بملامح هادئة بريئة وصوت مميز أطلت علينا في رمضان 2020 بدور "ليلى" في مسلسل البرنس. كان ظهورها بمثابة لغز محير للجمهور، ليتساءل الجميع من تكون هذه الفتاة وهل هي ابنة أحد من النجوم أم ظهرت قديماً أم إنها وجه جديد يظهر للمرة الأولى؟ إنها للا فضة واحدة من النجوم الواعدة ليس في التمثيل فقط ولكن الغناء أيضاً. لذا تحدثنا معها وهذا ما أخبرتنا به...
١- في البداية حدثينا كيف جاء ترشيحك لدور "ليلى" في مسلسل البرنس؟
كان مخرج المسلسل محمد سامي يبحث في ذلك الوقت عن فتاة تجيد الغناء والعزف وتصلح لهذا الدور وبالوقت ذاته تكون ملامحها هادئة وبريئة. وفور أن علمت قدمت للمشاركة في تجربة الأداء مع محمد عبد السلام مساعد المخرج وهكذا حصلت على الدور في مسلسل البرنس.
٢- هل كان لديك تخوف من تجربة التمثيل كونها المرة الأولى لك؟
لم يكن لدي تخوف من فكرة التمثيل نفسها، فإن كانت هذه المرة الأولى التي أظهر بها في عمل درامي لكن لم تكن المرة الأولى التي أمثل بها. فسبق وأن شاركت بأفلام قصيرة كما أنني أقوم بالعديد من الأدوار خلال ورش التمثيل، كل هذا كان كافياً ليكون عندي خلفية عن الأمر وحتى لا أشعر بالخوف. ولكن دعيني أخبرك أنني رغم كل معرفتي هذه، لم أكن أعلم معنى أن يقوم شخص بتصوير ١٠ مشاهد في اليوم، فهذا كان الجديد بالنسبة لي.
٣- من الذي شجعك على خوض هذه التجربة؟
في كل خطوة أقوم بها في حياتي هناك من يقف ورائي ويشجعني وبالعادة يكونوا أشخاص مختلفين. ولكن في تجربة مسلسل "البرنس" كان والدي هو من يشجعني، حتى إنه كان يهتم بأدق التفاصيل، بالإضافة إلى أصدقائي ونفسي بالطبع. فأنا طوال الوقت أشجع نفسي على أن بذل أفضل كل ما بوسعي لتحقق ما أتمنى.
٤- ما الصعوبات التي واجهتيها عند تقديم شخصية "ليلى"؟
الصعوبات جميعها كانت وقت تحضير الشخصية وليس تقديمها. فببساطة "ليلى" إنسانة مهزومة وضعيفة ولا تحب نفسها بشكل كافي بالإضافة إلى إنها طوال الوقت تكذب على نفسها، وكل هذا كان غريب عليَ واحتاج مني مجهود حتى أشعر به وأصل لطريقة تقديمه على الشاشة بالشكل الذي ظهر به.
٥- جسدت دور فتاة "مدمنة" فهل سبق وأن تعاملت مع أشخاص مثل ليلى؟
نعم بالفعل قابلت في الحقيقة أشخاص متعافيين من الإدمان، بالطبع لم يكن أحد منهم يشبه "ليلى" بالضبط ولكن هناك بعض النقاط المشتركة وهي التي أخذتها منهم وطبقتها على "ليلى". كما أنني شاهدت العديد من الأفلام الوثائقية عن الإدمان والمدمنين.
٦- البعض اعتقد أن طريقة ليلى سواء في أسلوب كلامها أو في شخصيتها تشبهك، فهل هذا صحيح؟
بالعكس تماماً، "ليلى" لا تشبهني مطلقاً. حتى إن طريقة غنائها كانت مختلفة عن الطريقة التي أغني بها في الحقيقة. فالهدف من غناء "ليلى" هو أنها تفعل شيء يسعدها ولكن ليس بالضرورة أن تفعله بإتقان أو بمهارة.
٧- كانت هناك ردود أفعال ايجابية والأخرى سلبية فكيف تعاملت مع الأمر؟
هذا صحيح، فببساطة لم أكن أتوقع جميع التعليقات وردود الفعل الإيجابية التي حظيت بها. ولكن بالوقت ذاته هذا لا يمنع وجود ردود فعل سلبية، فهذا طبيعي. فمن الصعب أن يتفق الجميع على شخص واحد. كما أن الأمر كان مربكاً للجمهور، فهم يقابلون وجه جديد لأول مرة، ولا تقوم بالتمثيل فقط ولكن بالعزف والغناء وحتى الأغاني من تأليفي، فكل هذا جعلهم من الصعب أن يتقبلوني من المرة الأولى. ولكن تعاملت مع الإيجابي بسعادة، والسلبي تقبلته مادام كان في حدود المسموح به ويساعدني على التحسين من نفسي.
٨- جميع مشاهدك كانت مع "أحمد داش"، فهل جمعت بينكما صداقة قبل "البرنس"؟
لم تكن تجمعنا صداقة قبل المسلسل، ولكننا تعرفنا قبل بدء التصوير بحوالي ٢- ٣ أسابيع، وهذا سمح لنا بالتواصل الجيد، والذي انعكس بشكل كبير على مشاهدنا سوياً.
٩- كانت الأغاني التي جاءت بالمسلسل مختلفة والبعض لم يفهم هذا النوع، فحدثينا قليلاً عنها؟
جميع الأغاني التي قدمت في المسلسل من كلماتي وألحاني، وتبدو مختلفة لأنها أغاني حقيقية من الواقع وليست مجرد "كلام أغاني". فهي تحمل مشاعر حقيقية حتى أن أصدقائي عندما يسمعونها يمكنهم معرفة من الذي أقصده أو الموقف الذي أحكي عنه.
١٠- أخيراً، ما هي خطواتك التمثيلية والغنائية المقبلة؟
حتى الآن لا أعلم شيء عن خطواتي التمثيلية المقبلة، فمازال هناك أعمال تعرض عليَ ولكني لم أحسم الأمر. أما في الغناء فمن المفترض أن يتم طرح مجموعة من الأغاني تقريباً 5 أغاني خلال الفترة المقبلة.مصدر الصور: انستجرام lellafadda@