دائماً وخاصة في مجتمعاتنا الشرقية تسعى المرأة لإسعاد زوجها خاصة في العلاقة الجنسية بينهما، بسبب احساسها الداخلي الدائم، والذي نشأ معها في تربيتها، بأهمية اسعاد الزوج واحساسها أن متعتها تأتي بعده أو لا تأتي، لا يهم. ولكن ما تم إثباته مع الوقت أن متعة الرجل تأتي من متعة الطرفين سوياً. فكيف يندمج الرجل ويصل الى النشوة الجنسية إذا كنتِ غير مندمجة أو تدعين الاندماج؟ في النهاية نحن بشر ونشعر بما يشعر به الطرف الآخر ولذلك فإن وصولك إلى النشوة هدف لا يقل أهمية عن وصول زوجك لقمة المتعة أثناء العلاقة الحميمة.
(اقرأي المزيد من قسم علاقات وصحة جنسية هنا)
والآن اليكِ أخطاء تقعين فيها أثناء العلاقة الحميمة والتي يجب أن تتمرني على الابتعاد عنها:
١- لا تدّعي وصولك للنشوة الجنسية:
من أهم النقاط التي تقوم بها المرأة ادعائها وصولها للنشوة أثناء العلاقة الحميمة، وهذا خطأ لسببين: السبب الأول كما قلت لكِ أن مهما أخفيتي هذا سيشعر زوجك أن هناك شئ غير طبيعي، وثانياً عدم تحدثك معه سيجعله يكرر ما قام به حتى لو كان لا يثيرك لأنه لا يعلم أن هذا هو سبب عدم اثارتك... تعلمي كيف ومتى تخبريه وترشديه أن هذه الحركة أو الطريقة لا تعجبك ويفضل أن يكون أثناء العلاقة الحميمة ولكن بطريقة رقيقة.
٢- الرجل لا يقرأ ما يجول بخاطرك:
أعلم أنه صعب أن تتحدثي مع زوجك عن ما تحبين لخوفك من ردة فعله وكيف سينظر لكِ، ولكن من المهم أن ترشدي زوجك أيضاً لما أعجبك... استخدمي ذكائك وفطنتك في توجيهه أثناء العلاقة الحميمة وستندهشين من النتائج. تعرفي على أكثر المناطق إثارة لدى المرأة.
٣- لا ترفضي أثناء العلاقة الحميمة:
إذا كنتِ متعبة أو مرهقة أو ليس لديكِ رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة فارفضي واعتذري قبل البدء في العلاقة الحميمة ولا تنتظري أن تسيروا نصف المسافة ثم ترفضي...لأن هذا سيثير ضيقه وسيشعر أن سبب الرفض متعلق به.
٤- ابدأي أحياناً بالحركة الأولى:
عندما تشعرين بالرغبة اعطي اشارة إلى زوجك برغبتك، هذا سيجعله سعيد وسيشعر بأن هذه ليست مهمته وحده... أعلم أنك تخشين رفضه ولكن كم سيكون زوجك سعيدا عندما يعرف أنه مرغوب ولا تخشي رفضه... حتى اذا حدث ورفض فقد يكون ليس لديه رغبة الآن أو مرهق مثلما يحدث معك أحياناً.
٥- الكلام أثناء العلاقة الحميمة:
اعرفي طبيعة زوجك وطبيعتك. هل تحبون أن تتحدثوا وقت العلاقة الحميمة أم التواصل الحسي أهم وأقوى؟ هذا يرجع إلى طبيعة كل زوجين ولكن من وقت لآخر استسلمي لاحساسك فقط ودعي مشاعركما هي التى تتحدث.
٦- العلاقة لا تنتهي بانتهاء زوجك:
قد تعتقدي أن المضاجعة انتهت بانتهائه، ولكن هذا غير صحيح. فالعلاقة الحميمة تنتهي باشباعكما أنتما الاثنين، فإذا كنتِ لم تصلي للنشوة بعد، اخبريه بأنكِ لم تنتهي بعد وفي هذه الحالة قد تكون المداعبة مهمة لوصولك للنشوة حتى يشعر مرة أخرى بالرغبة في المضاجعة.
٧- لا ترفضي مقترحاته:
العلاقة الحميمة مثلها مثل أي علاقة في الحياة، تحتاج إلى تجديد وتجريب أوضاع وحركات جديدة. والرجال عادة يحبون بعد فترة من اتباع روتين معين التغير والتجديد، فلا ترفضي أو تشعري بأنه فقد رغبته بكِ ولكن العكس... تقبلي الفكرة وتقبلي أن تختبري طريقة جديدة لأنها عادة ما ستزيد من متعتكما.
وأخيراً كلما كان التواصل ناجحا بينك وبين زوجك في شتى مناحي الحياة فبالتأكيد ستكون علاقتكما الحميمية ناجحة.
لمزيد من النصائح والمقالات لكل ما يخص الأم العربية، ادخلي على Supermama.me.