Zynah.me

قصة #29: عروسة متوترة

Author لوسي كاتبة على فستاني
قصة #29: عروسة متوترة
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

أجازة نهاية الأسبوع هو الوقت الذي يمكنك الإسترخاء فيه والنوم كما تريدين، ولكن لأن حبيبة ايقظتني صباح السبت الماضي، لم أستطع أن أحصل على قدر كافي من النوم. كانت تصيح في فرح وتحمس: "حان الوقت للتسوق!"

أنا: لماذا مبكرا جدا هكذا؟ اذهبي واجلسي مع أمي، فأنا بحاجة للنوم أكثر قليلاً.

حبيبة: لا، أستيقظي! أنا متشوقة جدا للذهاب لشراء فستاني. أرجوك يا لوسي.

أنا: حسنا.

كنت أعتقد دائما أن حبيبة ستكون عروس متوترة جداً، فهي لم تتركني أنهي قهوتي حتى وذهبت إلى سياراتها لننطلق.

أنا: أين سنذهب أولاً؟

حبيبة: سوف تمر على دينا ومنى أولا.

أنا: همممم، لا أعتقد أنها فكرة جيدة أن نوقظ دينا في يوم أجازتها، فهي ستكون منزعجة جداً.

حبيبة: نعم أعلم هذا، فهذا ممتع جداً.

أنا: هاهاها، حسنا، إذا كان هذا رأيك.

بعد نصف ساعة كنا نحن الأربعة نجلس في السيارة، منى كانت تنظر في هاتفها، ودينا نائمة بالطبع. كان يجب أن نذهب للبحث عن فستان خطوبة رائع لحبيبة وأشياء أخرى للتزيين، فهي تنوي اقامة حفل الخطوبة في بيتها. أنا حتى لا أعرف مذا سأرتدي في هذا اليوم ولكن يجب أن يكون فستان خلاب، أريد أن اظهر لبيلي أني أفضل كثيرا بدونه.

توقفنا أولا عند بوتيك جيد وتمنيت أن تجد حبيبة الفسنان الذي يناسبها دون البحث في كل مكان والشعور بالإحباط! عندما وصلنا إلى البوتيك كانت دينا يقظة لتلقي بالنكات والتعليقات المضحكة مثل العادة.

دينا: بيبا، متى سنتمكن من تناول الغذاء؟

حبيبة: الساعة ١١ صباحا الآن!

أعلم أن حبيبة كانت تحاول أن تغيظها قليلا ولكن حبيبة كانت في مزاج رائع ولن تسمح لتعليقات دينا من التأثير عليها. لأكون صريحة، فأنا شعرت ببعض الغيرة تجاه حبيبة. كان من الممكن أن أكون أنا من تبحث عن فستان خطوبتها إن كانت الأمور بيني وبين بيلي استمرت بشكل جيد. إن لم تظهر هذه ال****** ناتالي لكانت الحياة أصبحت مثالية، وفي نفس الوقت فأنا أحمد الله أنها ظهرت في حياة بيلي وحياتي لأني رأيت حقيقته في مثل هذه المواقف.

حبيبة: لوسي، ما رأيك بهذا الفستان؟ هل أقوم بتجربته؟

أنا: نعم، أظن أن مظهره سيكون خلاب عليك.

دخلت غرفة القياس بأكثر من ١٢ فستان، أتمنى ان تختار واحدا منهم. كنت أطوق للرجوع للنوم ولكني أعتقد أنه سيكون الأسبوع القادم. خرجت حبيبة لترينا الفستان الأول.

حبيبة: ما رأيكم؟

دينا: لا، التالي.

منى: أعتقد أنه يبدو جيدا عليها.

دينا: منى، استمري في بعث الرسائل النصية واتركينا كخبراء لنعطي آرائنا.

منى: نعم؟ أنا لا ابعث برسائل، وأقول الحقيقة، أنه يبدو رائعا عليك يا بيبا.

تعليق دينا أثر في حبيبة هذه المرة وقررت أن لا تختار هذا الفستان. قامت بارتداء الفساتين الأخرى، وكان بينهم إثنين أعجبوني كثيراً.

أنا: حسنا، الفستان الباستيل الوردي كان خلاب عليك، فالدانتيل فيه يجعله رقيقاً جداً، حقا رائع!

الحمد لله، حبيبة وثقت في رأيي واختارت هذا الفستان على الرغم من أنه لم يعجب دينا أيضا. إن لم أكن أعرف دينا جيدا، لظننت أنها تشعر بالغيرة، ولكني أعرف أن دينا ليست من هذا النوع، بل أعتقد أنها مازالت منزعجة لأننا أيقظناها مبكرا وتلقي باللوم على حبيبة.

دينا: هل يمكننا أن نذهب لتناول الطعام الآن؟

أنا: نعم أعتقد أنه اختيار جيد للذهاب الآن للغذاء. لنجرب المطعم الموجود أخر الشارع، فعمرو يقول لي دائما كم هم رائع.

دينا: إذا قال عمرو أنه جيد فأنا واثقة أنه كذلك، عمرو رجل جذاب جدا.

أنا: لا أعرف فنحن أصدقاء فقط.

حبيبة: رائع، إذاً لنحاول أن نعرفه على منى.

أنا: همممم، يمكننا أن نقعل هذا.

لسبب ما لم أكن معجبة بهذه الفكرة، فهم مختلفين تماما، على الرغم من أن كلاهم أصحاب مشاريع صغيرة. لا تسيئوا فهمي، فنحن حقا أصدقاء وحسب، فأنا لست معجبة به أو أي شيء مثل هذا.

وصلنا للمطعم وقررنا أن نجلس على مائدة خارجية لنستمتع بالجو الرائع وتستطيع منى أن تدخن.

أنا: أين سنذهب بعد ذلك؟

حبيبة: أحتاج لعمل طلب لبعض الزينة والكيك وبعد ذلك ستتمكنون من الرجوع للمنزل لتكملوا نومكم.

دينا: لن أستطيع النوم مرة ثانية فأنا أحب الصباح.

أنا: حقا؟ وأنا أكثر إمرأة مثيرة في المنطقة!

دينا: إذا كان هذا رأيك، لن أعارضك.

بينما كنت ذاهبة للحمام رأيت عمرو مع فتاة يتحدثون، لم أعتقد أنه من اللائق أن أذهب لإلقاء التحية عليه (لسبب ما!)، ولكن يجب أن أقول أن الفتاة التي كانت معه جميلة جداً. وأنا في طريقي للمائدة مرة أخرى لمحني عمرو مما جعلني أشعر بعدم الراحة، لأني لم أشعر برغبة لإلقاء التحية عليه ولكني كنت مجبرة إلى حد ما.

عمرو: لوسي، كيف حالك؟

أنا: هاي عمرو!

عمرو: هذه نادين (كان يشير إلى الفتاة).

أنا: هاي نادين، سعيدة بلقائك.

عمرو: ماذا أتى بك هنا؟

أنا: كنا نتسوق لحفل خطوبة حبيبة وفكرت أن نقوم بتجربة هذا المطعم لأنك تقول لي دائما كم هو رائع.

عمرو: حسنا، استمتعي بوقتك.

استأذنت منهم لأني لم أشعر أنه مرحب بي لأقف وأتحدث أكثر من هذا.

حبيبة: من هذا؟

أنا: هذا عمرو مديري.

منى: أأأه، لقد نسيت كم هو مسيم!

أنا: نعم أعلم.

دينا: تعلمين؟ لقد كنت أظن أنه صديقك فقط وأنك لا تلاحظين هذه الأشياء.

أنا: دينا، اخرسي! هيهيهيي

من الحين للأخر كنت أختلس النظر سريعا لأرى كم يستمتعون بوقتهم، كان يبدو أن عمرو يشعر براحة كبيرة مع نادين ورأيته يقبلها على خدها. همممم، أنا لا ابالي، حقاً لا ابالي.

أنا: هيا بنا؟ لا أريد أن نعلق في الزحام المروري.

حبيبة: حسنا، لننطلق.

اتضح لنا أن حبيبة كانت تخدعنا لنذهب معها لأماكن أخرى كثيرة. لم أمانع، بل كنت أستمتع حقا بوقتي مع البنات، وانتهي بي الأمر أن أرجع منزلي في العاشرة مساء. هل تصدقون؟ ذهبت مباشرة للنوم فقد كان لدي الكثير من الأشياء الخاصة بالعمل لأقوم بها في الصباح الباكر.

بمجرد أن وصلت للمكتب رأيت ناتالي ولسبب ما غمزت لها، فقد كانت طريقتي لأقول لها أنها تملك بيلي لنفسها الآن ولكن بقليل من السخرية. نظرت خلفها لتتأكد أني لم أكن أغمز لأحد خلفها وإنما لها هي. بالتأكيد سأأخذ بحقي من هذه الفتاة قريبا ولكنها ستكون طريقة ممتعة.

بحثت عن عمرو في مكتبه، ولكنه لم يكن هناك، فبدأت عملي ععلى الفور. بعد بضع ساعات وصل عمرو إلى المكتب ةمر عليّ.

عمرو: كان من الرائع رؤيتك أمس على الرغم من أنه كان يبدو أنك مازلت نائمة.

أنا: لا تقول هذا، فأنا كنت خلابة هيهيهي

عمرو: بالتأكيد.

أنا: هل هي هدفك الجديد؟

عمرو: من؟

أنا: نادين.

عمرو: هي شخصية لذيذة ولكني لست متأكدا بعد.

أنا: يا خسارة، قبل أن أراك مباشرة كنت أتحدث مع أصدقائي أني أريد أن أعرفك على إحداهم.

عمرو: هل هي جميلة مثلك؟

احمر وجهي قليلا، لماذا يعاملني بكل هذه الرقة؟ نحن فقط أصدقاء ولا يمكننا أن نكون أكثر من هذا. أنا لم أنسى بيلي بعد، والآن، كل ما أفعله هو التفكير الزائد في الأمر كما أفعل دائما.

أنا: هي رائعة وصاحبة مشروعات صغيرة مثلك، ما رأيك؟

عمرو: هممم، ولكني إذا واعدتها لن أستطيع مواعدتك.

أنا: هاهاها لماذا قد تريد أن تواعدني؟ أنا صديقتك.

عمرو: إذا تغير هذا، أريد أن يكون أمامي الاختيار متاح.

أنا: اااه، أنت تريدني أن أنضم لفريق معجباتك، أنسى هذا دائما!

تحدثنا قليلا عن العمل وبمجرد أن خرج تلقيت مكالمة من حبيبة. هل أرد عليها؟ أم أتجاهلها الآن؟ لا أستطيع مواجهة متطلبات العروس المتوترة الآن، ولكني فررت أن أرد عليها...

حبيبة: لوسييييييييييييي (كانت تصيح)

أنا: ما الأمر؟

حبيبة: سوف أعيد الفستان، فأنا أبدو سمينة فيه.

أنا: أهه، سأمر عليك بعد الإنتهاء من العمل.

لقد عدنا لهذا مرة ثانية، ولكن خطوبتها في خلال أسبوع فقط وسوف تهدأ وتعود لطبيعتها مرة ثانية بعدها. أتمنى حقاً أن لا أتحول لعروس متوترة وعصبية هكذا، هذا فقط في حالة ارتباطي بأحد قريبا...



القصة التالية



القصة السابقة

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

لوسي كاتبة على فستاني

لوسي كاتبة على فستاني

على الرغم أن لوسي ليس إسمي الحقيقي، ولكني كنت دائماً اريد إستخدامه، والآن أصبح لدي الفرصة لهذا. أنا فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. قد ترون الح...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة