علمت في الفترة القليلة الماضية عن إناث في دائرة معارفي اصيبوا بسرطان الثدي، ولكني في الحديث مع أقاربهم وأصدقائهم وجدت كثيرا من الأخطاء في التعامل معهم، مثل الأسئلة الملحة عن إحساسهم أو شعورهم بالخوف أو عن مدة فترة العلاج. في الحقيقة إن التعامل مع مرضى سرطان الثدي له ضوابط يجب الالتزام بها حتى لا تؤذي مشاعر المريضة. لذا سأخبرك اليوم بالطريقة الصحيحة للتعامل مع مرضى سرطان الثدي.
- تفهمي دائما غضب الشخص المصاب بسرطان الثدي، لأن العلاج يجعلها متعبة ومجهدة وهذا يدفعها إلى الغضب دائما. لذا حاولي من تهدئتها ولا تقومي بأشياء تزيد من إنفعالها.
- احرصي على تشجيعها لكي تكون نشيطة وتستمر في الحياة، لكي تحقق إنجازاتها التي تحلم بها.
- تحدثي مع أصدقاء المرأة المصابة بسرطان الثدي وفكروا معا في عمل نزهة أو افعلوا لها الأشياء التي تحبها، فبالتأكيد ذلك سيرفع من حالتها المعنوية.
- إذا كنت من الأشخاص المقربين إلى السيدة المصابة بسرطان الثدي، اذهبي معها إلى الطبيب أو المستشفى لأنها ستحتاج دعمك دائما. أو قومي بعمل الأشياء التي تحتاجها لكي تساعديها في إنجاز مهمتها.
- اخبريها بأنها إذا احتاجتك في أي وقت ستكونين بجانبها، فلا يوجد أي مشكلة لديك في الاستماع لها أو الرد على اتصالها المتأخر أو مساعدتها في رعاية أبنائها على سبيل المثال.
- لا تسألي أبدا أي شخص مصاب بسرطان الثدي عن شعورها، أو إذا كانت خائفة أم لا، لأنها بالتأكيد تشعر بخوف شديد. إذا رغبت حقا في معرفة ما هي مشاعرها، ضعي نفسك مكانها لو للحظات.
- إذا كنتم تستعدون للذهاب إلى المستشفى، ساعدي صديقتك المصابة بسرطان الثدي في تحضير الحقيبة الخاصة بها، وكل شيء ستحتاجه، ومن الممكن أن تضعي لها كتابا أو ما شابه لتسليتها.