Zynah.me

قصة #5: تويكس - إثنان لي ولا شيء لكي

Author لوسي كاتبة على فستاني
قصة #5: تويكس - إثنان لي ولا شيء لكي
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

الساعة ٦:٥٤ مساءً لأكون دقيقة، وأنا أحاول القيام بثلاث مهام في نفس الوقت مثل العادة. أنا حقاً لا أعرف كيف يستطيع الآخرين فعل هذا! يجب أن انتهي من قراءة هذه المقالة التي أعطاها لي مديري، هذا كثيراً جداً، ليست من متطلبات وظيفتي أن أقوم بمراجعة المقالات، ولكنه يأتي إلي وكانت رائحته رائحة عطري المفضل للرجال (حالياً هو شانيل ألور سبورت اكستريم، إذا تغير لاحقاً سأقول لكم، فهو في الغالب يعتمد على الشخص الذي يرتديه هاهاها)، فتمتليء الغرفة منه وأكون غير قادرة على قول "لا". أنا أعلم أنه مديري، تملكي نفسك يا لوسي! دينا تنتظرني، نحن علي موعد اليوم وأنا لم أجهز بعد، نعم أنتم على حق، "أنا ودينا" على موعد مع بن وجيري. كيف اقنعتني؟ هذا ما سوف أقوله لكم هذا الأسبوع. أنا ودينا نتشارك " تويكس..."

بدأ كل شيء في هذا اليوم الذي وافقت فيه على الخروج مع بن. كان الواقع أني تقابلت معه هو وأخيه جيري في الكافيه المفضل لدي. تعرفون كيف أن في بعض الأحيان تحتاجون إلى الذهاب إلى مكان مريح ومعتاد بالنسبة لكم، فقط لتشعرون ببعض الراحة والتحكم قليلاً في البيئة المحيطة. أما في بعض الأحيان الأخرى عندما لا يعجبكم الشخص، أو في مرحلة لا تريدين مقابلة أي أصدقاء بالصدفة، فتختارين أماكن غريبة جداً مثل "كافيه أبو محمد". في موعدي مع بن، كان يجب أن اذهب إلى مكان أنا معتادة عليه، يكفي جداً اللخبطة في أنه طلب مني موعد على فايسبوك، فلم يكن هناك سبب آخر لجعل الموقف غريب.

أدخل الكافيه واقبلهم هما الأثنين، "هاي بن... أعتقد أنك جيري". "هاي لوسي!" جاوبوني هما الأثنين. جلسنا وبدأ الأثنين أن يتحدثوا في نفس الوقت، نعم في نفس الوقت، كأن الأمر مسابقة، كلاً منهم يحاول أن يبهرني بشيء مختلف.

بن: "شكلك رائع اليوم"

"أش..كرك..." أعتقد...

جيري: "ماذا ستشربين؟ أنا أفضل هنا اللاتيه بالبندق والكراميل."

وكان ردي: "شكراً، سأختار عصير طازج"

وتبدأ المسابقة. بدأ بن يحدثني عن عمله وكيف أن كلاهما يعشقون عملهم، أخر عملائه كما يبدو أنهم انهوا إجراءات صفقة مع شركة عالمية كبيرة. أرى أن جيري كان يحاول أن يتحدث كأنه لا يستطيع الإنتظار أكثر من هذا. "لا تستمعي إلى أخي، هو يحاول إبهارك بصفقاتنا وعملائنا. تبدين رائعة. هل تقومين بعمل تمرينات؟ أنا متأكد أنها في جيناتك. أنا اتمرن ٦ مرات في اليوم." وبدأ يريني عضلاته، ثم أكمل حديثه عن السعرات الحرارية وكيف أن البنات يطلبون منه دائماً أن يتحسسوا عضلات ذراعه.

فاصل - إلى البنات اللاتي يتحدث عنهم، استحلفكم بالله لا تطلبوا من الرجال أن تلمسون عضلاتهم. هل ترون ما أمر به بسببكم؟ من فضلكم، لا يوجد أي داعي ليتباهى الرجال بمقدار حبنا لعضلاتهم. لنحترم أنفسنا قليلاً! دينا أنا أعلم أنك تقرئين....

تستمر المحادثة، وبعد فترة قليلة بدأ كل شيء يتوالى بسلاسة. أرى أن كلاهما رجال رائعين، كلاً منهما مختلف بأسلوبه. بن ناضج أكثر، مسترخي ومثقف، هو الأكثر لباقة ويتحدث في مواضيع شيقة. أما جيري فهو الطريف، هو يحرص على استمتاعك بالوقت ويخلق جو يشعرك بأنك في البيت. يعجبني! يعجبني...كلاهما؟؟! هلا أنا حقاً اختار؟ هل أنا فعلاً يجب علي أن اختار واحد؟ إذا كان كلاهما مهتم، وأنا أتسأل عن "كلاهما"، من المفترض أن تكون "هو" مفرد. لماذا أتوا سوياً وهما منتبهان لي بنفس المقدار؟ من المساعد بالظبط؟ من الذي يجب علي أن اختار؟ فقط اعطوني إشارة واحدة! انها أول مرة اتمنى أن يداعب أحد أقدامي من تحت الطاولة، فقط لأعرف من.

أحاول أن انتبه لكلاً منهما بنفس المقدار، وفي بعض الأحيان أتجاهل احدهم فقط لأعرف إن كانت ستفلح. كل خطتي فشلت. كلاً منهما مازال مستمتع جداً في الحديث وأنا مشوشة تماماً... أنا احتاج إلى إستراحة صغيرة، استأذنت منهم وذهبت إلى الحمام لأبتعد عنهما قليلاً. من كان يتصور أن الرجال يمكنهم الثرثرة أكثر من النساء؟ القليل من الراحة وبعض اللمسات إلى أحمر الشفاه، وأضطر إلى الذهب مرة ثانية إلى الطاولة. وأنا أمر بجانب باب الخروج، توقفت قليلاً، هذا سيكون موقف سيئ جداً! لا لا، لا يمكنني أن أفعل هذا بهم، فهم رجال جيدين، فقط يتكلمون كثيراً، ولأكون صريحة يبدو أنهم يحبون أنفسهم بشكل زائد قليلاً. الباب يبدو مغري جداً، مغري بشكل كافي لأذهب ابرح دينا ضرب! تذكرت حينها ما قالته لي: "وافقي يا لوسي، لن تخسري شيء!" نظرة أخيرة تجاه الباب، الشوارع خالية جداً، وفجأة دراجة هارلي ديفيدسون سوداء تمر سريعاً. هل كانت دراجة بيلي الهارلي سوداء أم زرقاء؟ سوداء، أليس كذلك؟ أخذت أفكر في اللون بينما كنت ذاهبة إلى الطاولة مرة أخرى، يتحدثون كثيراً مثلما تركتهم. سوداء أم زرقاء؟ هل كان هو؟

بعد بضع دقائق، وصلني رسالة على واتس آب منها، أكلة الرجال رقم ١. "أزيلي هذا الشراب... وارفعي أكتافك!" ما هذا؟ إلتفت حولي ولا أصدق، هي هنا على طاولة أخرى تنظر إلي كما تشاهد فيلم. قررت أن تقوم وتأتي تجاهي، المعتاد من دينا. لا يوجد داعي لأقدمها لهم، هي تعرف كيف تقدم نفسها بشكل رائع، ترتدي تنورة قصيرة جداً، تي شيرت جيفانشي روتويلر مقاس اكس لارج (هي مقاس صفر، ولكنها تعشق أن تختبر أشياء مختلفة)، قامت بقص الرقبة لتنزل من على الأكتاف وارتدت معها حقيبة شانيل حمراء جميلة. حقاً أردت أن أصفق لها على إختيار ملابسها.

“ "لوسي!!! هاي، ماذا تفعلين هنا؟ هاي شباب أنا دينا." *غمزة*

يا للهول هل حقاً غمزت لهم الآن؟ هم طلبوا منها أن تأتي وتجلس معنا، أم هي طلبت من نفسها؟ لا أتذكر. استمرت المحادثة حتى اتفقنا أن نتقابل مرة ثانية. هذه المرة سنذهب لملهى رقص. ابتسمت إبتسامة ذوقية، لا استطيع التصديق أنها بكل بساطة تأتي، تتفق على موعد آخر وتجبرني على الإبتسام والموافقة. بينما نودع بن وجيري، يتقدم بن، يقبلني قبلة صغيرة على الخد ويقول: "استمتعت بمقابلتك". ثم بعدها يأتي جيري ويقوم بعمل نفس الشيء بالظبط...

بعثت برسالة إلى دينا. "قابليني على الناصية للتحدث. هاموتك!" بعد ١٠ دقائق تصل دينا وتجلس في سيارتي الميني، وبدأنا نتحدث. ظلت تقول لي أن استرخي وأنه لا يوجد ما يمنع من مقابلة رجال من باب المرح والإستمتاع. "لا يجب أن تكوني معجبة جداً به، فقط اخرجي، استمتعي وشاهدي ما سيحدث. لا تحكمي من الآن، في بعض الأحيان لا يكون الإنطباع الأول جيد..." هنا أفصحت لها أن بن يبدو لذيذ، على الرغم أني لا أعلم لماذا أتى بأخيه. قالت: "من الممكن أنه خجول"

"واو، أنا أعشق الرجل الخجول، المرة القادمة هل سيجعل والدته تطلب مني الخروج؟"، كانت اجابتي.

"لا يا عبيطة، استمتعي فقط! توقفي عن القلق من المستقبل، دون الإستمتاع بالحاضر."

"حسناً يا دينا، سأستمع إليك في هذا الأمر."

قررنا الذهاب معهم إلى ملهى للرقص، وأمرتني دينا أن ارتدي فستان مثير. لم أوافق على إرتداء حاملة تكبير الصدر "لتدليل التوأمان" كما قالت.

تباً، لقد نسيت تماماً! هي تنتظرني في الشارع. أعدكم بأني سأكمل بعد أن أرجع من الملهى. ادعوا لي...مع بن أو يمكن جيري...


القصة التالية



القصة السابقة

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

لوسي كاتبة على فستاني

لوسي كاتبة على فستاني

على الرغم أن لوسي ليس إسمي الحقيقي، ولكني كنت دائماً اريد إستخدامه، والآن أصبح لدي الفرصة لهذا. أنا فتاة علاقات عامة، تعشق الأناقة، وتحاول الاستمرار في عالم مجنون مع أصدقائي غريبي الأطوار. قد ترون الح...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة