غفران محمد... واحدة من الوجوه الشابة التي برزت بقوة خلال السنوات الأخيرة وتحديداً مع مسلسل الأب الروحي، ورغم أدوارها المتعددة التي قدمتها، إلا أنها لفتت الأنظار بشكل كبير في مسلسلات رمضان 2020. ومع ظهورها بدور "سكر" في مسلسل الفتوة، كانت صور هذه الشخصية متصدرة مواقع التواصل الاجتماعي، لتفاجئهم أيضاً بشخصية مختلفة تماماً في مسلسل "القمر آخر الدنيا". وبما أننا في "فستاني" نحرص دوماً على التواصل مع الوجوه الشابة والنجوم الواعدة، كان علينا أن نتحدث مع "غفران" لتخبرنا المزيد عن مشاركتها في دراما رمضان هذا العام...
١- حدثينا عن شخصية سكر في الفتوة، وكيف استعديتي لها؟
شخصية "سكر" كانت مختلفة تماماً وصعبة أيضاً. ولكن يمكنني أن أخبرك أن مذاكرة الدور الجيدة ساعدتني في التغلب على هذه الصعوبة. أيضاً هناك من ساعدني في التدريب على أداء هذه الشخصية مثل المخرج والمؤلف كريم سرور وكذلك مدرب التمثيل أحمد مبارك.
٢- كما ذكرتي "سكر" شخصية مختلفة فهي طوال الوقت تظهر بشكل رجولي سواء في الملابس أو طريقة الكلام، ألم يخيفك تقديمها؟
بالطبع تخوفت من رد فعل الجمهور، فهذه المرة الأولى التي أقدم فيها هذا النوع من الشخصيات. ولكن دعيني أخبرك أيضاً أنها كانت بمثابة تحدي لي، وفرصة لإثبات أنني قادرة على تقديم أي شخصية مهما كانت صعبة أو مختلفة عن طبيعتي.
٣- كيف وجدت ردود الأفعال على هذه الشخصية، وهل كنت تتوقعينها؟
ردود الأفعال كانت أكبر بكثير من توقعاتى. لقد تفاجأت بحب الناس للشخصية. فلم أكن أتوقع تلقي هذا الكم من رسائل التهنئة والإشادة حتى أن الجمهور تعلق بها للغاية. ويمكنني الاعتراف بأنني اكتسبت جمهور جديد بسبب "سكر".
٤- هذه المرة الأولى التي تتعاونين فيها مع النجم ياسر جلال، فكيف كانت الكواليس بينكما؟
أنا حقاً فخورة لأنني تعاونت مع النجم ياسر جلال. فهو واحد من أكثر النجوم الداعمين للشباب والنجوم الصاعدة. ففي الكواليس هو شخص مرح للغاية أو كما نقول "دمه خفيف"، كما أنه حريص دوماً على إعطاء النصائح الهامة سواء في الأداء أو في مذاكرة المشاهد.
٥- كانت المشاهد التي جمعت بينك وبين مي عمر خفيفة ومقربة من قلب المشاهد، فكيف تمكنتما من إظهارها بهذا الشكل على الشاشة؟
السر وراء ظهور هذه المشاهد بهذا الشكل المقرب من الجمهور هو التفاهم. "مي عمر" من الشخصيات الودودة للغاية لذا نشأت بيننا صداقة سريعاً، وبناء عليها كان من السهل أن نتواصل ويحدث التفاهم وبالتالي كانت المشاهد بيننا سلسة وبسيطة للغاية.
٦- في الوقت الذي تظهرين فيه بمسلسل "الفتوة" بهذه الشخصية فأنك تقدمين النقيد تماماً في مسلسل "القمر آخر الدنيا"، فما الصعاب التي واجهتيها خلال تقديم الشخصيتين؟ وكيف تغلبتي عليها؟
أعتقد أن أصعب شيء كان الإنتقال من شخصية "سكر" الرجولية التي ترتدي وتتحدث بأسلوب مختلف إلى شخصية "سهام" ذات الطبيعة المختلفة تماماً. فمحاولة جعل كل شخصية لا تؤثر على الأخرى تطلب مني المزيد من المذاكرة والتركيز حتى أستطيع الفصل بينهما. وبالفعل نجحت في ذلك، ببساطة "كنت مذاكرة كويس".
٧- هذا التعاون الثالث بينك وبين المخرج تامر حمزة، فهل ترين أن التعاون مع مخرج تعرفينه جيداً يجعل فهم العمل أسهل؟
بالطبع، فالعمل مع مخرج يفهمك يجعل الأمور أسهل كثيراً، فهو يفهم جيداً قدراتك وطبيعتك. ولقد تعاونت للمرة الأولى مع المخرج تامرة حمزة في مسلسل "الأب الروحي ٢" وكان هناك تفاهم كبير بيننا. ومنذ ذلك الوقت وأنا أحب العمل برفقته.
٨- صنعت علامة مميزة على الساحة الفنية وتحديداً بالدراما منذ العام الماضي، فهل تفكرين في المشاركة السينمائية؟
أتمنى ذلك جداً. فبالتأكيد أرغب في الانتقال لمرحلة أخرى، خاصة بعد النجاح الذي حققته في خطواتي الأولى في الدراما.
٩- لديك صوت مميز للغاية وتتقنين الغناء، ألا تفكرين في طرح ألبوماً غنائياً؟
الأمر معقد قليلاً، فشركات الإنتاج في الوسط الغنائي أصبحت قليلة للغاية، بعد وجود السوشيال ميديا. فلم يعد تسجيل أغنية وطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي أمر صعب. ولكن الألبومات الغنائية بحاجة لشركة إنتاج كبيرة، وإذا توافرت فإنها في الغالب تطالب بعقود احتكار وهذا أمر غير مريح بالنسبة لي وأرفضه.
١٠- أخيراً، نعتقد أنك واحدة من النجمات الشابات التي حالفهن الحظ في التعاون مع نجوم كبار، ولكن ما النجوم الذين مازلتِ تحلمين بالتعاون معهم؟
منذ صغري وأنا أحلم بالعمل مع النجمة يسرا فهي "حلم الطفولة"، كما أنني أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام. والكثير من النجوم مثل أمير كرارة، محمد رمضان، أحمد حلمي، منى زكي، أحمد عز وغيرهم.