مثلما تبذلين مجهودا كبيرا للمحافظة على علاقتك بالرجل، عليك إعطاء أصدقائك قدرا مماثلا من الاهتمام والرعاية وأشياء أخرى كثيرة! أحيانا تشغلنا الحياة عنهم ولكن في أوقات الفرح والشدة لن تجدي هناك سوى الأصدقاء ليشاركوك هذه الرحلة الجنونية. فأصدقائك هم الذين سيساعدوك بعد الانفصال لتخطي هذه المرحلة وهم اللذين سيحتفلون بك بعد الخطوبة. ولا حاجة للقول بأن الصداقة ثمينة للغاية ومع الوقت سيصبح أصدقائك هم عائلتك ويجب على كل منا أن يرعى ويحافظ على عائلته. لذلك سنقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك على المحافظة على أصدقائك في ظل انشغالنا الدائم في الحياة التي نعيشها وهذا لا يشمل كتابة التويتات أو التواصل عبر أي نوع من مواقع التواصل الاجتماعي.
عندما أفكر في الأصدقاء فأنا اتذكر دائما المسلسل الشهير فريندز وكيف أنهم لم يستخدموا الهاتف من أجل التواصل، وهذا ما أود الإشاره إليه في أول نقطة.
١- انهضي واذهبي إلى أصدقائك بدلا من الإكتفاء بإجراء مكالمة هاتفية معهم. تناولي فنجان القهوة مع صديقتك وتناقشا وجها لوجه في مختلف أموركم الحياتية.
٢- حافظي على عادة منتظمة تفعلينها مع أصدقائك دوما مثل الذهاب إلى صالون التجميل من أجل عمل باديكير أو الذهاب معا إلى الجيم لممارسة الرياضة. فالأنشطة التي تشاركونها معا سوف تقوي من علاقتكما وتحافظ على دوامها لفترة طويلة.
٣- خصصي يوما للسهرة مع أصدقائك. حبك لشريك حياتك لا يجب أن يمنعك من الخروج ليلا مع أصدقائك مثلما تفعلين معه طوال الوقت. اهتمي بارتداء ملابس أنيقة وخططي لقضاء ليالي لا تنسى مع أصدقائك.
٤- فكري دائما في أنشطة لطيفة لتدليل أصدقائك! نحن غالبا ما نفكر في طرق مختلفة للتعبير عن حبنا للرجل، لكن ماذا عن صديقاتك؟ اشتري لإحداهن شوكولاتة إذا شعرت أن مزاجها ليس على ما يرام أو ابعثي لها رسالة ترسم الإبتسامة على وجهها. بمعني آخر أفعلي أشياء بسيطة تقربك من أصدقائك أكثر.
٥- تشاجروا! هذا لا يعني أنكم لم تصبحوا أصدقاء بعد اليوم ولكن أفرغوا ما بداخلكم وعبروا عن مشاعركم وحاولوا إيحاد حلول للمشكلات التي تتعرضوا لها معا.
٦- اعطي لهم مساحة من الخصوصية إذا لزم الأمر. يحتاج كل شخص إلى بعض الوقت ليجلس فيه مع نفسه بهدوء، لذا إذا شعرت من صديقتك رغتبها في ذلك، فاحترمي ذلك بإعطائها مساحة من الحرية والخصوصية.
٧- الصدق هو أفضل سياسة للتعامل مع أصدقائك. تحدثي مع صديقاتك بصدق وأخبريهم عن الأشياء التي عليهم تعديلها بطريقة لطيفة لا تزعجهم، إذا لم تخبريها بنفسك فمن سيفعل ذلك؟!