نعلم أن فكرة التحضير للعلاقة الحميمة مسبقا فكرة غير محبذة لكثيرين، فالغالبية العظمى من الرجال والنساء يفضلوا أن تكون العلاقة الحميمة عفوية وغير مخطط لها. ولكن مشاغل الحياة الكثيرة والإجهاد اليومي الذي نشعر به بعد يوم طويل من العمل قد يكون عائقا لاستقطاع بعض الوقت من أجل العلاقة الحميمة وتجديد الترابط بين الزوجين. ثم تجدان أن العلاقة الحميمة لم تعد تحتل مكانة أساسية بينكما لأنه لا وقت لها على الإطلاق سوى مرة كل بضعة أشهر! فما الحل؟ تخصيص أيام محددة ومسبق الإتفاق عليها للعلاقة الحميمة هو الحل الأمثل لكما! هذا لا يعني أنها ستكون مملة أو واجب عليكما، ولكنها ستعود مرة ثانية لتكون من أولوياتكما ولن تُنسى وسط صخب الحياة اليومية.
ولضمان عدم تسلل الملل إلى العلاقة الزوجية حتى وإن كان محدد موعدها مسبقا، إليك هذه النصائح التي ستجعل العلاقة الحميمة متجددة في كل مرة:
١- فاجئي زوجك بشراء لانجري جديد مثير لم يراه من قبل.
٢- اجعليه شغوف بموعدكما المحدد برسائل مثيرة وغير متوقعة طول اليوم.
٣- لما لا تفكران في حجز غرفة في فندق وتتقابلان هناك بدلا من الذهاب سويا؟ فهذا سيعطيكما الفرصة لتلعبان أدوار شخصيات مختلفة كأنكما غرباء تتقابلان صدفة.
٤- للزوج: لا مانع في إدخال قليل من الرومانسية بمفاجأة زوجتك ببوكيه ورد أو الشوكولاتة المفضلة لديها.
٥- تجنبا إخبار بعضكما بما تخططان ليومكما المميز فيكون هناك عناصر الغموض والتطلع اللذان يتحولان إلى إثارة وشغف.
٦- احرصي على إدخال المرح في اللقاء الحميم بينكما، فالضحك من المحفزات الرئيسية للطاقة الجنسية بين الرجال والنساء.
٧- لا تنسي تحضير قليل من المقبلات أو المشهيات التي يمكن تناولها في بداية (أو نهاية) الموعد الغرامي بينكما.
٨- أخيرا، اطلقي العنان لخيالك بناء على ميولك أنت وزوجك لإدخال بعض الإبداع في تهيئة جو جميل ومثير، لكي تتمتعان بعلاقة حميمة رائعة خالية من الملل.