أصعب شيء أن مشاعرك تذهب لشخص لا يراك ولا يشعر بوجودك إلا عندما تكون أمامه، حينئذ يعاملك بطريقة تشعرك أنها مجاملة منه! وكأنه محرج منك وخاصة عندما تكون إنسان لطيف وطيب!
إحساس سيء جدا بأنك تشعر معه أنك مظلوم وهذا يجعلك تقول في سرك: آه لو يعرف قيمتي .. آه لو يغير نظرته لي .. آه لو يجرب غيري ليعرف قيمتي !!!
إياكم وقهر المرأة ... فالمرأة المقهورة تتحول في مراحل:
المرحلة الأولي: تتحول إلي زنانة عندما تكون في البدايات وهي مرحلة محاولة الإصلاح.
المرحلة الثانية: تتحول إلي مهمومة بعد أن تفقد الأمل في تغييرك وتدخل مرحلة شبه الاكتئاب والإحباط.
المرحلة الثالثة: تتحول إلي امرأة حادة، شرسة وهي تعاملك فهذه مرحلة العقاب والأخذ بالثأر.
المرحلة الرابعة: تتحول إلي متعالية ومتجاهلة لكل شئونك وتبدأ هنا مرحلة الشلة والعلاقات الجديدة.
المرحلة الخامسة: تتحول فيها إلي بياعة "أي لم يعد التهديد بالطلاق يؤثر فيها. لا أب ولا أم يخيفونها من المستقبل... لا مصلحة أولاد! وهذه مرحلة: أنا صبري انتهي وأرغب في التغيير.
عزيزي الرجل، إياك إياك وإهمال المرأة (الزوجة) تحت أي مسمى! إذا كنت ترغب أن تكمل حياتك معاها، فهذا يلزمك أن تكون رجل بمعني الكلمة وتغطي احتياجاتها النفسية والعاطفية والجنسية.
عزيزتي المرأة، إياكِ إياكِ أن تتزوجي برجل لم يشعر بك قط أو لم يحلم بك أن تكوني في حياته.
عزيزتي الزوجة، عزيزي الزوج، ابتعدوا عن الندية ولا تتعاملوا مع بعضكما بالنوايا، خذوا وقتكم في الكلام للشرح والتفسير.
عزيزي الزوج عزيزتي الزوجة، السر الأعظم لنجاح زواجكما هو أن تعطي دائما لزوجتك/زوجك الاختيار… أترغب أن نذهب إلى والدتي أم إلى السينما؟ أتحب أن نخرج مع أصدقائنا أم نجلس في المنزل؟ أي ابتعدوا عن قهر بعضكما.