كنت مهووسة بالرغبة في معرفة متى سينتهي وباء كورونا COVID-19، أعني أنه لا يمكن أن يستمر إلى الأبد هذا ما يدور بذهني. هل مازلت أتسائل؟ نعم. ولكن تصالحت مع نفسي وتقبلت الحقيقة أنه لا فائدة من قول سأفعل... "عندما ينتهي فيروس كورونا" قد لا ينتهي فيروس كورونا أبدًا. أنا أحاول ألا أكون سلبية، ولكن علينا أن نتعلم كيفية التعايش معه. وحتى إذا إنتهى الأمر فهل ستعود الحياة إلى ما كانت عليه؟ أنا حقًا أشك في ذلك. لذا أردت أن آخد الأمور بروية وأتحدث عن أسباب توقفي في انتظار إنتهاء الوباء.
لماذا لم أعد أنتظر حتى ينتهي فيروس الكورونا؟
١- كما تحدثت من قبل أنه قد لا ينتهي فيروس كورونا، أو قد لا ينتهي قريبًا كما نحن منتظرين.
٢- من يدري فربما تظهر أنواع أخرى من الفيروسات سوف تظهر بعده. فأعتقد أننا بحاجة إلى تقبل الأمر والتعود على استخدام الماسك.
٣- لقد كنت قلقة بشكل كافي في الآونة الأخيرة، حيث كان الخوف والرعب مسيطر علي بشكل كبير من بداية إنتشار الفيروس خوفًا من حدوث أي شيء لعائلتي. ولكن اليوم أصبح لا يوجد شيء أفعله حقًا سوى توخي الحذر والأمل بأنه هناك شيء أفضل.
٢٥ طريقة مبتكرة للاعتذار للآخرين
٤- لقد أصبت بفيروس كورونا ولكن هذا لا يجعل الوضع أسوأ أو أفضل. ولكن منذ أن أصبت أصبحت أقل خوفًا من عنصر المفاجأة. بالطبع كنت محظوظة للغاية أن حالتي كانت بسيط، ولكن أنا لا أقول أن الإصابة بالفيروس سيجعل الأمور أفضل لأنه في النهاية فيروس خطير للغاية.
٥- توقفت عن متابعة الأخبار، لا أريد حقًا معرفة أي شيء جديد عن فيروس كورونا بعد الآن. المعلومات التي أحصل عليها موجزة ومباشرة من أفراد أسرتي، وأحاول ألا أطرح أي أسئلة حتى لا أشعر بالقلق من داخلي.
٦- أنا حقًا استمتع بقضاء معظم الوقت في السرير، أعلم أن هذا يشير إلى الكسل وأمر غير صحي ولا ينصح به. ولكن في الوقت الحالي هو ما يشعرني بالسعادة لهذا لا أشكو منه.
٧- أنا حقًا لا أريد العودة إلى المكتب. هل أحب العمل من المنزل؟ لا، هل أفتقد زملائي في العمل؟ نعم، كثيرًا. لكن أكثر ما لا أفتقده هو قضاء ساعات طويلة في السيارة عند الذهاب والعودة من العمل، فهذا يستنزف طاقتي. أدرك أن هذا لن يستمر إلى الأبد، ولكني بحاجة إلى العودة إلى العمل وليس قضاء الوقت في السيارة.
أسباب تجعل الأم المطلقة مثال للقوة في حياتها
٨- لقد بدأت أقدر جيدًا عملية ارتداء وتنسيق الملابس. ففي كل مرة أغادر فيها المنزل تبدو الحجرة وكأنني كنت ألعب بالملابس وأحاول ارتداء ما يعجبني، من سيهتم بالأمر؟ أنا لا أغادر المنزل كل يوم.
٩-أصبحت أقدر العالم الخارجي مثل الشمس، الهواء، المساحات الخضراء، وحتى الضوضاء. تلك الدقائق الأولى عند الخروج من المنزل، فأنا أعتبرهم الآن شيء مهم للغاية.
١٠- تعلمون عندما قال روز أحد أبطال مسلسل Friends "لقد مُنحت هدية الوقت" لقد أظهر لي هذا الوباء حقًا أن الشعور الذي كان ينتابني بأنني أركض لم يكن بسبب عوامل خارجية، فهو دائمًا كان داخل رأسي. أثناء العزل المنزل كنت في البيت طوال اليوم ومع ذلك كنت أشعر وكأن الوقت ينفذ مني وذلك على الرغم من وجود وقت كافي في العالم كله. ولكن الآن تطورت علاقتي بالوقت تعلمت أن أكون أبطئ وربما يكون تغير بسيط ولكنه جيد.
تمرين الرشاقة واللياقة "بربيز": إليك فوائده المذهلة وطرق القيام به
١١- وصلنا إلى الجزء الأهم "حياتنا" ليس فقط كل ما اعتدنا على القيام به، فلا زال أمامنا الفرصة للعيش بشكل أفضل فعلى الرغم من مدى صعوبة كل ما حدث إلا أنه علمنا الكثير. فبدلا من "الانتظار لعودة الحياة على ما كانت عليه" أبحث عن الطريقة التي تجعلك تستمتع بها قدر الإمكان.
مصدر الصورة الرئيسية: انستجرام @srhmikaela