سألت أصدقائي "ما الذي يجعلك ترغبين في البقاء في زواجك؟" وكانت إجاباتهم صادمة

لا بد من التنويه إلى أن فستاني ليس مؤيدا أو معارضا لهذه الآراء. نحن فقط نشارك تجارب الأشخاص المختلفين والاختيارات الشخصية.

"العائلة هي الدفء"

"الأسرة ليست شيئًا مهمًا. انها كل شيء." - مايكل ج. فوكس

عندما سألت صديقة ١ هذا السؤال ، لم تفهم لماذا يريد أحدهم معرفة سبب للبقاء في الزواج. بالنسبة لها الزواج أمر طبيعي. إنها الحياة. قالت ، "الزواج هو المنزل ، والدفء ، وكل شيء يمكن لأي شخص أن يبحث عنه في الحياة. أي امرأة محظوظة وناجحة يجب أن يكون لديها أسرة مستقرة بحلول الوقت الذي تبلغ فيه من العمر ٣٥ عامًا أو نحو ذلك إذا أرادت الاستقرار ".

١٠ أعذار للخيانة يقولها الرجل... لا تجعليها تؤثر عليك

"بسبب طفلي والجنس ...!"

ومع ذلك ، صدمتني صديقة ٢ بإجابة مختلفة تمامًا. قالت، "أنا فقط أبقى من أجل طفلي والجنس!" عندما طلبت منها التوضيح ، أوضحت أنها تريد أن يعيش طفلها حياة طبيعية مع والديهما. إنها لا تريد أن يمر طفلها بالمضاعفات التي يسببها الوالدان المطلقان أو المنفصلان. فيما يتعلق بالنقطة الثانية ، أعتقد أن كل امرأة متزوجة ستوافق على أن الرجل الذي يعرف كيف يرضي زوجته ويلبي احتياجاتها ويبهرها في السرير هو زوج جيد، حتى لو لم يكن كذلك ؛ أنت تعرفين ما أعنيه؟

"الزواج المثالي هو مجرد شخصين غير كاملين يرفضان التخلي عن بعضهما البعض." - غير معروف

يقودنا هذا الاقتباس إلى صديقتي التالية الذي ربما كانت إجابتها الأقصر ، لكنها تحمل أعمق معنى. قالت: "أنا متمسكة به لأنه يحاول جاهدا ويتمسك بي أيضا." أتذكر أحدهم قال إن العثور على الشخص المناسب قد يكون حظا ، لكن الزواج الذي يستمر لمدة ٤٠ عامًا أو أكثر هو الزواج الناجح! يتطلب الأمر الكثير من العمل والجهد لإنجاح الزواج. على الرغم من أن الوقوع في الحب قد يكون قد سهل الطريق أمام هذين الزوجين للزواج ، إلا أن الرغبة في البقاء والتمسك ببعضهما البعض على الرغم من اختلافاتهما والتحديات اليومية التي يواجهونها هو ما يجعلها ترغب في البقاء!

"زوجي ليس بهذا السوء!"

اختارت صديقتي العزيزة البقاء والعمل على زواجها لأن "أنا أحبه وهو ليس بهذا السوء" ، كما تقول. ومع ذلك ، فقد اتبعت هذه العبارة الجميلة بقولها "غالبا ما أفكر في المغادرة". لذلك عندما سألتها "ما الذي يمنعك؟" كررت "إنه ليس بهذا السوء." حيث تختار بعض النساء التمسك بزواجهن على الرغم من عيوب أزواجهن لأنهم ليسوا سيئين للغاية.
إذا فكرت في الأمر ، فهذا منطقي بطريقة ما حيث يأخذ الزواج شخصين للعمل معا على إنجاحه. الحب لا يستطيع أن يفعل هذا من تلقاء نفسه. في الواقع ، سوف يتلاشى الحب في اللحظة التي تقررين فيها التركيز على عيوب شريكك. تذكر أنك إنسان به عيوب أيضًا. لذلك ، على الرغم من هذه العيوب ، يقرر الناس الاستمرار في البقاء معا.

كيف تحافظين على صحتك النفسية أثناء العلاقة العاطفية؟

"كان الأمر كله يتعلق بإنجاب طفل"

"عندما قررت الزواج ، اعتقدت أنني وجدت الحب الحقيقي" ، تقول الصديقة رقم ٥. "لقد تزوجت لأنني اعتقدت أنه كان حبا حقيقيا، لكنني الآن أعرف أن الحب الحقيقي هو طفل ، لا الزواج ".

"انتقلت من سجن إلى سجن آخر"

"ليس نقص الحب، ولكن الافتقار إلى الصداقة هو ما يجعل الزيجات غير السعيدة". - فريدريك نيتشه

عندما تحلم الفتيات البريئات الساذجات بالزواج ، يضع آبائهن دائما توقعات بأنهم عندما يفعلون ذلك ، سيكونون أحرارا في الخروج وقتما يريدون ، والسفر حول العالم ، والقيام بأي شيء وكل شيء مع الزوج. لسوء الحظ ، هذه ليست الطريقة التي يعمل بها الزواج. لا تفهموني خطأ؛ يتمتع بعض الأزواج بمثل هذه الحرية لكنهم نادرون.

كانت هذه إجابة صديقة رقم ٧: "أفضل أن أكون وحدي وأكتشف حياتي بمفردي ؛ ومع ذلك ، فإن ما يعيقني هو أنني أريد أن يستمتع أطفالي بالحياة الأسرية. لا أريد أن أحرمهم من العيش مع والديهم ". وأضافت أيضا: "عندما تزوجت ، لم أشعر بالشراكة التي كنت أبحث عنها أو كنت أتوقع العثور عليها. تدور حياتي حاليا حول أطفالي ومسؤولياتهم. باختصار، حياتي ليست ملكا لي ".

١٢ من أفضل العطور المثيرة أثناء العلاقة الجنسية مع شريك حياتك!

"لا أريد أن أعود إلى والدي"

ربما تكون هذه هي الصديقة الأكثر عملية لدي؛ لذلك ، فإن إجابتها عملية أيضا. اختارت البقاء في زواجها لأنها تهتم كثيرا بأسرتها. على الرغم من أنها قد تقضي بعض الوقت بمفردها ، إلا أنها لا تشعر حقا بأنها على قيد الحياة بدون عائلتها. كانت إجابتها على سؤالي هي "لا أريد العودة إلى منزل والدي وأريد أن يكبر أطفالي وينشأوا بطريقة معينة لا أعرف سوى كيفية تقديمها ... أنا أيضا أحب زوجي."

على الرغم من أن أيا من أصدقائي لم يشارك نفس الإجابة، إلا أنني متأكدة من أن جميعهم يتفقون على شيء واحد: الأسرة هي كل شيء! لا أريد أن أبدو حكيمة وواعظة ، لكن يمكنني أن أؤكد لكل واحدة منكن، والأهم أصدقائي ، أنكم سبب بقاء عائلاتكم على قيد الحياة. 
قد لا يظهره رجالك وقد لا يكون أطفالك على دراية به حتى الآن ، لكنك تمثين الأكسجين لعائلتك. 
ابق قوية واستمري في العمل الجاد لإنجاح زواجك. شيء آخر ، على الرغم من أن فستاني ممتنة لجهودك للحفاظ على زواجك ، نحن لا ندعم أبدا البقاء في زيجات تظهر العنف الأسري أو تؤدي إلى ضعف الصحة النفسية.

مصدر جميع الصور: karenwazen@

تسوقي مستحضرات تجميل أونلاين في مصر على زينة (تابع لموقع فستاني.كوم)