جاسمين كمال 
حسنًا، دعونا نعترف لكم أننا في كل موسم رمضاني نبحث عن الوجوه النسائية الشابة التي تترك بصمتها بقوة. وفي مسلسلات رمضان 2021، كانت هناك العديد من الوجوه النسائية التي استطاعت أن تخطف أنظارنا من أول مشهد لها، ومع مرور الأيام نجحت هؤلاء الفنانات الشابات في أن يصبحن محور حديث الجمهور على السوشيال ميديا. لذا قررنا اليوم أن نلقي الضوء على أبرز الوجوه الشابة التي لفتت أنظارنا لنعبر لهن عن مدى فخرنا بهن وتقديرنا لموهبتهن...
٥ وجوه نسائية شابة تجذب الأنظار في مسلسلات رمضان 2021... تعرفي عليهن
- سينتيا خليفة
كانت هذه المرة الأولى التي نرى فيها الفنانة اللبنانية الشابة سينتيا خليفة في الموسم الرمضاني. لتطل علينا بدورين وهما نادين في مسلسل "حرب أهلية" ومايا في مسلسل "ضد الكسر". وفي كلا الدورين نجحت سينتيا في أن تخطف الأنظار لاتقانها الشديد للشخصية التي تقدمها. ورغم أن الشخصيتين متشابهتين إلا أنها استطاعت أن تصنع فارقًا بينهما، وهو ما نعتبره الاختبار الأصعب بالنسبة للكثير من النجوم، ولكن يبدو أن سينتيا قد نجحت فيه بجدارة. ولم يكن هذا الشيء الوحيد الذي اهتمت به، بل اهتمت سينتيا بأدق التفاصيل في كل شخصية، لتشعر في كل مرة تشاهد إحداهما أنك تشاهد فنانة أخرى وليس هي ذاتها. بالطبع لم تكن هذه المرة الأولى التي تشارك فيها سينتيا في مسلسلات مصرية، فسبق وأن شاركت في بطولة مسلسل "وادي الجن" ومسلسل "نمرة اتنين".
- مايان السيد
بملامحها البريئة وموهبتها القوية استطاعت مايان السيد أن تجعل الأنظار تلتفت نحوها بقوة خلال هذا الموسم الرمضاني، بأكثر من دور، وهم "يارا" في مسلسل "لعبة نيوتن" وشخصية "نور" في مسلسل "حرب أهلية". والتي استطاعت أن تصنع من خلالها حالة من الجدل، ليتسائل الجمهور هل هذه الشخصية تحمل أسرار أم لا، ففي كل مشهد تقدمه تشعر وكأنها تحمل لغز ما. ولا نخفي عليكم أننا عندما نرى "مايان" على الشاشة نشعر بأنك هناك موهبة قوية قادمة خلال الفترة المقبلة. فهي تلعب الشخصية بسلاسة كبيرة، حتى أن انفعالاتها تبدو بسيطة وغير مفتعلة، وهو بلا شك ما يبحث عنه الجمهور ويريده من الفنان. لقد استطاعت مايان هذا الموسم بأن تحفظ لنفسها مكانة خاصة في قلب الجمهور.
- نور إيهاب
حسنًا، أعترف لكم بأن اللحظة التي شاهدت فيها نور إيهاب في شخصية ليلى بمسلسل "ضد الكسر" شعرت بالدهشة. لقد تذكرت هذه الفتاة الشابة التي ظهرت منذ سنوات في مسلسل "يوميات زوجة مفروسة"، فكيف تطورت موهبتها بهذا الشكل عامًا بعد الآخر، لتطل علينا اليوم في دور مميز تتقنه بشكل كبير. فلم أشعر للحظة أنها فنانة في بداية مشوارها الفني، ولكن بدت وكأنها اعتادت الوقوف أمام الكاميرا لسنوات طويلة. أعلم جيدًا أن هذا لم يكن الظهور الأول لها في عمل فني بعد "يوميات زوجة مفروسة"، ولكنه أول ظهور قوي ومؤثر لها بهذا الشكل. والذي أعتبره شخصيًا، أنه مرحلة جديدة في حياتها الفنية.
- فرح الزاهد
في أول بطولة لها نجحت فرح الزاهد في أن تقدم واحدة من أصعب الشخصيات، وهي "فرح" في مسلسل الطاووس. الفتاة التي تقاتل باسم كل امرأة لتحقيق المساواة والعدالة. لقد استطاعت فرح في كل مشهد قدمته أن تكون "طبيعية" إلى حد كبير. فشخصيتها مقنعة، وانفعالاتها مبررة وغير مفتعلة، وهو الفخ الذي نجت منه بينما يقع فيه كبار النجوم حتى اليوم. لقد جعلتنا نتعاطف معها، وننتظر بشغف كل رد فعل منها. حسنًا، بدون مبالغة يمكننا القول أنها نجحت بجدارة في أول بطولة لها.
- لمى كتكت
كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها لمى، عند ظهورها في مسلسل" جمال الحريم" والذي عرض خارج الموسم الرمضاني. ومنذ ذلك الوقت وأنا أتشوق لرؤيتها مرة أخرى وفي دور مختلف، لتظهر هذا الموسم الرمضاني بأكثر من شخصية، وهم"نهي" في مسلسل "حرب أهلية"، و"ناردين" في "ملوك الجدعنة". حيث استطاعت لمى أن تثبت بأنها فنانة لديها موهبة قوية إلى حد كبير. فهي قادرة على التنوع ولم تحصر نفسها في إطار محدد. وهذا ما نعتبره في حد ذاته نجاح كبير خاصة في البداية.
في النهاية، نؤكد أننا فخورون بجميع الإنجازات التي تحققها النساء، ونتمنى أن نرى هذه الوجوه الشابة نجومًا في المستقبل ويحققن مزيد من الإنجازات والنجاحات.
