ليس متأخرا أبداً أن تبدأي شيئا جديداً. هل شعرتِ ذات يوم بالرغبة في فعل شيء ما تحبيه لكن لطالما أقنعت ذاتك بأن الوقت غير مناسبا؟ أسفة لأقتحام دائرة تفكيرك ولكن ليس هناك ما يسمى بالوقت غير المناسب! بالأمس، قابلت إحدى صديقاتي وأخبرتني أنها أخيرا اشتركت في إحدى الدورات التدريبية لتعلم الموسيقى والغناء، شيئا كانت ترغب في فعله منذ وقت طويل. لقد ألهمني حماسها ورغبتها في التوقف عن التسويف وتعليق الأمنيات، فقد قالت لي أنها فقط توقفت عن قول سوف أفعل، وقررت أن تفعل!
طريقتها الشغوفة في الحديث عن هذا الموضوع، وسعادتها البالغة عند شعورها بأنها تقترب من تحقيق حلما ظلت تعتقد أنه صعب المنال هما السببان الرئيسيان وراء كتابة هذه الخاطرة.
في وقت ما من حياتك، سوف تدركين أنكِ لا تملكين الوقت الكافي لفعل الأشياء التي لطالما رغبتِ في تنفيذها. لذا تحركِ وابدأي الآن. خذي دورات تدريبية في الطبخ أو الرقص أو حتى ابدأي في العمل على مشروعك الخاص. اسألي نفسك سؤالا واحدا، ما هو حلمك الأكبر وابدأي في وضع الأهداف لتحقيقه. لا تؤجلي سعادتك أبدا. ثقي بي، ليس هناك شعورا يضاهي تحقيق هدفا لطالما سعيت ورائه طيلة حياتك. فالشعور بلذة السعادة أفضل كثيرا من التمني، التأجيل أو الإنتظار.
مواضيع أخرى اخترناها لك: