Zynah.me
مشاركة
FacebookTwitter

قصة #64: النساء مجانين والرجال أغبياء

Author لوسي ~
Time 11/19/14, 12:00 AM
قصة #64: النساء مجانين والرجال أغبياء
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

كل ما تحتاجون معرفته عن الرجال والنساء يتلخص في هذه العبارة: النساء مجانين والرجال أغبياء. والسبب الرئيسي لجنان المرأة هو غباء الرجل!

بدأت بهذه المقولة الشهيرة لتستعدون لما أريد التحدث معكم فيه هذه المرة، فأنا لن أتحدث فقط عن الأنواع المختلفة من الرجال الأغبياء وإنما سأتطرق أيضا للنساء المجانين حتى يكون هناك عدل بين الجنسين. هذه القائمة هي نتاج ملاحظاتي الشخصية وبالطبع لا أريد من أحد أن يتضايق بسببها. والآن لنبدأ بالرجال...

في بعض الأحيان تقابلين رجل وتعجبين به أكثر من إعجابه بك، ولكن المشكلة تكمن في أنه دائما يعطيك إشارات متضاربة تجعلك في حيرة. فكري في الأمر من هذا المنطلق: إن كان معجب بك حقا، لكان واضح جدا معك في هذا الأمر، أليس كذلك؟ فالرجال يفعلون كل ما في وسعهم فعله عندما يكونوا مهتمين بامرأة وليس الحد الأدنى. هنا يأتي السؤال، لماذا نضع هذا النوع من الرجال في قائمة الأغبياء؟ ببساطة شديدة لأنه ليس واضحا بما يكفي فيما يخص مشاعره، فهو يستمتع بالاهتمام الذي يتلقاه ولا يمانع من تركك في حيرة من أمرك. الحق يقال "هو ليس معجبا بك بالدرجة الكافية!"

ننتقل للرجل المتناقض، الذي يتعامل في حين بحرارة شديدة ثم في اللحظة التالية يصبح باردا كالثلج. لا يستطيع اتخاذ قرار حاسم لأنه مشتت في إن كان يجب عليه الدخول في علاقة عاطفية أم يعطي لنفسه المجال للتعرف على خيارات أخرى لأنه غير مستعدا للاستقرار. خذ القرار! هل السبب يكمن في أن لديه مشكلة كبيرة في الالتزام بشيء؟ هي بالتأكيد إحدى الخيارات والأهم هو أنه يجب عليك ألا تضيعي وقتك معه. ففي النهاية ستقولين عليه أنه غبي وستتحولين أنت إلى امرأة مجنونة. هذا ما سيحدث في حالة أن أعطيته مجهودك ووقتك الثمين، ولكن الحياة أقصر كثيرا على أن تفعلي هذا.

النوع التالي من الرجال اللعب هو تخصصه، فهو يعشق الشعور بإعجاب الكثيرين من حوله ولا يرغب في إضاعة أي فرصة أمامه. هو في الغالب يميل إلى النرجسية لأنه يعتقد أن كل امرأة تستحق الحصول على جزء من الكيكة اللذيذة (هو بالطبع!). هل ذكرت أن هذا النوع من الرجال عادة ما يبحثون عن العلاقات الجنسية؟ هو لا يؤمن بالمشاعر ولكنه يغازل كل من تقع عينيه عليها حتى تتعلق به فتاة مثيرة للاهتمام، ثم يقترح عليها أن يرتبطا لأن الأمر كله مثير له ويحاول دائما تخطي الحدود معها. لكن في الحقيقة، في اللحظة التي تستسلمين فيها لهذا ال****، سيفقد اهتمامه بك في الحال وينتقل إلى هدف جديد. لا تقللي من قدر نفسك!

يأتي بعد ذلك الرجل الذي تشعرين أنه أهل ثقة، وتقضين معه وقتا رائعا، يفهمك، يشجعك وكل شيء يبدو أنه مثاليا. قد تتحول هذه العلاقة إلى شيئا جميلا ولكن في بعض الأحيان، بعد أن تكوني قد أعطيتيه ثقتك الكاملة، يكشف عن وجهه الآخر. مشاركة أحد مشاعرك ليس بالأمر السهل، ليس بالنسبة للنساء ولا الرجال، ولكن إن لم تلاحظي هذه القنبلة الموقوتة ستشعرين لاحقا بخيبة الأمل وبالطبع ستغيرك هذه التجربة للأبد. أنصحك بالإقتراب بحذر!

هناك وجهان للغيرة، إحداهما تظهر مدى اهتمامه بك والأخرى تبين لك قدر ثقته المنعدمة بنفسه حتى أنها قد تصل إلى مرحلة إملائه عليك وتحكمه في الأشخاص الذين تقابليهم، ملابسك وحتى أي شخص قد تتحدثين معه. ستصبح هذه العلاقة تتمحور حوله هو وتحكماته التي يجب أن تنفذ وإلا سينتهي كل ما يربطكما. المشكلة هنا، هي أنك لا تلاحظين هذه الصفة منذ البداية، فهو ذكي ويجذبك إليه خطوة تلو الأخرى حتى تتفاجأين في النهاية بأنك مرتبطة كثيرا جدا به. وفي حالة أن قررت الابتعاد عنه، ستحتاجين الاستعانة بكل طاقتك، فالحق يقال، أنت في الغالب قمت باستهلاك أغلبها في المجادلات التي لا تنتهي معه. تجنبي هذا النوع من الرجال المحب للسيطرة!

بعد قول هذا، هل اكتشفتم لما قد يكون مسموح لنا كنساء أن نمتلك بعض الخصال المبالغ فيها بعض الشيء؟ فهي في النهاية ليست سوى آلية دفاع لتصرفات الرجال. والآن تعرفوا معي على أنواع النساء اللاتي قابلن أنواع الرجال السابق ذكرها مرارا وتكرارا مما جعلهن يتحولن إلى مجانين.

الأولى هي المرأة الغيورة طوال الوقت وفي عقلها تسأل هذه الأسئلة طوال الوقت: إلى ماذا ينظر؟ هل كان حقا ينظر إلى مؤخرة هذه الفتاة؟ كيف يتجرأ ويفعل هذا؟ هل كنت تتحدث مرة ثانية مع صديقتك؟ أنت تهتم بها أكثر مما تهتم بي! وما إلى ذلك من طرق مبالغ فيها ومحاولات دائمة للتحكم فيك. هذا في الغالب يكون نتيجة علاقة مع رجل لعوب لم يستحق ثقتها ولكن هذا لا يعني أن الرجال جميعا يجب أن يعاملوا بنفس الطريقة. ننتقل إلى النوع الثاني.

لقد بعث لي برسالة. اقترح أن نتقابل. أرسل سمايلي في نهاية المحادثة بيننا. نتحدث طوال الوقت ويقول لي كل شيء. هل تبدو هذه الجمل مألوفة لكم؟ أغلب النساء يشعرن بحاجة دائمة لملازمة الرجل بشكل زائد في كل أمور حياته. هذا النوع من النساء، بالتأكيد تعرضن لنوعين من الرجال وهما النوع الذي يقال عنه أنه "ليس معجبا بك بالدرجة الكافية" والذي تريدين الصراخ في وجهه "خذ القرار!" مما يتركها في حيرة متواصلة فتظل تفكر وتحلل كل شيء بشكل زائد. لنتفق على هذه القاعدة: ليس كل رجل تقابلينه سيكون مهتما بك! وقاعدة أخرى هامة جدا هي: إن لم يقوم بتصرف واضح كبير ليظهر غير ذلك، فلا تفكري كثيرا في أي من أفعاله. ابتعدي عن إرباك نفسك وستتحلين بعقل هادئ وصحي.

النوع الثالث للمرأة تجدها تقول: "صراحة أنا لا أهتم كثيرا له. لا أريد الدخول في علاقة الآن." في لحظة تريد الدخول في علاقات كثيرة، وفي لحظة أخرى تشعر بالملل من العلاقات التافهة وتريد رجلا واحدا يُعتمد عليه. على الرغم من أن هذه المرأة قد تبدو قوية ولا شيء يؤثر فيها، إلا أن كل هذا يكون تمثيلا لتحمي نفسها من الجرح. ولكن المشكلة تكمن في أنها دون قصد تدفع الرجال بعيدا عنها لأنها ترسل إشارات مختلطة. هي تبحث عن رجل يرى ما وراء الستار ولكن في واقع الأمر، كل ما يراه هو امرأة مجنونة قليلا. ويكون هذا نتيجة لخبرات سابقة مع العديد من "الرجال الأغبياء".

النوع التالي بالتأكيد الأقل إمتاعا! هي مهووسة بذاتها وفي بعض الأحيان لديها جانب يسعى وراء المال أيضا. تعتقد أن كل رجل على الإطلاق معجبا بها. في الواقع هي جميلة ولا تفهم لم قد لا تلفت أنظار أي رجل. المشكلة هنا، هي أنها كلما كانت تبحث عن الخصال الخاطئة في الرجال، كلما أعجبت بالرجال "الأغبياء" لتصبح هي "مجنونة" أكثر. عندما تكون أولويات العلاقة المال أو النجاح، هذا يجذبها للرجال الذين يكذبون في أعمارهم، مكانتهم الاجتماعية، أو الذين يكبرونها كثيرا في العمر فلا يتنازلون عن أي شيء من أجل امرأة. هنا يكون طريقها الوحيد للخروج من هذه الدائرة المغلقة هو إدراك الأولويات الصحيحة التي يجب عليها البحث عنها وحسب.

لماذا يحدث هذا لي؟ لماذا أنا؟ هل أنا أجذب سوء الحظ؟ أكره الرجال. الرجال جميعا ****. هذا هو مجرد عينة مما ستسمعون من هذا النوع المحبط من النساء. بوجه عام هي لديها نظرة سلبية لكل أمور الحياة وقد تتفاجأون بتناقضات سريعة في الحالة المزاجية. تجد صعوبة بالغة في العثور على التوازن في حياتها لتكون إما تشع سعادة أو يملأها الإحباط. جنونها يكون نتاج مرورها بعلاقات سيئة ولكنها لم تتمكن من التخلص من آثارها بعد. هي تعيش في الماضي وترثى لحالها كثيرا جدا. بهذا التفكير، لن تتمكن من العثور على رجل مناسبا لها. فالماضي هو شيء لا يمكنك التحكم فيه ولكن الحاضر والمستقبل باستطاعتك تغييرهما الآن.

إن كنتم تسألون عن موقفي الحالي، سأقول "هو ليس معجبا بالدرجة الكافية بي" ولكن بصديقتي، وأنا ألعب دور "المرأة التي تبدو قوية". سأتحدث أكثر معكم عن هذا الأمر في مقالتي القادمة.


القصة التالية



القصة السابقة

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

إقتراحات

إن أعجبتك هذه القصة، اضغطي هنا وستجدين قائمة بكل قصص لوسي>>

الكاتب

لوسي ~

لوسي ~

على الرغم أن لوسي ليس إسمي الحقيقي، ولكني كنت دائماً اريد إستخدامه، والآن أصبح لدي الفرصة لهذا. أنا فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. قد ترون الح...

Share Article PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة