هل لغة الحب الخاصة بي مهمة؟

Author فريدة عبد الملك
حكاوي فستاني: هل لغة الحب الخاصة بي مهمة؟
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
1
Sad
0
Wow
0

حكاوي فستاني هي أحدث سلسلة مقالات نتحدث فيها عن مواضيع هامة وحقيقية لا يسلط الضوء عليها بقدر كاف. هذه المواضيع تتحدث فيها كل فتيات فريق فستاني من وجهة نظرها وحياتها.

لقد حاولت كتابة هذا المقال مرتين، وفشلت. أعتقد أنني وصلت إلى نقطة لا أعرف فيها حتى ما أكتب. هذا جعلني أفكر، لماذا أنا منغلقة جداً على نفسي عندما يتعلق الأمر بكتابة هذا المقال؟ فأنا بالعادة منفتحة تماماً للكتابة عن الأمور الشخصية. ودارت بعقلي عدة أسئلة أهمها...

١- هل لأنني لا أفهم الموضوع جيداً؟ لا تخبري مديرتي.

٢- أم لأنني قد لا أؤمن بلغات الحب الخمس؟ لا تخبري أفضل صديقة لي.

٣- أو ... لأنه ليس لدي أدنى فكرة عن لغة حبي؟ لا تخبر معالجي...

أعتقد حقاً، بعد أن تعمقت في 'نفسي' التي أدركت أنها ذاتي وكياني، أن كل هذه العناصر الثلاثة مجتمعة معًا صنعت بداخلي لغز ما، لا أستطيع حله. لذلك قررت أن أخضع لاختبار لغة الحب!

وفي اللحظة التي بدأت فيها الاختبار، كنت أعرف جيداً ما ستكون عليه نتائجي. وإليك ما وجدت...

١- التلامس الجسدي (نشأت في عائلة تعبر عن حبها بالأحضان)

٢- كلمات الإطراء والتقدير (أنا دائماً أبحث عن الكلمات التي تشعرني بقدري وقيمتي)

لقد أنهيت الاختبار وكانت لغتي الأولى هي كما هو متوقع اللمس، ولكن تفاجئت كثيراً عندما جاء "الوقت" في المرتبة الثانية قبل "كلمات الإطراء والتقدير".

أعتقد أن كفاحي من أجل العثور على لغة الحب الرئيسية الخاصة بي، يأتي من حقيقة أنني واجهت دائمًا صعوبة في تجزأة أي شيء إلى اللونين الأبيض والأسود. بالنسبة لي، لقد وجدت نفسي دائمًا أسبح في 'المنطقة الرمادية'.

إنه أمر مضحك حقًا لأنني أدركت هذا أيضًا بعد أن نظرت لشريكي، ورأيت كيف يعبر عن الحب بطريقة مختلفة. أقوى لغة له هي "المساعدة". أفعاله تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، وهو ما أوافق عليه وأتقبله تماماً. ومع ذلك، بالنسبة لي، الكلمات تحركني أكثر من أي شيء، وأسهل طريقة بالنسبة لي للتعبير عن الحب هي بالقول حرفياً ما أشعر به.

فمنذ أن كنت طفلة أتذكر جيداً أن الكلمات واللمس كانا أكثر ما أثر عليَ. إلى جانب حقيقة أنني شخصية تحب العناق. على أقل تقدير، أعتقد أن اللمسات، هي واحدة من أقوى أشكال التعبير عن الحب والاهتمام. ففي بعض الأحيان، عندما نبحث جاهدين عن الكلمات التي يمكن أن نريح بها شخص ما، فنجد أن أفضل شيء يمكن القيام به هو وضع يدك على أيديهم وتمسك بها بقوة.

قد يبدو الأمر معقداً بعض الشيء. فلم يكن لدي يوماً مشكلة في الكلمات لإظهار ما بداخلي للناس. فأنا أحب أن أخبر الأشخاص تمامًا عن شعوري تجاههم أو لماذا هم مهمون بالنسبة لي. ومع ذلك، فإن المشكلة تأتي بسبب حاجتي للكلمات. بالنسبة لي، أحتاج أن يخبرني أحدهم ما يشعرون به تجاهي أو يخبروني كم أنهم يحبون شعري وملابسي مثلاً.

الآن، قبل أن تضيع هذه المقالة مرة أخرى كما هو الحال مع المحاولة ١ و ٢، أعتقد أن ما أحاول قوله هو أن لغات الحب هي في الواقع منطقية، وأنها تقول الكثير عنا في العلاقات والصداقات ومع العائلة. ومع ذلك، يجب ألا نقبل الأشياء كما هي ويجب أن نحاول أن نخرج أفضل ما في لغة الحب هذه، وأن لا نضع جزءًا منها في مكان قد لا يكون صحيحاً. على الأقل هذا ما أعمل عليه حاليًا...

تابعوا #حكاوي_فستاني لأحدث المقالات ولترك اقتراحاتكم...


مصدر الصورة الرئيسية: انستجرام @virginia.rox

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
1
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

فريدة عبد الملك

فريدة عبد الملك

أول مرة شاهدت فريدة فيلم " The Devil Wears Prada" كانت تبلغ من العمر 12 عاما فقط، وحينها شعرت بشيء لم تعرف كيف تصفه. شعرت بالإلهام! بداية من الملابس إلى الشعر والمكياج وبالطبع باريس. فقد شعرت أنها تري...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة