Zynah.me

١٠ أشياء تتمنى كل فتاة أن تتوقف أمها عن فعلها!

Author فريق فستاني ~
١٠ أشياء تتمنى كل فتاة أن تتوقف أمها عن فعلها!
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

لا شك في أن كل فتاة تتمنى أن تتوقف أمها عن القيام ببعض الأفعال التي تضايقها أو التي قد تؤثر عليها سلباً وتغضبها بشكل شخصي، وعادة يتم هذا دون ملاحظة ذلك من جانب الأم. إلا أنني كنت متأكدة أننا كفتيات نتشارك في تلك المشكلة، فهي ليست حالة فردية. 

في البداية أنا لا أكتب هذا المقال بهدف مهاجمة الأمهات أو لومهم بأي شكل من الأشكال على ما يضايقنا كفتيات منهن، لكن الهدف من هذا المقال هو عرض وجهة نظر نحو ٤٠ فتاة من خلفيات مختلفة في المرحلة العمرية من ١٢ إلى ١٦ سنة، فقد ناقشنا الكثير من النقاط لكننا اتفقنا على أهم ١٠ أشياء تتمنى كل فتاة أن تتوقف والدتها عن فعلها، وذلك في محاولة لتقريب وجهات النظر ومن أجل أن تعرف كل فتاة أنها ليست في هذه المشاكل وحدها (فيبدو الآن أنها مشاكل عامة). ومن ناحية أخرى لعل هذا المقال إذا وقع في يد أي أم يكون دليل نحو ما يضايق ابنتها. فهدفنا هنا هو التواصل وعلاقة أفضل لذا سواء كنت أم أو ابنة فخذي نفس عميق واجلسي في مكان هادئ واستعدي للقراءة...

____________________________

هل طفلك متنمر أم ضحية؟

___________________________

١٠ أشياء تتمنى كل بنت أن تتوقف أمها عن فعلها 

١- العصبية

أجمع على هذا ١٠٠٪ من عدد الفتيات المشاركات وتتلخص أمنياتنا جميعاً هنا كفتيات في أن تتوقف كل أم عن العصبية. فتقريباً لا توجد أم علي ظهر هذا الكوكب لا تتعصب على بناتها سواء بسبب شيء نحن فعلناه أو لم نفعله! ولكن أحياناً كثيرة يكون السبب تافه وأحياناً أخرى تكون العصبية بدون سبب. لن ننكر أن في أغلب الأوقات تكون الأم على حق في هذه العصبية، وأحياناً يكون السبب لا يستدعي كل هذه العصبية وهذا الشجار. والمضحك والمستفز لبعضنا هو عودة كل أم للتعامل كأن شيئاً لم لم يكن بعد ١٠ دقائق تقريباً! لذا لا أملك في كل الحالات يا فتيات إلا أن أقول : افعلي ما يريحها هي حتى تهدأ (وتريحي نفسك أنت أيضاً!) ولا تدعي عصبيتها تؤثر عليك (مع مراعاة أنه يمكن تكوني مخطئة حقاً). في النهاية افعلي ما يرضيها فهذا هو الحل الأمثل لأن كل الامهات يقولون الحق والشيء الصح.

 

 

٢- البكاء لأتفه الأسباب

هل والدتك تبكي من أتفه الأسباب؟ حتى لو كان على مشهد مؤثر في التلفاز. اعتقدت في البداية أن تلك المشكلة لا تُذكر، لكن مع تكرارها من جانب عدد من الفتيات فهمت ما السبب التي تقصده معظم الفتيات هنا. كل فتاة تريد أن ترى أمها قوية، ولا تتأثر من أي شئ لأنني أستمد قوتي منك يا أمي. لذا نريد أن نقول "لا تبكي أبداً يا أمي فهذا يكسرني." لكننى أرى أن ذلك نوع من الحنية أو طيبة القلب أو الحساسية المفرطة!

 

 

٣- التشكيك في قراراتي وتفكيري واختياراتي

سأستعير هنا قول إحدى الصديقات المشاركه معنا "أحياناً من كثرة هذا التشكيك، إذا سألني أحد عن اسمي سأتردد وأقول انتظر يجب أن أتأكد من أمي!" نعم نحن كفتيات في بعض الأحيان يكون لنا تفكير واختيارات خاطئة ولكن هنا نحن ننتظر من أمهاتنا الدعم وأن نتعلم منهن المبادئ التي يجب أن نمشي عليها للمزيد من الثقة في النفس. قد نخطئ لكن علينا ألا نخاف من أن نقول أننا مخطئين ونصارح أمهاتنا، فيكون دورهن هنا هو النصح بما لا يجعلنا مضطربين أو بما يقلل من ثقتنا بأنفسنا. وأود هنا أن أكرر ما اتفقت الفتيات عليه أيضاً إذا قلت الحقيقة يا أمي علميني ولا تعاقبيني!

 

 

٤- لا تجعليني أبدو كطفلة

أجمعت معظم الفتيات على هذا الأمر كأحد الأشياء التي يجب أن تتوقف أمهاتهن عن فعلها. وكانت الشكوى هنا كالتالي "عندما أصارحك يا أمي بما يغضبني من أحدهم، فهذا لتنصحيني كيف أتعامل وليس لتذهبي لهذا الشخص لتقولي له ابنتي اشتكت منك، كيف تتجرأ أنت! وبالتالي تشعريني أنني طفلة غير قادرة على أخذ حقي بنفسي إذا ضايقني أحدهم."

لا شك في أن كل أم تريد ألا يغضب أحد أبنائها وإذا فعل أحدهم ما يغضب أبنائها فأنا متأكدة من أنها قد تأكله بأسنانها. لكن نحن لا نريد ذلك! واتفقنا على أننا نريد، أن تعلميني يا أمي كيف أدافع عن نفسي وكيف أتعامل مع ذلك الذي ضايقني، فهذه المبادئ سوف أستخدمها طيلة حياتي في أوقات لن تكوني معي يا أمي وبالذات عندما نتعرض لبيئات أصعب كالجامعة أو العمل. لا أريدك أن تدافعي عني علميني كيف أدافع عن نفسي فأنا أنسة صغيرة تحاول تكوين شخصيتها. 

 

 

٥- التحكم

كان التحكم من أكثر المواضيع سخونة عند مناقشته، واتجه رأي أغلب المشاركات نحو التالي "أمي إلى الاَن تتحكم في اختيار أصدقائي وفي اختيار ملابسي. ولا ترضى إلا أن أصاحب فقط الفتيات اللاتي تعرف أمهاتهن. كما أنها لا ترضي أن ألبس علي ذوقي، ومن اختياري فهو لا يعجبها، دون أبداء أي أسباب." ونحن لدينا اعتقاد أننا سوف نعلم لماذا لا يعجبهم ذوقنا ولا اختيارنا للأصدقاء فقط عندما تحترق النجوم وتفني العوالم وحتى تتصادم الكواكب وتذبل الشموس! 

 

 

٦- العبوس

نعم هي مشكلة طريفة ولكنها شائعة أيضاً، تتلخص المشكلة في أن الأمهات عابسات دائماً أو كما نقول بالعامية المصرية "ماما دايماً مكشرة" لكننا هنا انقسمنا لفريقين وكنت أؤيد الفريق الذي يقول أن لا حق لكم يا فتيات في انتقاد هذا العبوس. فأنتم لا تعلمون أبداً كم تتفانى كل أم في التفكير في أطفالها، في مشاكلهم، في دراستهم، في ما يحزنهم وفيما يفرحهم. و نحن لن نستطيع تخيل كل تلك الأعباء.  ثم نأتي نحن بكل سذاجة و ظرافة نسأل أمهاتنا " انت مبوزة كدة ليه هاه؟". لكن كان تعليل الفتيات أننا لا نفعل ذلك لمجرد مضايقتهن، بل هدفنا هنا أننا نريد أن نري أمهاتنا في أحسن حال ونعم نحن يغضبنا ما يغضبكم. (أنصح كل فتاة هنا محاولة اضحاك والدتها حتى لا تكون عابسة).

 

 

٧- المقارنة بيني وبين الآخرين

هذه المشكلة أجمعت عليها العديد من الفتيات لقد كانت سبب لجرح مشاعر العديد منهن. المقارنة هي أسوا شئ تقوم به أي أم أن تقارن ابنتها بأي أحد، فأننا حقاً لا نعلم هل يغيب عن ذهن أي أم أن مقارنة ابنتها بالآخرين بهذه الطريقة قد تدمر ثقتها في نفسها، أو تدمر شخصيتها، إلى جانب حقيقة أنها سوف تكره هذا الشخص الذي تقارنيها به. لذا نريد أن نقول لكل أم المقارنة تخلق الكره وعليك يا والدتي أن تجدي مميزاتي فكل بنت لها ما يميزها .

 

 

٨- التدليل أمام الاخرين

١٠٠٪ من الفتيات المشاركات أجمعوا على رغبتهن في أن تتوقف كل أم عن تدليل ابنتها أمام الاَخرين وخاصة أمام أصدقائها، فهذا يشعر كل فتاة أنها طفلة. نحن نقدر حب كل أم لابنتها ورغبتها في إظهار هذا الحب، لكن إذا كان ذلك بدون سبب أو بدون أن تقوم الفتاة بإنجاز يستدعي هذا التدليل. هذا يشعرنا أننا كالأطفال لكن لا شك أننا حقاً نحب هذا التدليل. (نعلم يا أمهات أنتم الآن في حيرة في أمرنا!).

 

 

٩-المساعدة في كل شيء

سنعطي هنا مثال يدل على وجهة نظر معظم الفتيات المشاركين معنا :"أنت تصففي شعرك ؟ لا انتظري سآتي لأعمله لك، لا لا انتظري ليس بهذه الطريقة " هذا ما تقوله أي أم عندما ترى ابنتها تفعل أي شئ. نحن نقدر أن أي أم تريد مساعدة ابنتها حتى تفعل الأشياء بطريقة صحيحة، ولكن ليس في كل شئ كل شئ. لأن بعد فترة تشعر كل فتاة أن كل شئ يجب أن تفعله والدتها وإلا لن يتم بشكل صحيح. وتفقد الفتاة ثقتها في نفسها وفي قدرتها على فعل الشيء بشكل صحيح. واتفقت الفتيات على هذا "دعيني أحاول يا أمي أمامك مرة بعد الأخرى، في النهاية سأتقن الأشياء مثلك."

 

 

١٠- عدم وجود الثقة

كانت المشكلة الأخيرة عند الكثيرات تتلخص في أن أي فتاة تخاف أن تحكي لوالدتها كل شئ لأنها سوف تنتقدها أو ترفض أفعالها. لذا تلجأ بعض الفتيات لأن تحكي لوالدتها فقط ما سوف يعجبها. ولكننا أجمعنا أن هذا ليس الشيء الصحيح، لأننا حقاً نحتاج لأن تكون الأم هي الصديقة لأننا نعلم أنها سوف تنصحنا بشكل صحيح فقط نريد من كل أم أن تبني مع ابنتها جسر من الثقة وتدع ابنتها تحكي وعليها أن تنصت لمشاكلها ثم تنصحها دون تأنيب أو تقليل من أي أمر. هل هذا شيء كثير هنا!

حسنا....هل أي من العشرة أشياء التي قلناها تزعجك أنت أيضًا؟ حاولي مشاركة هذا المقال مع والدتك قد تكون بداية للحوار بينكما. وفي النهاية نكرر نحن لم نقول ما ذكرناه لإغضاب أي أم، نحن نقول ذلك لأننا لا نريد أن تكون أمهاتنا غاضبات ولأننا نريد بناء علاقة وطيدة معكن لأننا ببساطة "نحبكم "

مصدر الصورة الرئيسية : انستجرام jasmyn.ms

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

فريق فستاني ~

فريق فستاني ~

فستاني هو موقع إلكتروني باللغة العربية والإنجليزية لكل ما يهم المرأة العربية من أزياء، موضة، جمال، مكياج، صحة، الزفاف، علاقات أسرية، العمل، أخبار المشاهير، المطبخ والأبراج. تواصلوا معنا على info@fust...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

إقرأي ايضا

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة