هل لاحظتي يوماً أن رسالة واحدة منك لحبيبك يمكن أن تنهي العلاقة بأكملها، أو تفتح الباب لشجار لا ينتهي؟ هل تسائلت لماذا تسببت هذه الرسالة في كل هذا؟ حسناً، في الحقيقة هذا الأمر أصبح شائع جداً. ومع تطور التكنولوجيا وزيادة عدد التطبيقات التي تسمح لنا بالمحادثات أصبحت تزداد المشاكل بسبب رسائل تتكون من عدة أحرف، نرسلها دون أن نتوقع أن نتيجتها ستكون سيئة للغاية. لذا قررنا اليوم أن نشاركك بعدد من الرسائل التي لا يجب أن ترسليها لحبيبك أبداً. ونحن نعتقد أن هذه القائمة ستنقذك من الوقوع في الكثير من المشاكل...
رسائل لا ترسليها لحبيبك أبداً وهذه أبرزها
الرسالة الأولى: "أين أنت"، "من معك"
نعم نحن الفتيات نرسل هذه الرسائل دوماً. ربما لشعورنا بالفضول أو الشك أحياناً أو قلقنا على الطرف الآخر. ولكن صدقيني هي تشعر الرجل بالارتباك، حتى إذا لم يكن يفعل شيئاً خاطئاً. ومع تكرارها تصبح مزعجة، خاصة وأنه لا يرى تعبيرات وجهك ليعلم إذا كان هذا السؤال لأنك قلقة عليه أم لأنك تشكين به؟!
الرسالة الثانية: "من هذه التي تركت تعليق لديك على الفيس بوك"
أعلم أن شعورنا بالغيرة يجعلنا نرغب في معرفة كل شيء عن شريك حياتنا، خاصة النساء المحيطين به. لذا عندما تترك امرأة غريبة تعليق لديه على الفيس بوك، نذهب مسرعين لمعرفة من تكون هذه المرأة. وبالطبع، نرسل سؤالنا في رسالة. إلا أنها لا تترجم بهذا الشكل الذي نقصده، ولكن الرجل يراها مجرد شك غير مبرر. وهنا يبدأ الشجار...
الرسالة الثالثة: الإيموجي بدلاً من الكلام!
قد يبدو استخدام الرموز التعبيرية أو الإيموجي في المحادثات أمر لطيف ومرح للغاية. ولكن ليس كذلك دوماً بالنسبة للرجال. فمثلاً، عندما يغازلك ويجدك تجيبين عليه بإيموجي، أو عندما تتناقشون وترسلين له إيموجي بدلاً من الحديث. هنا يشعر أنك تتجاهلينه أو تتفهين من الشيء الذي يقوله لك.
_____________________________________
____________________________________
الرسالة الرابعة: "نحن بحاجة للتحدث"
رغم أنها جملة بسيطة ولا تحمل أي إساءة من أي نوع، ولكن تأثيرها على الرجل مختلف. فهي بالنسبة له جملة مربكة ورغم وضوحها إلا أن عقله يراها "غير واضحة". فبمجرد رؤيتها، تدور العديد من الأسئلة في رأسه والتي جميعها يصل به إلى أنها بالتأكيد تريد إنهاء العلاقة. لذا إن كنت ترغبين في هذا الطلب، فيمكنك قوله أثناء المكالمة الهاتفية، فهنا سيفهم من تعبير صوتك إذا كانت الأمور على ما يرام أم العكس.
الرسالة الخامسة: "لقد فعلت..."، "لقد ذهبت..."، "قابلت أحدهم"...
قد تبدو هذه الرسائل محاولة منك لجعله يعرف تفاصيل يومك بالكامل. ولكن احذري فالرجال عكسنا تماماً. فهو يتعامل مع الرسائل على أنها معلومات سريعة وليست تفاصيل دقيقة. لذا تجنبي ذلك.
______________________________________
٥٠ سؤال لفتح الحوار مع شريك حياتك بسهرتك المميزة
____________________________________
الرسالة السادسة: "لماذا لا ترد على رسالتي"
أعلم أنك بحاجة لفهم لماذا لا يرد سريعاً عليك. ولكن صدقيني لا حاجة لإظهار أنك تنتظرين بشوق رده على رسالتك، فإن شعر بذلك فلن يكون في صالحك. لذا اتركي الأمور تسير بشكل طبيعي. ولكن عندما تتكرر رسائلك دون رد فهنا يمكنك طرح هذا السؤال.
الرسالة السابعة: "لا تتحدث معي مرة أخرى"
عندما ننزعج نعبر عن غضبنا بالكلمات وربما أكثرها شيوعاً هي "لا تتحدث معي". ولكن دعينا نتفق على أن الرسائل ليست شيئاً واقعياً، لذا لا يمكننا أن نعبر فيها عن أمور عاطفية للغاية. فالطرف الآخر مهما بذل من مجهود لن يفهمها. أو ربما يفهمها بشكل خاطئ. لذا اتركي الأمر للمكالمات الهاتفية أو حينما تقابلينه.
الرسالة الثامنة: "لماذا تعاملني بهذه الطريقة"، "لماذا تنفعل علي"
من وراء شاشة الهاتف نحن لا نعلم حقاً ما يمر به الطرف الآخر. لذا ربما يكون رده عليك غير المعتاد لأي سبب آخر. بالتأكيد لديك الحق في الانزعاج، ولكن مثل هذه الأسئلة المنفعلة لن تحل الأمر. فمهما كان رد الطرف الآخر فلن يكون مريح.
الرسالة التاسعة: "هل توقفت عن حبي"
أيضاً من الأسئلة المعتادة التي نسألها نحن الفتيات عندما نشعر أن معاملة الطرف الآخر أصبحت مختلفة. ولكن عندما نرسلها في رسالة عادة لا تكون نتيجتها جيدة. فحبيبك يشعر أنك أنت من توقفت عن حبه وترغبين في إنهاء العلاقة. أو ربما يكون حقاً توقف عن حبك، ولكنه سيخبرك بالعكس. ما أعنيه أن المشاعر والأمور العاطفية لا يمكن الحكم عليها دون سماع صوت ورؤية تعبيرات وجه الطرف الآخر.
شاهدي أيضاً: كيف أعرف أنه يحبني؟ ١٠ علامات تجيبك
الرسالة العاشرة: "أريد إنهاء هذه العلاقة"
بالتأكيد عندما تحدث مشاجرة عنيفة، يكون رد الفعل متهور وغير مدروس. ويكون الخيار الأول دوماً هو إنهاء العلاقة. ولكن عندما تقال هذه العبارة والطرفين يجلسان سوياً، هنا يمكن لأحدهما أن يعلم إذا كانت هذه الجملة نتيجة لحظة غضب أم أنها حقيقية. ولكن عندما تكون مجرد رسالة، فهل تعتقدين أنه سيعلم حقيقتها؟!
ربما ليست هذه الرسائل فقط وربما هناك أكثر، ولكن هذه هي الرائجة والتي نكررها دوماً دون وعي. فقط تذكري دوماً أن هناك رسائل إذا لم يتم إرسالها لكانت الأمور أصبحت أفضل. ليس علينا قول كل ما يأتي في ذهننا دون تفكير. فالعلاقات من وراء الشاشات ليست كما هي على أرض الواقع.
مصدر الصورة الرئيسية: بنترست