هبة أبوحميد 
كما ذكرنا من قبل فإن لغات الحب مختلفة ومتنوعة من شخص إلى آخر، فكما تحدثنا عن دور الكلمة في إيصال معاني الحب، ودور الهدايا في التعبير عن الحب، وأيضا قضاء الوقت مع شريك الحياة، بالتأكيد الأفعال أيضا سيكون لها دورا كبيرا في التعبير عن الحب.
هناك أشخاص التعبير عن الحب لديهم أو لا يفهمون لغة الحب إلا بالأفعال، فإذا ظللت تحكين له كم تحبينه فهو لن يقتنع بذلك إلا إذا فعلت شيئا مميزا له أو شيئا يحتاجه أيا كان هذا الشيء. فقد تكون مساعدتك لشريك حياتك في حل مشكلة وسيلة للتعبير عن الحب، وقد تكون مساعدتك له في تربية الأطفال وسيلة للتعبر عن الحب، أيضا حضور حفلة أو حجز رحلة قصيرة يحتاجها شريك حياتك قد تكون هي الوسيلة الأمثل للتعبير عن الحب.
إذا فإن الوسيلة التي نتحدث عنها اليوم هي استخدام الأفعال للتعبير عن الحب تجاه شريك الحياة. عندما يكون الشخص وسيلة التعبير لديه هو الأفعل، فهنا يحتم على الطرف الآخر أن يشعره بذلك وأن يتحدث نفس اللغة التي يحتاجها شريكه لكي يشعره دائما أنه محبوب لديه.
فمثلا الزوجة التي تطلب من زوجها كثيرا أن يصل الأطفال إلى أتوبيس المدرسة وهو لا يفعل ذلك، إن قام بفعل ذلك لها فهي ستشعر كم هو يحبها حقا، أيضا الزوج الذي يطلب من زوجته أن تجعل ملابسه منظمة دائما أو تهتم بإعداد أكلات رائعة له أو تشاركه تسوق ملابسه، هذا لغة الحب لديه هو الأفعال.
لذا على كل شخص أن يركز جيدا في الأشياء التي يطلبها منه الطرف الآخر ولا يستهين بها، لأنها في أغلب الأوقات تنم عن لغة الحب الذي يتحدثها شريك حياتك، وهذا بالتأكيد سيعود بالنفع على حياتكما.
