منذ أيام قليلة احتفلت بعيد ميلادي الحادي والعشرون. بالنسبة للكثيرين فهو ليس بمناسبة كبيرة ولكن بالنسبة لي فقد كان شيئا هاما جدا وسأقول لكم السبب. بما أني أصغر فرد في العائلة، أصغر أفراد فريق فستاني وأيضا الأصغر بين أغلب أصدقائي، فقد كانت راحة كبيرة لي أن أتمم الـ ٢١ عاما أخيرا! عانيت كثيرا من المزحات المتعلقة بسني الصغير. دعوني أخبركم كيف مر يوم عيد ميلادي هذا العام...
كان هناك وابل من الرسائل والتهاني المرسلة لي على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة ولم يتوقف هاتفي عن الرن طوال اليوم ولكن للأسف لم أتمكن من الرد على أحدا من الذين اتصلوا بي عند دقات الساعة الثانية عشر صباحا. هل تعرفوا لماذا؟ لأني كنت على الهواء! نعم، كنت أنا وأميرة عزوز ضيوفا في أحد البرامج التلفزيونية بالنيابة عن فريق فستاني ويجب أن أقول أنها كانت تجربة مثيرة. أليست أفضل طريقة لقضاء عيد ميلادي؟ كانت ليلة لا تنسى! إلى جانب ذلك، فقد شعرت بحب الجميع لي وأشعر بالإمتنان لكل شخص كرس دقيقة من وقته ليقول لي كل عام وأنت بخير. ثلاثة أشياء أحمد الله عليها هم أصدقائي، عائلتي وفستاني، فبدونهم لما كنت الشخص الذي أنا عليه اليوم ولهذا أنا حقا شاكرة لهم.
لا أريد أن أقول شعارات مثل د. فيل ولكن هذا هو رأيي: يجب أن تكوني شاكرة على كل شيء لأن هناك دائما ما يدعو للشكر وحمد الله في حياتك. اجعلي هذه الفكرة دائما في ذهنك عندما تمرين بأيام عصيبة.
مواضيع أخرى اخترناها لك: