"ماما، كيف أنجبتني؟"... واحداً من أكثر الأسئلة الشائعة التي رددناها جميعاً عندما كنا صغار. وفي الحقيقة لا يمكننا أن ننكر أن أمهاتنا كانت في موقف لا تحسد عليه. فلا إجابة لديهن لمثل هذا السؤال في هذا السن الصغير الذي لا يعلم شيئاً عن الدنيا. وبما أننا لم نكن نجد إجابه لديهن، كنا نبتكرها نحن بداخلنا على كل سؤال يراودنا حول الزواج، والحمل والإنجاب والعلاقات بشكل عام. ولكن بعد مرور السنوات وبعدما صرنا نفهم الكثير عن العلاقات، باتت هذه الأسئلة التي كنا نسألها لأنفسنا مضحكة إلى حد كبير، كلما تذكرناها.
وفي محاولة لتذكر كم الخيالات والمفاهيم المضحكة والساذجة التي كانت بداخلنا، قررنا أن نسأل أعضاء فريق فستاني وبعض من أفراد عائلتنا وأصدقائنا حول ما يمكنهم تذكره من هذه الأفكار المضحكة عندما كانوا صغار. وفي الحقيقة وجدنا ما يمكنه أن يجعلك تضحك لساعات وربما لأيام. وإليك ما أخبرونا به.
"كنت أتخيل العلاقات سهلة إلى حد كبير، مثل " أنا أحبك" و"أنت تحبني" إذا دعنا نكون معاً، لقد كنت مخطئة جداً".
"كنت أتخيل أن المرأة تتبول أبنائها!".
"كنت أعتقد أنه إذا لامس السائل المنوي أي منطقة من جلد الفتاة، فهي تحمل على الفور!".
"أعتقدت أنه عندما يقوم الرجل باحتضان المرأة بقوة تكون هذه هي العلاقة الحميمة، لا شيء أكثر".
"كانت لدي قناعة أن عندما تنام المرأة بجوار الرجل فقط بدون أي شيء آخر، تصبح حامل على الفور!".
"ظننت أنه إذا تبولت بحمام عام بعد أي رجل وكان هناك بقايا سائل منوي على مقعد الحمام، أنني أصبح حامل على الفور".
"الأفلام القديمة جعلت لدي قناعة بأن المرأة تصبح حامل من قبلة واحدة، فقط قبلة ثم المشهد التالي يعرض أنها أصبحت حامل، لم يكن هناك شيء آخر".
"كنت أعتقد أن الزواج شيء أساسي ومفروض على كل شخص بهذا الكوكب، لم أكن أتخيل أنه مجرد خيار".
"كنت أتخيل أن المرأة تنجب طفلها عندما تقوم بالسعال الشديد، لذلك كنت أمنع أمي منه خوفاً من أن تلد!".
"لدي صديقة كانت تبكي بشدة كلما بدأت دورتها الشهرية، اعتقاداً منها بأن هذا كان حملاً وانتهى، غاية في المأسوية".
مصدر الصورة الرئيسية: انستجرام @Shynnz