جاسمين كمال 
2/19/20, 12:00 AM 
تفكرين في استعادة حبيبك السابق؟ ترغبين يومياً في الاتصال به أو إرسال رسالة له؟ حسناً، دعينا نتفق أن هذا أمر طبيعي ويحدث للكثير منا. ولكن هل تعلمين أن هناك بعض الأمور والأسئلة التي يجب أن تفكرين بها وتطرحيها على نفسك قبل الاتصال به؟!
في الحقيقة إن الإجابة على هذه الأسئلة التي سنخبرك بها في النقاط التالية، والتي يجب أن تطرحيها على نفسك قبل استعادة حبيبك السابق، هي التي ستتحكم في قرارك بالاتصال به أو نسيانه تماماً...
١١ سؤال ابحثي عن إجاباته قبل الاتصال بحبيبك السابق
١- هل اشتقت له من قبل أم هذه هي المرة الأولى؟
بعد انتهاء العلاقات، أحياناً نستيقظ من النوم فجأة ولدينا شعور بالحنين وأننا نفتقد هذا الشخص كثيراً، لذلك سرعان ما نمسك بهاتفنا للاتصال به أو إرسال رسالة. ولكن لحظة! لا داعي للتسرع. فكري أولاً، هل اشتقت له من قبل أم أنها المرة الأولى؟
إن كانت هذه المرة الأولى، فننصحك بترك هاتفك جانباً واستكمال نومك أو النشاط الذي كنت تقومين به.
٢- ما السبب في الانفصال؟
أعلم جيداً أن هذا السؤال يدور في ذهنك يومياً وتعلمين أنت وحدك إجابته. وبناء على ذلك يمكنك تحديد ما إذا كانت هذه العلاقة تستحق العودة مجدداً أم لا.
٣- هل تخططين لأن تصبحا حبيبين مرة أخرى؟
كل شيء نقوم به في هذه الحياة يكون بداخلنا نتيجة ما ننتظرها منه. لذلك فكري فيما تطمحين به. هل مجرد اتصال وحديث عابر أم أنك ترغبين في عودة العلاقة العاطفية بينكما؟
٤- هل فكر هذا الشخص بك من قبل؟
لا أود أن أشعرك بالإحباط ولكن الحقيقة أننا في أحيان كثيرة نشتاق لأشخاص لا يبادلونا هذه المشاعر. لذلك فكري جيداً، هل حاول إعادة التواصل بينكما في مرات سابقة، أم أن الأمر انتهى بالنسبة له؟
إن كانت الإجابة هي الخيار الثاني، فنعتقد أنك يجب أن تعيدي التفكير جيداً في قرارك هذا.
٥- تواعدين شخصاً آخر، أو حتى تشعرين بالانجذاب تجاهه؟
ما لاحظته من خلال أحاديث العديد من صديقاتي، أن العلاقة التي تأتي بعد الانفصال تجعلهن يشعرن بقدر من التوتر ويرغبن في العودة للعلاقة الأولى "دون وجود سبب واضح لذلك".
ولهذا أطلب منك التفكير جيداً في الأمر خاصة إن كنت تواعدين أو تنجذبين لشخص آخر.
٦- اشتقتِ لوجود شخص ما في حياتك؟
قد تولد لديك رغبة في عودة العلاقة العاطفية مع حبيبك السابق، ليس لكونه الشخص الذي ترغبين أن تبقي معه طوال العمر. ولكن لأنك فقط اشتقتِ لوجود شخص ما في حياتك. انتبهي لذلك!
٧- هل أنا في حالة جيدة لاتخاذ قرارات مثل هذه؟
دعيني أخبرك أن أغلب القرارات الخاطئة نتخذها عندما نكون في حالة ليست جيدة. كالشعور بالحزن، المرض، خلافات مع الأصدقاء، الفراغ وغيرها. لذلك إن كنت تشعرين أن هناك أمراً يؤثر عليك ويجعلك غير قادرة على اتخاذ قرار سليم، فقط امنحي نفسك بعض الوقت.
٨- هل قمتم بحظر أرقام كلاً منكما الآخر؟
سرعان ما نتخذ قرار بحظر رقم الشخص الآخر كوسيلة للتعبير عن غضبنا وأحياناً يكون قرار صارم لا عودة فيه. لهذا تذكري ما إذا قمتما بحظر أرقام كلاً منكما الآخر. لأنه في هذه الحالة لن يمكنك التواصل معه مجدداً.
٩- هذا الشخص في علاقة مع امرأة أخرى؟
كما تعلمين فالحياة لا تتوقف عند علاقة معينة. فبعد مرور وقت من انتهائها، نتجاوزها ونبدأ في غيرها. لذلك حاولي أولاً معرفة ما إذا كان هذا الشخص في علاقة ما مع امرأة أخرى أم لا.
١٠- فعلتِ ذلك في مرات سابقة أم أنها الأولى؟
إن كانت هذه ليست المرة الأولى التي تقومين فيها بالاتصال به أو إرسال رسالة نصية، فلن يكون جيداً فعل ذلك مجدداً خاصة إن كنت لا تتلقين رد الفعل الذي تنتظرينه.
١١- كيف سيكون رد فعله؟
أعتقد أنني شخصياً أكثر ما يزعجني هو أن أنتظر من الشخص الذي أمامي شيئاً أو رد فعل معين وأجده لا يفعله أو يقوم بشيء مزعج بدلاً منه. لذلك لا تدعي عنصر المفاجأة يلعب دوراً كبيراً في هذا وكوني مستعدة.
مصدر الصورة الرئيسية: @tezza
