في العلاقات طويلة المدى مثل: الزواج، طبيعي أن تتغير مشاعر الحب، وتتطور من مرحلة الشرارة الأولية إلى منطقة أكثر راحة. ولكن، ليس ضروريًا أن نفقد الشغف كُليًا في علاقتنا بشركائنا. وعلى عكس الشائع، أنه بمرور الوقت تبهت العلاقات ويتسرب إليها الملل، يمكنك دائمًا الحفاظ على الإثارة والتجدُّد في علاقتك طالما أنكِ ستبذلين الجُهد الصحيح مع شريكك. وسواء كنتِ في علاقة جديدة وترغبين في تعلُّم كيفية الحفاظ على الشرارة حية، أو كنتِ مع شريكك لفترة من الوقت وتريدين تعلم كيفية إعادة الشرارة إلى العلاقة، فإننا سنخبرك اليوم ببعض النصائح التي ستساعدكما في اجتياز اختبارات الزمن، وتخطّي الفخاخ التي يقع بها الأزواج عادة كلما طالت مدة علاقتهم.
كيف تتجنبين فقدان استقلاليتك بعد الزواج وماذا تفعلين إذا وقعتي في هذا الخطأ بالفعل؟
إليكِ ٩ نصائح للحفاظ على علاقة حيّة وسعيدة في علاقة طويلة الأمد
اقضي أوقات مُمتعة بانتظام
القدرة على الضحك مع شريكك هي علامة حقيقية على الحيوية في العلاقة. فمن المهم أن تجمعكم أوقات مرحة، وتحاولون إضحاك بعضكما البعض خلال يومكم العادي، حيث تساعد روح الدعابة في توطيد علاقتكم وإضافة جو من المرح في المنزل. فالبيت الذي يغلب على أفراده مشاركة الضحك، لا تدخله المشاكل الدرامية اليومية. فأنتم تحبون البهجة وأخذ الأشياء ببساطة ما دمتم معًا، مما يساعدكم على تخطي أية مشاكل بسهولة أكبر.
تسوقي أون لاين مع موقع زينة في مصر التابع لفستاني، أكثر من ١٠٠٠ مستحضر تجميل و ٥٠ ماركة ✨💄
انفتحي على تجارب جديدة
عندما يقترب الأشخاص في علاقتهم بدرجة كبيرة، غالبًا ما تدفعهم العوائق الاجتماعية إلى منطقة الراحة، وتقييد الآخر بطريقة معينة. الحب لا ينمو في المساحات المغلقة، وما يجعل شريكك سعيدًا الآن، لن يسعده بالتكرار. لابُد من البحث عن أنشطة مختلفة تحافظ على تجديد حياتكم. لذلك، احرصي على التحدث مع شريكك عن أهمية ذلك لكسر الملل والروتين.
خطوات لاسترجاع الثقة بينك وبين شريكك بعد المرور بفترة صعبة
أظهري الحب بشكل واضح
الحب كأي شيء، إذا كان مضمونًا قل التعبير عنه. لا تقعي في هذا الفخ، فكلمة “أحبك”، أو “مسك اليدين”، أو “إظهار الحماس لمقابلة شريكك”، أو “حضن عفوي”، كلها أفعال يجب أن تكون حاضرة في يومكم. لا تتكاسلوا عن إظهار هذه المشاعر بوضوح كافِ، لأن المسؤوليات تزداد مع الوقت، وإذا لم تتمسكوا بإظهار التواصل البصري والسمعي والجسدي في يومكم. سيختفي الحب في زحمة الحياة ومسؤولياتها.
حافظي على هويتك كفرد
فقدان نفسك في الحب هو أحد أكبر التهديدات للحفاظ على العلاقة الحميمة. لا ينبغي أن يعني الاقتراب من شخص ما دمج هويتنا، أو فقدان الاحترام لخصوصية كل فرد. لابد أن تكون العلاقة تكاملية، ومُدعمة لخوض التجارب الفردية بنفس أهمية قضاء الوقت معًا. احرصي على وجود حياة خاصة بكِ بعيدًا عن زوجك، والعكس. ووجود هذا الانفصال سيدعم افتقادكم لبعض، وتقديركم لأوقاتكم معًا بشكل أكبر.
الهرشة السابعة: مشاكل الزواج بعد الإنجاب ليست مبالغة وهذا ما تحتاجه المرأة من زوجها
قعدة صفا
ابتكري نظامًا خاصًا مع شريكك لتبادل الكلام حول علاقتكم كل فترة. ما هي الأشياء التي تسعد كلًا منكما من الاخر؟ وما هي الأشياء المتكررة التي يتضرر منها أحدكم؟ اعرفوا معًا التغيُّرات التي طرأت على شخصياتكم خلال الفترة السابقة، حتى تستعدوا بشكل أفضل للفترة القادمة معًا.
لا تندفعي، وتواصلي بشكل فعّال
لا تخلو أي علاقة من الخلافات. ما يفرق علاقة عن أخرى هو كيفية التعامل مع هذه الخلافات؟ لذلك، لا تندفعي بالردود، أو تبحثي عن هجوم مُضاد. يمكن أن يساعدك التواصل المفتوح مع شريكك، وتقبل التعليقات السلبية، على تطوير نمط صحي لمواجهة المشاكل. تعاطفي مع المشاعر السلبية لشريكك، وحاولي رؤية الأشياء من منظوره، والعكس.
كوني كريمة
القدرة على العطاء لا ترتبط شرطيًا بما تتلقيه في المقابل. لذلك، لا تتعاملي مع الأمر كسباق أو كشيء مقابل شيء. اكرمي شريكك بالهدايا وإظهار التقدير متى استطعتِ. ستشعرين بسعادة العطاء، وسترضين عن نفسك، وستبقى شرارة الحب حيّة عند استقبال ردود الفعل كما ستبقى عند تلقيكِ للتقدير من طرفه.
ركزي على الإيجابيات
كلما شعرتِ بطاقة سلبية نحو شريكك، تذكري لماذا اخترتيه منذا البداية. لماذا وقعتم في الحب؟ واقترحي عليه إعادة زيارة مكان موعدكم الأول لاستعادة الذكريات السعيدة، وللامتنان لما أصبحتم عليه الآن بعد فترة من الزمن.
ما هي لغة الحب لشريكك؟
لغات الحب مختلفة، ولتحافظي على علاقتك بشريكك سعيدة ومتجددة، يجب أن تعرفي ما هي لغة الحب التي يفضلها بشكل أكبر. هل يحب الهدايا؟ هل يحب التعبير باللمس والأحضان؟ هل يحب سماع الكلام الحلو منك؟ إذا حددتي لغة الحب التي يفضلها، ستكون علاقتكم أسهل. كما أن لغة الحب ممكن ان تتغير في وقت من الأوقات، لذلك، احرصي دائمًا على معرفة تفضيلات شريكك، والعكس.
وبدلاً من التركيز على ما إذا كان شريكك يفقد الاهتمام، يمكنك تحويل أفكارك إلى إحساسك بقيمة نفسك. وضع في اعتبارك ما تشعرين به تجاه نفسك، لأن حياة سعيدة تبدأ من تقدير جيد لنفسك، ثم استثمار مجهود في علاقتك لأنها تستحق.
مصدر الصور: بنترست