توجت الفلبينية كاتريونا جراي، ٢٤ عاماً، بلقب ملكة جمال الكون لعام 2018، خلال حفل ضخم أقيم في بانكوك. وحصدت كلاً من تماريان جرين من جنوب أفريقيا على مركز الوصيفة الأولى وستيفاني جوتيرز من فنزويلا على مركز الوصيفة الثانية.
وكان مشروع مسابقة ملكة جمال الكون رقم ٦٧ بعنوان "نساء تم تمكينهن". حيث تم تحكيمه من قبل سبعة نساء من بينهن فائزات سابقات، وسيدات أعمال، ومصممات أزياء. وأمضت المتسابقات ما يقرب من شهر في تايلاند للتنافس من خلال جولات يرتدين بها أزياء وطنية. كما قاموا بزيارة أماكن سياحية شهيرة هناك حتى التقوا برئيس الوزراء.
وظهرت جراي على المسرح في حفل التتويج، بفستان أحمر اللون. وتم تتويجها من قبل ملكة جمال الكون لعام 2017، ديمي لي نيل بيترز، من جنوب أفريقيا. يذكر أن جراي حاصلة على درجة الماجستير في نظرية الموسيقى، كما أنها تتسم بروح المغامرة، بالإضافة إلى عشقها لمختلف الأطباق الفليبينية. ليس هذا فقط، بل تعد كاتريونا واحدة من المدافعات عن فيروس نقص المناعة (الإيدز) بـجملة Love Yourself PH. ومتطوعة كمساعدة معلم لطلاب منظمة Young Focus غير الحكومية.
وخلال تتويجها، سُئلت كاتريونا عن أهم درس تعلمته بالحياة وكيف سيتم ترجمته بأعمالها كملكة جمال للكون. فأجابت قائلة "أنا أعمل كثيراً في الأحياء الفقيرة ومنها مانيلا، فالحياة هناك سيئة وحزينة للغاية. ولكني علمت نفسي أن أبحث عن الجمال في ذلك، أبحث عنه في وجوه الأطفال وهذا ما سأعكسه بأعمالي." وتابعت "إذا كان بإمكاني تعليم الناس شيئاً، فسأعلمهم كيف يكونوا ممتنين لما هم عليه. وبفضل ذلك سيمكننا الحصول على عالم مذهل لا يمكن أن تتغذى فيه السلبية، وسنرى الابتسامة على وجوه الأطفال". وحينما سئلت عن تشريع استخدام الماريجونا، أجابت قائلة "أنا استخدمها لغرض طبي وليس ترفيهي" وتابعت "أعتقد إذا تنازع الناس على ذلك، فماذا بشأن الكحول والسجائر؟ كل شيء جيد ولكن باعتدال." وهي الإجابة التي وصفها الكثير بأنها ذكية إلى حد كبير.