Zynah.me

قصة #1: مقالتي الأولى

Author لوسي كاتبة على فستاني
قصة #1: مقالتي الأولى
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
1
Sad
0
Wow
0

تعلمون كيف أن بعض الناس يرون نصف الكوب الفاضي والأخرين يرون النصف المملوء، أما أنا، فأرى الحياة بطريقة مختلفة! بالنسبة لي، فهي مثل علبة الأيس كريم، تكون لذيذة في بعض الأحيان، مريحة في أحيان أخرى، وعندما تأخذون جرعة كبيرة، تصبح ساحقة. هذه هي الحياة، ما هي سوى قصص مليئة بأشياء مشوقة، مرحة، مثيرة للإهتمام، وفي بعض الأحيان مدمرة، وهذا ما سوف أقدمه لكم.

من أنا؟ بسبب القصص والنميمة التي سوف أقصها عليكم كل أسبوع، فأنا أفضل الإحتفاظ باسمي، ليس فقط للحفاظ على هويتي، وإنما لأجل الذين يحيطون بي أيضاً، وهو ما سأقوم بكشفه بطريقةٍ ما على الملأ عندما أحكي لكم أعمق أسرارهم. ولذلك، كل ما تحتاجون لمعرفته الآن هو أن اسمي لوسي.

أعلم أن هذا لا يجيب على سؤال من أنا بحق الجحيم، ولكن دعوني أدخلكم قليلاً داخل عالمي، من الممكن إن ترون الصورة كاملة. أنا إمرأة في ال٢٥ من عمرها، ولكنها ماتزال طفلة في داخلها، تعشق عملها ولكن في بعض الأحيان يحوله العملاء الذين اتعامل معهم إلى جحيم. ماذا أعمل؟ أنا سيدة علاقات عامة لا تستطيع العيش بدون الأي فون خاصتي، أعلم أنه شيء محزن، ولكنها الحقيقة.أعتقد أني أنيقة، هذا فقط عندما لا أكون أسرع لحضور اجتماعات، وعندما أملك بعض الوقت فأنا ابذل المجهود اللازم لأبدو في مظهر جيد عندما أخرج مع اصدقائي. المزيد عنهم فيما يلي!

قطعتي المفضلة على الإطلاق هي حقيبة شانيل قديمة، أهدتها لي أمي في عيد ميلادي ال٢١. اعشقها جداً وأنتظر بفارغ الصبر يوم الموعد الأمثل لأخرجها من الخزانة، ولكن لتعرف فقط أن هذا الموعد لم يأتي بعد. هذا هو السبب الأساسي لعدم إتفاقي أنا وأمي مؤخراً. أنا لا أعتقد أني كبرت في السن أو "خلاص عنست" والوقت لم يفت لأجد الرجل الأفضل لي، وبالرغم من هذا فهي تداوم الضغط علي وتأتي لي بأغرب العرسان. حقيقةً، لماذا بحق الجحيم قد أفكر في هؤلاء الرجال؟ أنا استحق أفضل من هذا! سوف أحكي لكم عن اختياراتها الرائعة في اصداراتي القادمة على فستاني.على النقيض، فأبي شخصية مسترخية جداً، لا يبدي أي إهتمام عن أي شيء. لا، هو يبدي إهتماماً! ليالي الطاولة مع اصدقائه هي مقدسة بالنسبة له. والدي لا تربطهما علاقة مثل القصص الخيالية، انما حية واقعية، مليئة بالتقلبات. الحقيقة المثلى! قد يبدو أبي أنه لا يهتم وكل ما ينتبه له هو فوزه المتكرر في دورة الطاولة، لكني أعرف أن في أعماقه هو يهتم. هو لا يعترف بأني كبرت، في الحقيقة هو غيور بعض الشيء، أراها عندما نحظى بوقتنا الخاص، لما نجلس على الأريكة نشاهد الأفلام الأبيض والأسود. هو من عرفني على الفيلم الشهير كازابلانكا.

تجدوني في العمل دائمة التركيز والإصرار لتوفير أوسع تغطية لعملائي، سواء على أحد أعلى البرامج مشاهدة على التلفزيون، على غلاف واحدة من المجلات الرائدة أو المساعدة في تنظيم أحداث تتحدث عنها المدينة أيام وأيام بعض الحدث. بسبب عملي، فأنا أقابل أغرب شخصيات المجتمع، بالأخص في الأحداث التي ننظمها للعملاء. ليس ما أفضله بالتأكيد! على النقيض، فصديقتي الأقرب حبيبة، التي نطلق عليها بيبا، تعشق أن تظهر في هذه المناسبات. أعتقد أنها تحاول بشكل زائد أن تكون مثل الأخرين. ما قلته عنها ليس منصف لها، فهي فتاة رقيقة جداً، أحياناً بشكل زائد. هل تعرفون نوعية الفتيات الدلوعة؟ هاتان الكلمتان تصفها بشكل رائع. على الرغم من أني لا أفضل هذا النوم من الأشخاص، ولكنها انسانة بقلب كبير وأنا اعشقها، ولأجلها فقط كان الإستثناء. بيبا عمرها ٢٨ عاماً، بشعر أسود، عيون عسلية واسعة، ممتلئة بعض الشيء، وأشهر مقولة لها هي: "على لرغم من أن إسمي حبيبة، لكن لم أكن محبوبة من قبل" ألم أقل لكم أنها مبتذلة بعض الشيء؟ ولكن انسانة مثلها بالتأكيد ستعثر على الشخص الأفضل لها في النهاية، أليس كذلك؟

نقيض بيبا بالكامل هي واحدة من أقرب اصدقائي دينا، هي فتاة لعوب! لها أخلاقيات الرجل، هي في غاية الجمال، وتعرف كيف تحصل على أي شيء تريده بابتسامتها العابثة. هي أيضاً تبلغ من العمر ٢٨ عاماً، لكنها لا تبحث عن الإستقرار مع أحد في أي وقت قريب. لا ألومها، فعندما كانت في ال٢٥ تحطم قلبها بشكل مؤلم. هي بخير الآن، ولكن هل يمكن أن نطلق على كل ما قلته لكم عنها أنها بخير؟

ننتقل إلى بيلي. بيلي المشاغب، هو فريد من نوعه! نحن أصدقاء منذ أن كنا في الروضة سوياً. أسمه الحقيقي هو عبد الله، في نفس عمري، يعمل في الصباح في شركة عالمية ويكرس ساعتين كل يوم لشغفه الحقيقي، تصفيف الشعر. أنا لا اختلق هذا، هو حقيقةً من افضلهم. هو رجل (ميوله طبيعية أعدكم!) يعرف ما يعشق ولا يخاف أن ينفذه. النساء يعشقونه، خاصةً بعد أن اكتشفوا جانبه الجامح، الذي هو دراجته الهارلي ورحلات نهاية الأسبوع. قلت لكم أنه شاب رائع!

أخيراً وليس آخراً منى، وهي أيضاً صديقة منذ الطفولة، ولكنها مسترجلة قليلاً. الشيء المشترك بيننا هو حبنا وتفانينا في العمل، لا يوجد شيء آخر حقيقةً. لكن هذا ما يجعل صداقتنا رائعة! بشعر طويل مرفوع ذيل حصان، ترتدي ملابس بمقاس أكبر دائماً، وعدوا في فريق النادي لكرة القدم. تخيلتوها؟

سأكتب لكم أسبوعياً عن مواجهاتي. فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، تبحث عن الحب، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. لن اكتب لكم إن لم يكن لدي أي شيء مثير اشارككم به، كونوا على إطلاع أعزائي.

لا تقولوا أني لم أحذركم، كل مقلتي هي +١٨، فلا تقرؤها إن كنتم أصغر، أو على الأقل لا تقرؤها عندما يكون والديكم حولكم!

إلى اللقاء x

لوسي


القصة التالية


Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
1
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

لوسي كاتبة على فستاني

لوسي كاتبة على فستاني

على الرغم أن لوسي ليس إسمي الحقيقي، ولكني كنت دائماً اريد إستخدامه، والآن أصبح لدي الفرصة لهذا. أنا فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. قد ترون الح...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة