١٠ آلام تشعرين بها بعد الولادة لم يخبرك أحد عنها!

العنف أثناء الولادة: ١٥ شيء يحق لكل امرأة رفضهم أثناء الولادة
 

١- الآلام في منطقة العجان

في حال الولادة الطبيعية، ربما تخضعين لشق العجان أثناء الولادة لتساعدي طفلك على الخروج بسهولة، وبعد ذلك يتم خياطة هذا الشق. لذلك قد تشعرين بوجع في هذه المنطقة بسبب هذا الجرح. من الضروري المحافظة على نظافة هذه المنطقة وتغيير الفوط الصحية باستمرار. كما يمكنك استخدام وسادة مخصصة عند الجلوس ويمكنك الجلوس في حمام ماء دافئ يوميًا لمدة ١٥ دقيقة لتقليل الوجع أيضًا.

_____________________________________________________

اوقفوا الولادة القيصرية غير الضرورية: أطباء ومعالجين يكشفون خطورتها

____________________________________________________

٢- التغيرات المزاجية واكتئاب ما بعد الحمل

يجب عليك أن تكوني مدركة أنك سوف تمرين بأوقات صعبة وتقلبات مزاجية كثيرة وقد تصل إلى حد الاكتئاب. الفترة الأولى في الأمومة تكون مزيج من المشاعر الايجابية والسلبية وشعور بالإنجاز والعجز في نفس الوقت. لذلك يجب عليك أن تعتني بنفسك وبصحتك النفسية، بإعطاء نفسك الوقت الكافي للتكيف مع الأمومة والتعافي من الولادة. ودائمًا اطلبي المساعدة من الآخرين عند الحاجة وخصصي وقت للعناية بنفسك وصحتك.

٣- احتقان الثدي

في اليوم الثالث بعد الولادة يتدفق الحليب للثدي بكمية كبيرة جدًا أكثر مما يحتاجه الرضيع، لذلك قد تشعر الأم بألم في ثديها ويسمى احتقان الثدي. لذلك يجب عليك شفط اللبن لإفراغ الثدي والرضاعة عند الطلب. كما يمكنك عمل مساج للثدي واستخدام كمادات دافئة والاستحمام بالماء الدافئ، فكل هذا يقلل من آلام احتقان الثدي.

٤- الإمساك والبواسير

 بعد الولادة تصاب كثير من الأمهات بالإمساك المزمن لفترة طويلة والبواسير وهي من أكثر الأشياء المزعجة بعد الولادة. لذلك أنصحك باستخدام وسادة مخصصة عند الجلوس، وشرب كثير من السوائل وتناول الكثير من الخضروات الغنية بالألياف واستخدام ملينات يكتبها لك الطبيب وأخيرًا وضع الكريمات الموضعية للبواسير.

____________________________________________________

كيف تدعم المرأة بعد الإجهاض وعبارات مؤلمة لا تقولها

___________________________________________________

٥- غدة درقية بعد الحمل

قد يحدث التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة، بسبب زيادة الأجسام المضادة للغدة الدرقية في الدم. ويأتي في شكلين، قصور الغدة الدرقية، الذي يتميز بفقدان الوزن والغثيان والتعب والتشنجات وما إلى ذلك، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والذي يتميز بالتعب وتقلب المزاج والأرق وخفقان القلب. وفي تلك الحالة يجب عليك الذهاب لدكتور متخصص لوصف الدواء المناسب لك.

٦- ذهان ما بعد الولادة

 وهو تغيرات مزاجية حادة حيث تشعر المرأة تارة بالحزن والرغبة في البكاء، وتارة أخرى بفرط مستويات النشاط وبرغبة في الحديث والحركة المتواصلة. قد يخطر ببالها أفكار ارتيابية، إذ قد تبدأ المرأة بفقدان الثقة بعائلتها وبأصدقائها لتشعر وكأن الجميع يتآمر ضدها ويرغب في إلحاق الضرر بها. قد تمر بهلوسة سماعية أو مرئية ويخيل لها أشياء وقد تسوء حالتها، لدرجة تعرضها وتعرض حياة طفلها للخطر. ويجب عليك في هذه اللحظة طلب المساعدة من زوجك والذهاب لطبيب نفسي في الحال.

٧- تساقط الشعر

قد تلاحظين تساقط شعرك بطريقة مزعجة، ولكن لا تقلقي فقط قومي بترطيبه وعمل حمامات زيت للمحافظة عليه. اتبعي نظام غذائي صحي ومفيد وتناولي فيتامينات ما بعد الولادة والرضاعة، وسوف تلاحظين توقف تساقط شعرك بعد فترة وأنه أصبح مثل ما كان من قبل. 

______________________________________________________

في الشهور الأخيرة من الحمل: افعلي ولا تفعلي هذه الأشياء

_____________________________________________________

٨- نزيف ما بعد الولادة والأنيميا

من الطبيعي حدوث نزيف بعد الولادة، ولكن النزيف الحاد شئ غير طبيعي فعندما يزيد عن نصف لتر يكون نزيف حاد بسبب عدم انكماش الرحم. فتغيير أكثر من فوطة صحية في خلال ساعة يدل على وجود نزيف حاد ويجب عليك أن تخبري الطبيب فورًا، لإعطائك دواء لوقف النزيف حتى لا تصابي بالأنيميا.

٩- صعوبة التبوّل

بعد الولادة مباشرة قد تجدين صعوبة في التبول وحرقان في مجرى البول. قد يكون بسبب المخدر المستخدم أثناء الولادة وانخفاض حساسية المثانة بسبب الضغط الذي تتعرض له أثناء المخاض. فقط قومي بشرب كميات كافية من السوائل التي تساعد في إعادة ضبط الجهاز البولي في غضون ساعات قليلة. وإذا استمرت صعوبة التبول، فقد تضطرين إلى تحمل إدخال قسطرة للحصول على الراحة. وبعد ذلك سوف تختفي هذه الآلام تمامًا.

انتبهي: إذا استمرت يجب عليك الذهاب للطبيب لمعرفة السبب.

١٠- التهابات الكلى

 تحدث التهابات الكلى إذا دخلت البكتيريا عنق الرحم من المثانة البولية. ويمكنك معرفة إذا كنت مصابة بالتهابات الكلى عن طريق الشعور المستمر بالرغبة في التبول، والحمى، والشعور بالضيق، وآلام أسفل الظهر، وصعوبة التبول والإمساك. ومن المؤكد في هذه الحالة أنه يجب عليك التوجه للطبيب المختص لتقييم الحالة ووصف الدواء المناسب لك.

أخيرًا، ليس من الضروري أن تشعري بهذه الآلام فكل جسم يختلف عن الآخر وأيضًا درجة هذه الأوجاع تختلف من شخص لشخص حسب قدرة الجسم على تحمل الأوجاع.

مصدر الصورة الرئيسية: بنترست