الوجد الفايز، فنانة أردنية موهوبة تعرف بحبها لمجال صناعة الأفلام، تعمل مديزة ومؤسسة شركة مج شوت بروداكشنز للإنتاج الإعلامي، تسعي إلى روى قصص من منطلق خيالها الواسع وترجمتها إلى واقع في صورة لقطات سينمائية حية. اقرئي المزيد عن عملها وأحلامها وما يلهمها..
عرفي نفسك
اسمي الوجد الفايز، اعمل راوية، اعتمد فى عملي على الأحلام التى أحولها بعد ذلك إلى حقائق وروايات. حصلت على شهادة البكاليريوس فى صناعة الأفلام والدكتوراه فى الإخراج وكتابة السيناريو من بريطانيا. لطالما شعرت بحاجتي إلى تقوية مهارتي فى مجال صناعة الأفلام وتوسيع خبراتي فيها، لذا أخذت عدد من الكورسات والدروس من بلاد مختلفة مثل باريس ومصر. عشقت مصر، وقررت الإستقرار فيها وكنت محظوظة بما فيه الكفاية للتدريب مع إيناس الديغيدي؛ واحدة من أهم مخرجي الأفلام فى المنطقة. بعد ذلك تنقلّت بين عمان وبيروت للعمل علي عدد من فيدوهات الموسيقى والإعلامانات التليفزيونية. بعد التنقل فى مناطق عديدة، قررت جمع كل خبراتي والرجوع إلى موطني الأردن والعمل فى مجال رواية القصص ثم أسسأت شركة مج شوت بروداكشنز للإنتاج الأعلامي؛ بهدفا رئيسيا وهو أن تصبح صانعة الروايات الأولى في المنطقة.
ماذا الهمك لتصبحين الشخص الذي أنت عليه الآن؟
عائلتي هي مصدر إلهامي الأول، كل فرد فيها ساعدني على النضوج بطريقة تجعلني ممتنة له طوال حياتي. لقد أصبحت الشخص الذي أنا عليه الأن بفضل دعمهم المستمر لي وإيمانهم بي. فهم دائما يدفعوني إلى تحقيق ما يفوق قدراتي وهذا ما ساعدني على النضوج.
ما هو السر إلى النجاح؟
النجاح هو أن تعرف ما تريده فى الحياه، وأن تسعي لتحقيقه وتستمتع بنكهته بعد الوصول إليه أخيرا.
شاركينا أفضل نصيحة وجهت لكِ من قبل.
مهما يحدث من حولك، لا تأخذه بشكل شخصي. ليس كل ما يقوم به الأخرين بسببك أنت. فهم مسئلون عن أفعالهم. للناس أحلامهم، عقولهم، أسبابهم، وطريقتهم الخاصة في التفكير ويعيشون فى عالم يختلف تماما عن عالمك الخاص. كل ما يجب أن تقوم به أن تدع العالم من حولك يكن كما يكن .. تحكم فى عقلك وأبنِ عالمك الخاص من الأحلام، عش في عالمك الفردي وأخلق طرق خاصة بك. وحتى إن وجدت العالم المحيط مازال يؤثر عليك بشكل أو بآخر، اخلق منه قصة أو رواية، فنحن بشر في كل الأحوال.
ما الشيء الذي يلهمك ويدفعك للأمام؟
مصدر الحماس بالنسبة لي هو حبي الشديد للأفلام. أنا اعرف كم أنا محظوظة كوني أعمل بمجال أحبه، وهذا يجعلني استيقظ كل يوم بنشاط لأني اعلم أن عملي هو في الواقع هوايتي المفضلة. أما بالنسبة لمصدر إلهامي في تأليف الروايات نفسها فهم الناس من حولي، المآسي اليومية التي يعيشونها، الأحلام، لحظات السعادة، وقصصهم البسيطة تعزز خيالي كل يوم بأفكار هائلة. والحقيقة أن قدرتي على اظهار كل هذه القصص في اعمالي وترجمة بنات أفكاري إلى واقع هو الإلهام الذي يمكني من الاستمرار.
احكي لنا عن المفهوم الخاطيء الموجود لدي أغلب الأفراد بخصوص عملك؟
لا يعلم الناس مدى العملية الطويلة وكمية الوقت والمجهود المبذول في حتى تصوير فيلم قصير. عندما يشاهدونه يتخيلون أنه أمرا بسيط وسهل لأن فى الحقيقة هي رحلة طويلة تستهلك حقا الكثير من المجهود والوقت.
الأخطاء هي...
لا تدعي أخطاء، هي فقط دروس نتعلمها في الحياه.
اذكري ثلاثة أشياء عشوائية عنك.
- يمكنكم وصف حياتي وكأنها فيلم تصور أحداثه في عقلي، فأنا كثيرا ما أجد مشاهد من حياتي تعود وتتشكل مرة ثانية في مخيلتي، وغالبا تكون باصطحاب الموسيقى التصويرية.
- أستطيع أن أقول بلا خجل، أنني سوف أسرق شيكولاتة النوتيلا من ابني!
- في بعض الأحيان أحلامي يكون بها نصوص ترجمة مثل الأفلام!
ستعرفين أنك حققت النجاح عندما...
عندما استبدل تمثال الأوسكار البلاستيك الذي حصلت عليه بتمثال الأوسكار الحقيقي!
مواضيع أخرى اخترناها لك
تسع فوائد رائعة لزيت الزيتون على الشعر