Zynah.me

قصة #3: تطور مثير لعيد الحب

Author لوسي كاتبة على فستاني
قصة #3: تطور مثير لعيد الحب
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
1
Sad
0
Wow
0

تتذكرون عندما قلت لكم أني سوف احجز موعد في الصالون الذي يعمل به بيلي؟ هذا هو المكان الذي ذهبت إليه اليوم قبل أمس، واضطررت أن أترك عملي مبكراً لأتمكن من الذهاب إلى موعدي في ال ٤ مساءً. أنا أعشق هذا المكان، مملوء بالإبداع والعاملين هناك دائماً يرحبون بي وتعلو على وجوههم إبتسامة. أعتقد أنهم يظنون أن هناك شيء بيني وبين بيلي، ولكن هذا ليس الحال (أعتقد!)

طلب مني بيلي أن أتوقف عن اعطاؤه أوامر عن كيف أريد قصة شعري الجديدة وأتركه يقوم بسحره، لكني لم استطع ذلك صراحةً. أن أعلم أن مصففي الشعر يحبون أن يقوموا بتغييرات جذرية، ولكني لم أكن مستعدة لهذا بعد. الحمد لله، فقد ترك شعري بنفس طوله قام فقط بقص القصة الأمامية.

وصلت المنزل بعد ساعتين، ووجدت أمي تتحدث على الهاتف مع قريبتي عن خططها لعيد الحب. أففف، لقد نسيت تماماً أن غداً هو أكثر يوم مبتذل على الإطلاق. كيف نسيت هذا مع الحدث الهام الذي نخطط له؟ خلعت حذائي وتسللت بهدوء إلى غرفتي، حتى لا تلاحظ أمي بأني عدت، أو كنت سأضطر تحمل الحديث بأني مازلت عازبة ثانياً.

فتحت الكمبيوتر المحمول خاصتي للإطلاع على آخر تفاصيل الحدث، كل شيء كان معد وكل ما علي فعله هو الذهب إلى فندق فور سيزونز غداً للتأكد أن المكان معد كما خططنا له. الآن الأشياء الأهم، هل اشارككم ماذا سأرتدي؟ اخترت فستان كايت سبايد مواكب للموضة الحالية من التكتلات اللونية (أحمر، أسود وفوشيا). إن سألتوني، فأنا سوف اختار دائماً المرح عن الإثارة. هذا يفكرني بسحر، التي بالتأكيد سترتدي فستان مطاط أصغر من مقاسها برقمين، فقط لتظهر بعض الإثارة.

باقي اليوم لم يكن مثير كفايةً، فسوف اتخطاه إنتقالاً إلى الخميس (أمس) ، حيث استيقظت مبكراً جداً (كانت لحظة فخر حقاً لي)، أخذت كل شيء قد احتاج له مع فستاني والإكسسوارات، هذا دون ذكر حذائي الكونفيرس في حالة أن لم أطيق الكعب العالي أكثر من ذلك. في حوالي ٨:٣٠ صباحاً وصلت المكان، لم يكن هناك أحد من المكتب، فقط أن والاسخاص التابعين للفندق. هل يسمح لي أن اتباهى بلحظة فخر أخرى؟

واحد تلو الأخر بدأ زملائي في العمل يصلون، حتى رئيسي عمرو ظهر في جاكيت وجينز، لم استطع منع نفسي من ملاحظة كم تبدو مؤخرته جميلة فيه. لم يكن هناك أثر لسحر بعد، هذه المرة بالتأكيد سوف اجعلها ترى ما استطيع فعله هههي (ضحكة شريرة).

تباً! نظرت الآن إلى هاتفي الأي فون والساعة أصبحت ٧. أنا لم أجهز بعد، في الحقيقة، أنا لم أبدأ حتى في الإستعداد. ذهبت سريعاً إلى الغرفة التي اعطانا اياها الفندق، دخلت الحمام ومعي فستاني واكسسواراتي، إرتديتهم في غضون ثواني، والآن حان وقت إعطاء المكياج الوقت الذي يستحقه. لا تتلطخ يا محدد العيون السائل من فضلك. انتهيت! لحظة، نسيت أن أضع بعض الكريم على رجلي، يجب أن يلمعون أكثر قليلاً.

بعد ٢٥ دقيقة، اتجهت إلى قاعة الحفلات، حيث كانت بدأت تمتلئ بالضيوف، ولم استطيع إخفاء الابتسامة الكبيرة والشريرة من على وجهي عندما رأيت سحر في فستانها المطاط. الشيء الوحيد الذي أخطأت فيه كان أنها ارتدت ثلاثة مقاسات أصغر. هجوم الثدي!

لقد كنت دائماً من المؤمنين بأن قول أشياء لئيمة بإبتسامة هو دائماً أفضل. فذهبت إلى سحر وقلت لها: "فستان جميل، يبدو أنه ضيق قليلاً، هل تستطيعين المشي فيه حتى؟" ومازلت ابتسم في وجهها، وقبل أن تتمكن من الإجابة، تركتها لأرحب بأحد الضيوف.

مرت الليلة بشكل رائع، حتى السيدة اكس ظهرت بشكل خلاب، ولا يمكن أن أكون أسعد من هذا بأن كل شيء مار بسلاسة. أخذت كل أشيائي، وبينما كنت خارجة من قاعة الحفلات، لاحظت كل الثنائيات في المطعم الذي أمامي. في هذه اللحظة حزنت قليلاً، وفكرت بداخلي، لماذا بحق الجحيم أعمل يوم عيد الحب ولأهم لماذا أن عازبة. أن أعلم أني جميلة بعد الشيء بقامة جيدة، فلماذا يجب علي قضاء هذا اليوم وحدي؟

دون تفكير كثير، أخرجت هاتفي وبدأت الضغط على ما بدا أنه رقم بيلي. "أهلاً أهلاً، هل لديك الوقت لأكل الأيس كريم؟" سألته. ضحك لثواني قليلة وقال لي أن أقابله عند واحد من متاجر الأيس كريم المفضلين لي. بمجرد أن قفزت داخل سيارتي، خلعت حذائي العالي، وارتديت حذائي الكونفيرس. فستان حفلات وكونفيرس، هل هناك أفضل؟

إختار كلاً منا إختياره، وجلسنا لنتحدث قليلاً. حديث وراء الأخر وبدأنا نتحدث عن نكهات الأيس كريم وكيف تشابه الرجال والنساء. بدأت بقول: "هل تعلم، أريد أن أجد رجل يكون المزيج الأمثل بين الفانيليا والشكولاتة الداكنة مع النعناع. بالنسبة لي، الفانيليا تشبه الرجل الرقيق، المهتم، البريء والصريح. ولكني أريد أن أتذوق القليل من الشكولاتة الداكنة أيضاً. أتخيل هذا النوع من الرجال هو النوع اللعوب بأسلوب جذاب. لأوضح أكثر، لديه الأسلوب المثير، تعرف عما اتحدث؟"

رد بيلي بقول: "هل نتحدث حقاً الآن عن الرجال والعلاقات؟" بقليل من الإلحاح والعيون المنكسرة، تمكنت من إقناعه بإستكمال الحديث. "حسناً، إن كان هذا هو الحال، فرأيي في هذا الموضوع، بأني أعتقد أن النوعين المفضلين من النساء بالنسبة لي هم الفراولة والكرامل مع الكوكيز. الأولى هي اللعوب، تعرفين كيف يحب الرجال هذا النوع؟". أومأت، ثم أكمل: "هي هذا النوع من النساء التي تهتم جيداً بنفسها، جميلة، وتعرف كيف تسعد الرجل. أضيفي إليها بعض حلوى الإم اند إم وأصبح لديك المزيج الأمثل. والآن فتاة الكرامل مع الكوكيز، هي أكثر من النوع المرح واللذيذ، التي لا تخشى أن تقول رأيها. أعتقد أنها النوع الطبيعي أكثر التي تملك سحر خاص بها."

جعلني ابتسم بينما كنت أصغي إليه، لأني أحب أن أشبه نفسي بالنوع الثاني (نكهة الكرامل مع الكوكيز) الذي وصفه. تجاهلت ما قاله ثم تجولنا قليلاً وأكملت: "بالتفكير مرة ثانية، أريد أن أتذوق رجل الشكولاتة الداكنة مع النعناع أكثر من الفانيليا، فإضافة النعناع سوف تداعب حلمات تذوقي." لحظة صمت، ثم أكملت بقول: "أراك من نوع رجل الشكولاتة الداكنة مع النعناع، تنطبق عليك المواصفات جداً بمظهرك، أسلوبك، وروح الجموح من الهارلي، هذا دون ذكر التاتو."

لحظة صمت أخرى، أرى أنه لم يكن بالضرورة الشيء الصحيح لقوله، ولكن ما المانع، فالضرر قد واقع بالفعل. بمرور الوقت كنا قد توقفنا عن السير، وكنا نجلس على مقعد. مال بيلي قليلاً في إتجاهي، ورد قائلاً: "هل تعتقدي؟"، وإبتسم ما بدا لي كابتسامة غزل. فقط قمت بهذ رأسي وابتسمت محاولة تجنب النظر مباشرةً في عينيه، ولكني فشلت. للحظة جلسنا ننظر إلى بعضنا، وأحسست بأنها قد تتحول إلى قبلة. هل كانت ستتحول إلى قبلة؟ احسست بقشعريرة شديدة في بدني وشعرت به يقترب مني.

فجأة، رن الهاتف. ثبت لثواني، هل هذا هاتفه أم هاتفي، وأدركت أنه هاتفه فقط عندما أخرجه من جيبه. "همم، هذا أبي. يجب أن اتلقى هذا الإتصال، أنا أسف."، قال لي. وبهذا جلسة هناك، أتساءل ما قد كان سيحدث، أو هل كان من الأفضل أنه لم يحدث شيء لأنه كان يمكن أن يفسد صداقتنا. إعتقد أن الآن ليس الوقت لإختبار هذا. عندما أنها المكالمة، قلت له حجة بأن أبي يريدني أن أرجع إلى المنزل لأن الوقت تأخر. وبهذا انتهت الليلة بما أحب أن أطلق عليه تغير مثير لعيد الحب.


القصة التالية



القصة السابقة

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
1
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

لوسي كاتبة على فستاني

لوسي كاتبة على فستاني

على الرغم أن لوسي ليس إسمي الحقيقي، ولكني كنت دائماً اريد إستخدامه، والآن أصبح لدي الفرصة لهذا. أنا فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. قد ترون الح...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة