يقال دائما أنه على الشخص أن يكون متفائلا وأن يتوقع كل ما هو خير، فالتفكير الإيجابي يجذب الأشياء الجيدة تجاهك. ولكني وجدت أنه في بعض الأحيان تكون التوقعات هي السبب الرئيسي للشعور بخيبة الأمل. فعندما نتوفع أشياء جيدة ولا تحدث، يليها حزن أو غضب من عدم تحقق ما كنا نأمله. وعندما نتحدث مع الآخرين، يكون ردهم علينا أشياء من قبيل: لا تتوقعي الكثير، أو فكري بشكل إيجابي ولكن لا تتعلقي بهذه التوقعات. ولكن ما هو المقياس الذي يمكننا به التحكم في مقدار توقعاتنا؟ وكيف يفكر الشخص بإيجابية دون أن يتعلق بالتوقعات؟ أنا لا أعرف الإجابة، فهذه مشكلة ملازمة لي في الفترة الأخيرة تجاه مواقف مختلفة.
(اقرأي المزيد من خواطر فريق فستاني هنا)
المشكلة في الأمر، أنه إذا تخلى الشخص عن فرض توقعاته في الحياة سيصبح بلا طموح أو غير مبال بأي شيء. لن يرى الخير في الآخرين ولن يفكر في أعذار لهم عندما يخطئون، ولن يسعى بكامل جهده لعمل ما يريد أو النجاح فيه. فهو لا يتوقع شيئا جيدا وتدريجيا ستبدأ النظرة تتحول إلى السلبية وانتظار الأسوء.
فكرت كثيرا في هذا الأمر ووجدت الحل! افعل ما يمليه عليك ضميرك واجتهد قدر استطاعتك في كل أمور حياتك دون توقع شيئا. اوجد طموح وأهداف تسعى إليها ولكن لا تتوقع أنك ستنجح من أول محاولة. كن مقتنعا أن النجاح سيأتي في الوقت الأنسب طالما تبذل قصارى جهدك. عامل من حولك بما تريده لنفسك ولكن لا تنتظر أن يعاملونك بالمثل. حتى وإن شعرت بأن مبتغاك لا يتحقق، كن واثقا أنك ستصل إليه في وقت ما.
مواضيع أخرى اخترناها لك:
كل ما تريدين معرفته عن الشامبو الجاف
فساتين أوسكار دي لا رنتا المفضلة لدينا على الإطلاق
من وراء الكواليس: عرض أزياء نيون إيدج بأسبوع الموضة في الشرق الأوسط