Zynah.me

في عيد الأم: ياسمين مراكبي تحدثنا عن حياتها كأم ومدونة

Author مريم يوسف
في عيد الأم: ياسمين مراكبي تحدثنا عن حياتها كأم ومدونة
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

الأمهات رائعات. ما يفعلنَهُ، وما يمرون به، وما يواجهونه لتربية أطفالهم بأفضل طريقة ممكنة، تجعل منهن أمهات خارقات. سواء كُنتِ أمًا ربة منزل، أو أمًا تعملين بدوام كامل من ٩ لـ ٥، نحن واثقون أنكِ تفعلين ما بوسعك للاستثمار في أطفالك، وتربيتهم ليصبحوا أشخاصًا رائعين. ومع ذلك، أغلبنا ممن يتابعون مدوِّني الموضة، أو مُدوني الحياة اليومية من الأمهات على وسائل التواصل الاجتماعي، قد لا يُدركن الصعوبات التي يواجهونها للحفاظ على محتوى رائع، بينما هم أمهات رائعات أيضًا. المعادلة صعبة بالتأكيد. لذلك، في يوم عيد الأم، تحدثت إلينا المدونة الجميلة ياسمين مراكبي عن حياتها كأم مُدونة، والصراعات التي تواجهها للنجاح كأم ومُدونة في نفس الوقت.

مخرجة ومونتيرة ومديرة تصوير... تعرّفي على مشوارهن ورحلتهن المُلهمة في شهر المرأة

اخبرينا أكثر عنكِ وعن أطفالك؟ وما تفعلينه بجانب التدوين؟

أنا أم. أعمل في مجال البنوك، والتدوين، وموديل للحجاب. كما أن لي علامة تجارية بإسمي "ياسمين مراكبي". وهي علامة تجارية لأزياء المحجبات الجاهزة. بدأتها في عام 2017 وانتشرت بسرعة كبيرة. لكنني توقفت عن العمل عليها منذ حَملي بابنتي، وما زلت أؤجلها حتى أمتلك الوقت والطاقة الكافيين لاستعادة العمل عليها. ولي ابنة واحدة اسمها ليلى.

ما هي التحديات التي تواجهينها كمُدونة أم؟

المُحافظة على التوازن، والخصوصية، والأصالة، تُمثّل تحدّيًا بالتأكيد. كمُدونة وأم، عليّ أن أحافظ على الخط الرفيع بين الحفاظ على خصوصية حياتي، وبين صدق المحتوى وأصالته على الإنترنت. التحدي الآخر هو مواكبة التغيُّرات السريعة على وسائل التواصل الاجتماعي.  فعندما أشعر أخيرًا أنني في الاتجاه الصحيح، ما اعتدت فعله يتوقّف عن إحداث نفس التأثير. تتغيّر السوشيال ميديا بجدية طوال الوقت. وعندما تكونين بالكاد تجدين وقتًا لتسويق مُدونتك في المقام الأول، من الصعب أن تجدي الوقت الكافي لدراسة التغيُّرات ومعرفة أسبابها وما تعنيه بالفعل.

كيف تتمكنين من التقاط الصور وتعديلها وإدارة المحتوى الخاص بكِ أثناء انشغالك؟

إدراة الوقت هي المفتاح!

هل تُلزمك المدونة بقضاء وقت أكثر بعيدًا عن ابنتك؟

بالطبع لا! ابنتي أولًا حتى لو تأثرت مُدونتي بذلك.

كيف توازنين بين التدوين وبين دورك كأم؟

لا يهُّم إذا كان لديك طفلًا واحدًا أو ثلاثة أطفال. لا يهُّم أيضًا إذا كُنت أم وربة منزل أو أم أعمل بدوام كامل. يختلف التعقيد في حياة كل أم، لكن إدارة الوقت هي المفتاح للتدوين والأمومة معًا. خلق التوازن بينهما يسمح لي بالاستمتاع بالمكافآت والإحساس بالإنجاز اللذان يأتيان من النجاح في كليهما.

كلير سيفين: هكذا شققت طريقي إلى عالم الاستشارات في مجال صناعة الأزياء

 

اخبرينا عن ثلاثة أشياء تُحبينها، وثلاثة تكرهينها حول التدوين.

بالنسبة لي، التدوين وسيلة رائعة للتواصل مع الناس، ونشر المشاعر الجيدة، وأن أكون جزءًا من التأثير على الناس بشكل إيجابي و دفعهم لفعل أشياء جيدة.
مساويء التدوين تتمثّل في التعرُّض للضغط طيلة الوقت بسبب الحُكمِ عليكِ. التعليقات السلبية يُمكن أن تضرك جدًا مع أنها قد تبدو سهلة جدًا. إنها أصعب كثيرًا مما تبدو عليه. فأنتِ تستثمرين الكثير من الوقت والجهد في مقابل اللا شيء. العيب الثالث هو التقليد! فهو أمر مُزعج جدًا أن تضعي كل تفكيرك وجهدك في شيء ما، لتجدي شخصًا آخر ينسخه ويدّعي أنها فكرته الأصلية.

هل يُمكن أن تنجح الأم في التدوين أثناء عملها في وظيفة بدوام كامل؟

الأم يُمكنها فعل أي شيء!

نظرًا لوجود الكثير من الأمهات المُدونات على وسائل التواصل الاجتماعي، هل تُقارني نفسك بهن؟ وماذا تفعلين لتجنُّب الوقوع في نفس أخطائهن؟

لا أقارن نفسي بأي أحد أبدًا. أقارن نفسي بنفسي دائمًا. لن تؤدي مقارنة نفسي بالآخرين إلى إبطائي فحسب، بل ستؤثر أيضًا على أصالة مدونتي وتجعلني أبدو وكأنني مُقلدة للآخرين، وهو شيء لا أريد أن أكونه أبدًا.

كيف تُقررين إذا كان شيئًا ما قابلًا للمُشاركة أم أنه خاص جدًا لمشاركته على وسائل التواصل؟

حسب السياق. يعتمد الموضوع على ما أعتبره خاصًا أو صالحًا للمشاركة. أحيانًا تكون نظرة الناس حول شيء ما أنه خاص، بينما لا أراه بنفس الطريقة. في أحيانٍ أخرى، من الممكن أن أعتبر شيئًا ما خاصًا جدًا بينما لا يتوافق معي الآخرون. لذلك، لدي نظرتي الخاصة للأمور، والتي تُساعدني في رؤية الأشياء كأشياء خاصة أو قابلة للمُشاركة.

ياسمين عبد الكريم مؤسسة "يلا في السكة" تحدثنا عن رحلتها في عالم شركات الدليفري الناشئة


هل جعلك التدوين مُدمنة لهاتفك؟ وما التغيُّرات التي حدثت لشخصيتك وأسلوب حياتك منذ بدأتِ التدوين؟

أنا مُدمنة لهاتفي منذ الثانوية العامة، لذلك فهو ليس مُتعلقًا بالتدوين. لا أظن أن شخصيتي وأسلوب حياتي قد تأثرا بالتدوين. أظن أنه كلما كبرنا، كلما تمكنّا من التحكم بكل شيء بمنظورنا الخاص. طالما أن عائلتي هي أولويتي،  لا يؤثر إدمان الهاتف على حياتي.

كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية على السوشيال ميديا؟

بالكاد أرد عليها. لكنني لن أكذب، أشعر بالحزن بعض الشيء بسببها.

أخيرًا، ما هي نصيحتك للأمهات اللواتي يرغبن في بدء التدوين؟

كوني صبورة، وافعلي ذلك بحُب.

مع الأسف، عندما يفكر الناس بالمدونين، لا يفهمون المعاناة والتحديات والمجهود الذي يبذلونه في مدوناتهم لتحقيق النجاح. تبذل الأم المُدونة الكثير من الجهد لأنها تحتاج لخلق التوازن بين حياتها وبين المدونة، وأن تنجح في كليهما. في يوم عيد الأم، نُحيّي ونعتّز ونُقدّر كل الأمهات في كل مكان. شكرًا لأنكِ أم رائعة. أنتِ تقومين بعمل رائع. وسندعمك دائمًا. عيد أم سعيد!
 

الترجمة للعربية: نورهان القرم

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

مريم يوسف

مريم يوسف

أردت دائمًا أن أصبح أشياء كثيرة: مصممة أزياء، رسامة، مغنية، ممثلة، وأي شيء يدور حول الفن. حتى شاهدت فيلم How to Lose a Guy in 10 Days حينها أدركت أن الكتابة هي الشيء الوحيد الذي سيمكنني من الكتابة عن...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة