هناك بعض العادات السيئة التي يفعلها معظمنا في العمل دون أن ندرك أو نشعر بمدي تأثيرها علينا وعلي مسار العمل. فبالطبع كل «سوبرماما» ترغب في أن تصبح سوبر في عملها أيضاً، بدون أن تضيع الكثير من الوقت و الجهد بلا فائدة... لذا أقدم لكِ اليوم بعض النصائح السريعة عن عادات سيئة تجنبيها في عملك.
تصفح الأنترنت
إذا كان عملك لا يتطلب وجود الأنترنت أو متابعة الأخبار والأحداث لحظة بلحظة، فلا تضيعي الكثير من الوقت في تصفح ومشاهدة المواقع الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر وما شابه. فمن خلال التنقل بين الأخبار واحداً تلو الأخر يسرقك الوقت وبالطبع تتأخري في إنجاز عملك وتعطي إنطباعا سلبيا لدي مديريكِ.
يمكنكِ فعل ذلك مثلاً للضرورة، أو وقت الراحة وتناول الغداء أو مشروب سريع.
التحدث بصوت مرتفع
سواء كان ذلك في الهاتف الخاص بكِ أو مع زملائك أو العملاء، فهو سلوك غير محبب بالمرة خاصة إذا كنتِ تعملين في مكتب جماعي، احرصي علي مراعاة خصوصية من حولك قدر الأمكان واستخدام الأماكن المخصصة للتحدث لاجراء مكالماتك أو تحدثي بصوت منخفض قليلاً.
العمل علي أكثر من مهمة
سأخبرك بسر صغير إذا كنتِ تعملين في وظيفة متعددة المهام، فأنتِ لستِ إنسان آلي لكي تتذكري وتنجزي كل شئ علي اتم وجه في نفس الوقت! لذا احضري ورقة صغيرة لونها براق -لتعطيكي طاقة إيجابية- واكتبي بها في بداية يومك ما هي المهام التي عليكِ إنجازها وليكن (الرد علي الايميلات، إجراء مكالمات، تخليص ورق، مناقشة، اجتماع...) وهكذا وفقاً لأولوية الأهمية. ثم ابدئي بأول مهمة واعطيها وقتها كاملاً وهكذا... إذا لم تستطيعي أن تنجزي كل المهام التي كتبتيها فلا داعي للقلق، علي الأقل أنتِ أنجزتي معظمها علي أكمل وجه.
البعض يقع في مأزق البدء في أكثر من مهمة في نفس الوقت مما يتسبب في عدم التركيز، التشتت، الأخطاء الكثيرة وضياع الوقت فيما بعد لمعالجة هذه الأخطاء!
التكشير -التجهم-
هل هناك سبب ما علي وجه الأرض يجعلك تبدأين يومك بـ«تكشيرة»؟ لا أظن!
ابتسمي دائماً وأنتِ في مكان عملك، عندما تتحدثين مع زملائك، مديريك، العملاء... الابتسامة أقصر طريق لقلوب الأخرين كما انها تنقل طاقة إيجابية مدهشة لمن حولك وتساعدك علي تقبل صعوبات العمل بسهولة... علي العكس فالتجهم والتكشير -مهما كانت الظروف- يترك إنطباعا سلبيا عنكِ لدي الآخرين.
هناك حكمة تقول إنه حتي إن كنت تمري بظروف سيئة وابتسمتِ في وجه من تقابليهم، عندما يبتسمون اليكِ في المقابل سينقلون إليكِ طاقة إيجابية بإبتسامتهم تجعلك تشعرين بتحسن كبير.
الاحباط والشكوي
كثرة الشكوي والتذمر وقول "لا استطيع" أو " كيف يمكننا أن نفعل ذلك"، "سنتعرض لمأزق"... وغيرها من العبارت المحبطة، من شأنها أن تعطي انطباعا سيئا عنكِ لدي المحيطين، حتي أن كان وضع شركتكِ سيئة، المهام المطلوبة منك فوق طاقتك، أو هناك عقبات وصعوبات في العمل... حاولي دائماً أن تفكري في الحل في البداية، حاولي بكل الطرق ان تعالجي الموقف، بثي الطمأنينة والتشجيع لمن حولك... والمفاجأة انكم بذلك ستتخطون المواقف الصعبة بنجاح لا مثيل له!
الملابس الغير لائقة
راعي دائماً أن تكن ملابسك لائقة لمكان عملك حتي لا تتعرضي للأحراج أو تسببي الضيق للمحيطين بكِ.
التأخير
التأخير علي موعد عملك دون مبرر واضح، يعطي إنطباع بالأهمال وعدم الجدية وبالطبع الكسل!
الصداقة والعمل
حاولي الفصل بين الصداقة والعمل، إن كنتِ تعملين مع أصدقائك في مشروع ما فتأكدي أن وقت العمل ليس هناك مجال للعواطف الشخصية حتي لا تؤثر علي جودة العمل ونجاحه.
لمزيد من النصائح والمقالات لكل ما يخص الأم العربية، ادخلي على Supermama.me.
مواضيع أخرى اخترناها لك: