في المرة السابقة تحدثنا عن كيف ترى النساء المتزوجات الحب والعلاقات العاطفية في سن الـ ٤٠، وما المشاكل التي تواجهن وكيف يتغلبن عليها. أما اليوم، نوجه حديثنا للنساء غير المتزوجات في سن الأربعين. فنحن سنأخذك في جولة لنعرفك أكثر على مشاعرك وكيف يمكن أن تري الحب والعلاقات العاطفية في هذه المرحلة العمرية، فقط تابعي القراءة معنا...
كل ما تحتاجين معرفته عن ليلة الدخلة
للنساء غير المتزوجات في الـ ٤٠: كيف نرى الحب والعلاقات العاطفية
تذكري دوماً أن العمر مجرد رقم، وأن الحب غير مرتبط بمرحلة عمرية معينة، وأن الدخول في علاقات عاطفية أو الزواج غير متوقف على العشرينات والثلاثينات فقط. فمن الممكن أن يحدث ذلك في أي وقت وأي سن. الأمر فقط متوقف على استعدادك لهذه الخطوة وإيجاد الشخص المناسب.
الحب والعلاقات العاطفية في الأربعينات:
١- أحياناً، نخشى الوقوع في الحب
لقد نشأنا على أن الحب فقط للصغار في العمر، وكلما تقدمنا في السن يصبح أمراً مخجلاً أن نقع في علاقة عاطفية ما. ورغم احتياجنا للإرتباط ووجود شريك في حياتنا، إلا أننا نعتقد بقائنا بمفردنا طوال السنوات الماضية سواء بعد الإنفصال من زواج أو ارتباط عاطفي يحتم علينا البقاء هكذا طوال العمر. فنحن لا نخشى الوقوع في الحب بالتحديد، ولكننا نخشى كلام المحيطين ونظرتهم لنا. وبالطبع هذا خطأ، فالحب ليس لمرحلة عمرية معينة، وليس أمراً مخجلاً نخشاه. فقط إن كنت تشعرين بذلك، امنحي نفسك فرصة ولا تلتفتي لكلام المحيطين بك.
٢- نقدر العلاقات العاطفية أكثر من أي وقت مضى
على رغم من خوفنا من الوقوع في الحب إلا أنه عندما يحدث فنحن نقدره كثيراً. ففي الأربعينات من العمر، نكون قد تخطينا كل مراحل التجربة وننظر للحب والعلاقات العاطفية بشكل جدي أكثر من السابق. فنحن نعلم أننا لم نعد مراهقين لندخل علاقة دون أن ندرسها جيداً، أو حتى لننفصل عن شريك لأسباب تافهة. بل نرى أن الإرتباط هو شيء مقدس يجب احترامه.
_________________________________________________________
هذه الأفعال تؤذي المنطقة الحساسة ... توقفي عن القيام بها!
_________________________________________________________
٣- نبحث عن شريك أكثر من حبيب
هل تعلمون أن هناك فرقاً بين الحبيب والشريك؟ حسناً، من الممكن أن تحبي شخص ولكنه لن يصبح شريكك، فمشاعر الحب ليست كافية دوماً. بينما الشريك هو ذلك الشخص الذي يشاركك في أدق تفاصيلك. فهو مزيج من الصديق، الحبيب، الزوج، وأشياء كثيرة. لذا ونحن في الأربعينات من العمر، لن نبحث عن حبيب لنسمع بعض الكلمات الرومانسية الجميلة، ولكننا نريد شريك يقدم لنا كلمات وأفعال، ليمضى معنا رحلتنا في السنوات المقبلة.
٤- الاستقرار ثم الاستقرار
يختلف منظورك في اختيار شريك حياتك في الأربعينات كثيراً. ففي السابق، كان من الممكن أن تختاري شريك مختلف عنك قليلاً، أو غير متوافق ربما مادياً واجتماعياً معك. اعتقاداً منك أن وجودكما سويًا لسنوات طويلة مقبلة سيغير هذه الأشياء غير المتوافقة. ولا شك أنه في كثير من الأحيان يحدث ذلك. ولكن في الأربعينات أنت لا ترغبين في ضياع الوقت في إصلاح شريكك، بل تبحثين عن علاقة مستقرة وهادئة منذ اليوم الأول.
_________________________________________
كيف تختاري شريك حياتك حسب برجك؟
_________________________________________
٥- الزواج من أجل الأبناء في بعض الأوقات
في الأربعينات من العمر نشعر بالإنقسام أحياناً. فما بين رغبتنا في شريك للحياة المقبلة، والبحث عن الاستقرار، هناك رغبة أخرى قوية وهي الأمومة. ففي هذه المرحلة تتخلى بعض النساء عن حلم الشريك المثالي وتبحث عن زوج فقط حتى تنجب أطفال سريعاً. بالطبع لا عيب في ذلك، فكما تعلمون لكل منا أولوياته المختلفة عن الآخر. فإن كان حلم الأمومة من أولولياتك، فافعلي ما تجدينه مناسباً لك.
٦- العلاقات العاطفية والسعادة لا ينفصلان
نعم، أنا أعني ذلك تماماً. ففي العشرينات نضيع الوقت في الشجار مع شريكنا على أتفه الأسباب. وربما نقضي ليالي طويلة في البكاء. قد يبدو هذا الأمر لأننا لم ننضج بشكل كافي، ولم ندرك حينها أن الحياة هي رحلة قصيرة. ولا يجب أن تمر في بكاء وغضب، بل يجب أن نستمتع بكل لحظة فيها. وهذا بالضبط ما نعيه ونحن في الأربعينات من العمر. فعند اختيار الشريك، نبحث في المقام الأول عن السعادة برفقته لأننا نرغب في أن تكون السنوات المقبلة سعيدة وهادئة.
مصدر الصورة الرئيسية: انستجرام @Shauna