تعتقد كثير من السيدات بأن كثرة العلاقة الزوجية لها تأثير سلبي على حجم وشكل المهبل. فهن مؤمنات بأن كل من العلاقة الحميمة والولادة الطبيعية تتسبب في زيادة حجم المهبل. لذا قررنا أن ندرك معا حقيقة
هذه المعتقدات ونعلم هل كثرة العلاقة الحميمة لها تأثير على حجم المهبل أم لا؟
في الحقيقة ثبت علميا أن المهبل به عضلات مرنة، تنبسط أثناء العلاقة الزوجية لتسمح بالإيلاج وتعود إلى طبيعتها بعد العلاقة الحميمة. وكذلك الأمر يحدث في الولادة الطبيعية، ولكن الاختلاف يكمن في المدة التي تحتاجها العضلات لتعود فيها إلى طبيعتها.
ولكن من أين أتى المعتقد بأن العلاقة الحميمة أو الولادة الطبيعية تزيد من حجم المهبل؟ يعود هذا إلى سببين رئيسيين يغيران من شكل وحجم المهبل وهما كالتالي:
أولا: لا شك أن الولادة الطبيعية تغير شكل المهبل ولكن لفترة زمنية محددة. فالعديد من الدراسات أثبتت أن المهبل يحتاج إلى ٦ أشهر على الأكثر للرجوع إلى شكله وحجمه الطبيعي.
ثانيا: التقدم في السن والوصول لسن اليأس هو عامل هام في تغير شكل المهبل. ففي هذه المرحلة، يحدث خللا في الهرمونات مما يؤثر على جدران وعضلات المهبل فيجعلها أقل ليونة وبالتالي يتأثر حجم المهبل. ولكن لمثل هذه الحالات، هناك تمرين كيجل الذي له دور فعال في تقوية عضلات المهبل، كما أنه يساعد على الاستمتاع بالعلاقة الزوجية.